كيف أخرج بوتين الأميركيين من شمال سوريا وجر إردوغان إلى تسوية؟
لم يكن سهلًا على الكرملين أن يجد صيغة توفيقية بين نقيضين، بين تركيا التي لا تزال تدعم آلاف المسلحين الذين شاركوا في الحرب على سوريا، وبين القيادة السورية التي لا تزال تعتبر أنقرة ألد أعدائها ومعتدياً يحتل جزءاً من أراضيها. لكن موسكو، رغم كل الانتقادات والضغوط والعراقيل والممانعات، نجحت في نهاية المطاف في إقناع دمشق قبل أنقرة بالقبول بالحل وبشروط توفيقية: