الأردن: «بروفا» عشائرية بمواجهة القصر
قرَّر مجلس النواب الأردني، في جلسة طارئة الأحد الماضي، بحضور هيئة الوزارة، فصل النائب أسامة العجارمة.
قرَّر مجلس النواب الأردني، في جلسة طارئة الأحد الماضي، بحضور هيئة الوزارة، فصل النائب أسامة العجارمة.
بعد اضطرابات أعقبت فصل النائب الأردني من البرلمان أسامة العجارمة، قال الأمن الأردني إن «هدوءاً يسود بعض مناطق لواء ناعور جنوبي العاصمة عمّان، بعد احتجاجات من مؤيدي العجارمة الذي صوّت مجلس النواب بفصله بعد تصريحات اعتبرت مسيئة للمجلس والملك عبد الله الثاني».
وكانت بعض مناطق لواء ناعور قد شهدت حركات احتجاجية بين الحين والآخر لمؤيدي العجارمة، كما شهدت مواجهات مع قوات الأمن والدرك اتخذت أشكالاً عدة وانتقلت من مكان لآخر.
وفرضت قوات الدرك طوقا أمنياً على كافة أحياء ناعور، كما أكد الأمن أنه لن يسمح بعقد أي تجمعات تخالف القانون.
فتحت الانتخابات الرئاسية السورية التي أجريت أواخر الشهر الماضي، الباب على تساؤلات كثيرة في شأن تغيّرات سياسية ودستورية محتملة، كانت مؤشّرات بعضها قد بدأت بالظهور منذ وقت غير قصير.
استطاع مواطنون أردنيون الوصول إلى الحدود مع الأراضي المحتلّة خلال جولة الحرب الأخيرة، في تعبير مباشر عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني. وتمكَّن مصعب الدعجة وخليفة العنوز من التسلُّل، في منتصف أيار/ مايو الماضي، من قريتهما صمّا القريبة من الأغوار الشمالية، إلى الأراضي المحتلّة للذهاب إلى المسجد الأقصى. ويشير محاميهما، خالد محاجنة إلى أن الشابَّين قطعا نهر الأردن سباحة، وتجاوزا السياج ومشَيَا يوماً ونصف يوم، إلى أن اشتبهت فيهما سيارة شرطة، لأن ملابسهما كانت مختلفة (لباس عربي).
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها عن سر المكالمة التي قامت بها السفارة الأمركية في عمان مع المخابرات الأردنية وقلبت العائلة الحاكمة والبلد وأثمرت عن حملة اعتقالات كبيرة وصلت للأمير حمزة بن الحسين.
وجاء في تقرير الصحيفة الذي حمل عنوان، "هل حاول حلفاء الأردن القريبون الإطاحة بالملك عبدالله؟" أنّ السفارة الأمريكية في عمّان اتصلت بمدير المخابرات الأردنية، طالبة مقابلة من أجل أمر عاجل يتعلق بالأمن القومي، ودهش مسؤولو المخابرات من الطلب، وقيل لهم إن "هناك خطة لتغيير ملامح الشرق الاوسط، وإنّ المخاطر تتخمر في الأردن وقد تتحول إلى خطر على العرش الهاشمي قريباً".
انطلاقاً من تحذير «السفارة الأميركية في القدس» الأميركيين الموجودين في فلسطين المحتلة من احتمال إطلاق صواريخ في مناطق عديدة، بما في ذلك القدس، جاءت مقاربة الإدارة الجديدة في البيت الأبيض ضعيفة، في أوّل اختبار فعلي لها أمام تصاعد الأحداث في فلسطين. فبعد أيام على غياب الحدث عن أبرز الصحف والقنوات الأميركية، ومطالبة خجولة بلجم المستوطنين، سارعت واشنطن إلى إدانة «صواريخ غزة».
برغبة شعبية أردنية عارمة لاستئناف العلاقات التجارية والصناعية مع سورية كشف القائم بأعمال السفارة السورية في عمّان عصام نيال، عن وجود رغبة شعبية أردنية عارمة، من أجل الإسراع باستئناف العلاقات التجارية والصناعية بين سورية والأردن.
و بيّن نيال أنه وخلال لقائه قبل أيام رئيس غرفة صناعة الأردن وعمّان فتحي الجغبير، بحث إقامة علاقة اقتصادية تكاملية، كاشفاً عن زيارة قريبة من قبل رجال أعمال أردنيين، إلى العاصمة دمشق.
كشفت إحدى الصحف العبرية عن الدول التي كانت متورطة من وراء الكواليس في محاولة الانقلاب في الأردن.
حيث نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن مصادر أردنية وصفتها بـ “الكبيرة جداً”، قولهم: إن “السعودية وإحدى إمارات الخليج كانتا متورطتين من وراء الكواليس، في محاولة الانقلاب في الأردن”.
ولفتت المصادر إلى أن الدليل على ذلك هو الزيارة الأخيرة المفاجئة التي قام بها الملك عبد الله الثاني للسعوديّة في الشهر الماضي، ولم يُفد بأي تفاصيل عنها ولا عن أهدافها أيضاً، مضيفة أن “الملك عبد الله تحدث مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والطرفان امتنعا عن إصدار بيان مشترك”.
يشهد الأردن موسماً مطرياً سيّئاً لم يصل إلى معدّلات الهطل السنوية، ما سينعكس على الواقع المائي في المملكة، ولا سيما أن مخزون السدود لم يتخطّ نسبة 40% من سعتها، الأمر الذي يدقّ جرس إنذار يشي بصيف قاسٍ مائياً على الأردنيين. ويحتكم اللجوء الأردني إلى إسرائيل في طلب الماء إلى بنود اتفاقية «وادي عربة» ومَلاحقها المتعلقة بالمياه. ومن المعروف أن المديونية المائية الأردنية لإسرائيل قائمة منذ سنوات، وخاصة إن أُخذ في الاعتبار عجز عمّان عن الإيفاء بالكمّيات المطلوبة منها من نهر اليرموك مثلاً، أي من سدّ الوحدة.
ينطلق الموسم الجديد في 28 فبراير/ شباط،، مع أصدقاء البرنامج المميزين بسمة وجاد ومعزوزة الذين يشاركون قصصاً يمكن للأطفال التفاعل والتآلف معها، ويأخذون من خلالها المشاهدين الصغار في مغامرات شيّقة جنباً إلى جنب مع أصدقائهم المألوفين إلمو، وكعكي وغرغور.