روسيا

نفى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، تعرض جامع في مدينة ماريوبول، ثاني أكبر مدينة تابعة لجمهورية دونيتسك، للقصف.

وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن القصف طال محيط الجامع، مؤكدا عدم وجود خسائر بشرية.

كما لفت مولود تشاووش أوغو إلى وجود مواطنين أتراك في الجامع، لافتا إلى أن أنقرة طلبت دعما روسيا من أجل عمليات الإخلاء وفتح ممرات لإيصال مساعدات إنسانية، وأن "الحرب أصبحت حرب شوارع وأصبح إخلاء المدنيين أكثر صعوبة".

وأكمل: "نستمر بالسعي لعقد لقاء بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي".

أكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، اليوم الأحد، أن حجم احتياطي الذهب والنقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي والذي تم تجميده بسبب العقوبات الغربية، يبلغ نحو 300 مليار دولار.

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن سيلوانوف قوله إن "هذا ما يقرب من نصف الاحتياطيات التي كانت بحوزتنا. لدينا إجمالي احتياطيات تبلغ حوالي 640 مليار دولار، ونحو 300 مليار منها الآن في حالة لا يمكننا استخدامها فيها".

قصف الجيش الروسي اليوم الأحد معسكرا غرب أوكرانيا يعمل فيه مدربون أجانب، وفقا لمصادر إعلامية أوكرانية وروسية، فيما لم تشر وزارة الدفاع الروسية إلى هذا الهجوم في تقاريرها حتى الآن.

وأفاد المراسل الحربي الروسي ألكسندر سلادكوف على قناته في تطبيق “تيليغرام” بأن الجيش الروسي شن غارات صاروخية على معسكر يافوروفسكي الواقع على بعد نحو 30 كلم عن مدينة لفوف قرب حدود بولندا، واصفا إياه “بؤرة لمدربي حلف الناتو”.

وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات قيل إنها توثق آثار القصف الروسي للمعسكر.

 منذ استقلال اوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي عام ١٩٩١ م و امور غريبة غير مفهومة بدأت تظهر كأفكار  أو موضة شبابية لا تلبث و ان تختفي ، و هي تفوق العرق الابيض و انحياز ابناء العرق الابيض الى بعضهم البعض و رفضهم أن يشاركهم في بلادهم أي شخص ليس من العرق الاوكراني الابيض ، ظهر في تلك الموجة شعارات منظمة الكلوكس كلان العنصرية الامريكية و شعارات النازية الالمانية .

أكد راعي كاتدرائية القديس نيكولاس في نيس بفرنسا البطريرك أندريه، أن الكنيسة تشعر بالقلق من الأعمال العدائية ضد الروس، وتحذر من مظاهرة مناهضة لروسيا أمام الكنيسة خلال صلاة الأحد.

وقال: "هناك مخاوف معينة. نحن لا نخاف من أي شيء من حيث المبدأ، ولكن في الآونة الأخيرة كانت هناك تهديدات إذا لم نرحل إلى روسيا في غضون شهر، فسيبدأون في قتلنا".

وأضاف: "على الرغم من كل تحذيراتنا، فقد سمحت السلطات في المدينة بمظاهرة مؤيدة لأوكرانيا أمام الكاتدرائية خلال صلاة الغد وأثناء القداس عندما يأتي الناس مع أطفالهم وكبار السن".

أعلن حلف الناتو عن إطلاقه في الـ14 من مارس الجاري مناورات واسعة النطاق في النرويج، لاختبار قدرته في الدفاع عن بلد عضو في الحلف يتعرض لعدوان خارجي.

ويشارك في مناورات "كولد ريسبونس 2022" نحو 30 ألف عسكري و200 طائرة وحوالي خمسين بارجة من 27 دولة، وستساعد الجيوش الغربية في أن تكون أكثر صلابة في القتال في البرد القارس برا وبحرا وجوا، بما في ذلك بالمنطقة القطبية الشمالية.

وصرح وزير الدفاع النرويجي أود روجر إينوكسن لوكالة فرانس برس بأن "التدريب مهم للغاية لأمن النرويج والحلفاء".

كشفت صحيفة نيكي اليابانية أن شركتي ميتسوي و ميتسوبيشي اليابانيتين ستواصلان مشاركتهما في مشروع سخالين 2 لضخ الغاز الروسي إلى اليابان و كوريا الجنوبية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر ياباني قوله إن “موقف اليابان في ما يتعلق بمصالحها في سخالين يختلف كثيرا عن موقف أوروبا والولايات المتحدة” مشيرة إلى أنه حسب الوثائق التي حصلت عليها فإن انسحاب الشركات اليابانية من مشروع سخالين 2 سيعود بالفائدة على روسيا والصين.

واتخذت روسيا بعد إعلان الدول الغربية والولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية عليها مجموعة من الإجراءات الاقتصادية لمواجهة هذه العقوبات والحد من تأثيراتها على الاقتصاد الروسي.

بعد إدراك الغرب عدم قدرته على الانتصار عسكرياً على الروس في أوكرانيا، بدأت التصريحات الغربية تتطور لتصل إلى الدعوة إلى إسقاط بوتين في الداخل، وبرزت عدة مقالات غربية في هذا السياق، واستُكلمت بحديث لرئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي هدّد، بعد خطاب زيلينكسي في مجلس العموم البريطاني، قائلاً: “سنواصل الضغط بكل الوسائل على روسيا حتى سقوط بوتين”. وقالت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند: “حينما تتعرض قيادة بوتين للخطر بسبب أوكرانيا، سيكون أمامه تغيير مساره، أو أن الشعب الروسي سيتولى الأمور بيديه”.

أكد دميتري بوليانسكي النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن العقوبات الغربية ضد موسكو لن تؤدي إلا لتعزيز الاكتفاء الذاتي في روسيا.

وقال ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن "العقوبات الغربية هدفها تدمير الاقتصاد الروسي": "لن يؤدي رحيل الشركات الأوروبية والأمريكية إلا إلى خسارة حصتها في السوق الروسية".

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وعدد من الدول الأخرى عقوبات ضد الأفراد والكيانات القانونية الروسية ردا على العملية الروسية في أوكرانيا.

نفت إسرائيل التقارير التي أفادت بأن تل أبيب حثت كييف على القبول بشروط موسكو في إطار جهود الوساطة الإسرائيلية لوقف الحرب في أوكرانيا.

وذكرت صحيفة "هآرتس" اليسارية، الجمعة أن مسؤولا أوكرانيا رفيعا اتّهم رئيس الوزراء نافتالي بينيت بالتصرّف "كأنه صندوق بريد يحمل المطالب الروسية".

وبحسب "هآرتس"، قال المسؤول الذي لم تُكشف هويته إن "بينيت حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الهاتف على القبول بموقف روسيا والاستسلام".