بعد هزيمة إسطنبول: خيارات إردوغان الصعبة
بعدما مُني الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بهزيمة مدوّية في انتخابات الأحد الماضي، توقع البعض له أن يستخلص دروساً من هذه النتيجة، ويسلك نهجاً معتدلاً ومرناً؛ ويعود، بالتالي، إلى أسلوبه الديموقراطي الذي كان عليه قبل «الربيع العربي/ 2011» عندما كان صديقاً للجميع وخاصة الرئيس السوري بشار الأسد. أمس، اعترف إردوغان في حديثه أمام الكتلة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية» بانتصار أكرم إمام أوغلو، وهنّأه، من دون التخلي عن نهجه التقليدي في الهجوم على المعارضة وتكرار مقولاته السابقة في السياسة الداخلية والخارجية بما في ذلك ملفات صفقة «S-400» والشمال السوري، غير أنه لم يتطرّق إلى الوضع في إدلب.