علوم وتكنولوجبا

قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن سرطان المخ أصبح الآن أشد أنواع الأورام فتكا بالأطفال في الولايات المتحدة متجاوزا سرطان الدم إذ ان العلاجات المتقدمة مكنت الأطباء من علاج العديد من أنواع سرطان الدم.

ونقلت رويترز عن سالي كورتين التي وضعت التقرير قولها اليوم في مقابلة عبر الهاتف: “أنواع سرطان الدم التي كانت تسبب الوفاة على مستوى العالم قبل 30 عاما تقريبا تكاد تكون قابلة للعلاج الآن على مستوى العالم”.

أوصى باحثون برازيليون وبريطانيون بالاستعداد لتفشي حالات صغر الجمجمة على نحو واسع في البلدان التي يصيبها فيروس زيكا. وحذّر الباحثون في دراسة نشرتها مجلة «ذي لانست انفكشويس ديزيسز» الطبية البريطانية من «وباء عالمي» على هذا الصعيد، مع أنّ النتائج المستخلصة لا تزال أوليّة.
خلال البحث أظهر 16 مولودا نتيجة ايجابية تؤكد اصابتهم بفيروس زيكا، سواء في الدم أو في السائل النخاعي من أصل 32 يعانون صغر الجمجمة. وذلك من خلال مقارنتهم بمجموعة من 62 مولودا جديدا غير مصابين بحالات مشابهة، أظهرت نتيجة سلبية.

أظهر تحليل حديث لحوالي 26 دراسة شملت 14 ولاية أميركية، أن الغبار الموجود في أكثرية المساكن يحوي مجموعة واسعة من المواد الكيميائية المضرة بينها عناصر مسببة للسرطان. وقد نشرت نتائج هذا التحليل في مجلة «انفايرومنتل ساينس اند تكنولوجي».
وحدّد الباحثون عشرة عناصر كيميائية مضرة بالصحة في 90 بالمئة من عينات الغبار المنزلي التي تم تحليلها في هذه الدراسات بينها مادة «تي دي سي بي بي» المثبطة للهب والمصنفة ضمن قائمة المواد المسببة للسرطان. هذه المادة موجودة بكثرة في الأثاث والمنتجات الخاصة بالأطفال وغيرها من الأدوات المنزلية، وفق ما أكد معدو هذا البحث من كلية الطب في «جامعة جورج واشنطن».

توصل باحثون من «جامعة باث» البريطانية و «جامعة ريغنسبرغ» في ألمانيا، الى استيلاد فئران عبر حقن الحيوان المنوي مباشرة في خلية من دون المرور ببويضة. وتوقع فريق البحث أنّه سيصبح ممكنًا في المستقبل، التخلي عن البويضات في عملية التكاثر.
أفاد المعدّ الرئيسي للدراسة، الطبيب توني بيري: «كنا نظن أن البويضة وحدها قادرة على تفعيل الحيوان المنوي للوصول الى جنين. لكنّها المرة الأولى التي يحصل فيها هذا التطور الناجح من خلال حقن الحيوان المنوي مباشرةً في الجنين».

بعد ألف يوم على إطلاقه، وفر التلسكوب الفضائي الأوروبي «غايا» أمس، كمية بيانات غير مسبوقة حول مجرة درب التبانة مع خريطة مفصلة جدًا عنها، يعمل على تحليلها 450 باحثا. فمنذ اطلاقه في 19 كانون الأول 2013، يرصد «غايا» المجرة المترامية الأطراف (قطرها 100 ألف سنة ضوئية) ويسجل في كل يوم بيانات عن ستين مليون نجمة. ستسمح عمليات الرصد التي يقوم بها «غايا» بتوفير معلومات كثيرة حول المادة السوداء في مجرة درب التبانة وهي من أكبر الألغاز في الكون وأحد الأهداف العلمية لمهمة التلسكوب. وسيراقب التلسكوب الفضائي الأوروبي الكويكبات ليبلغ المراصد بوجودها من أجل معرفة ما ان كانت تشكل تهديدًا للأرض.

تنظم وكالة الفضاء الأوروبية، يوم السبت المقبل، أول نقاش حول الفضاء بين حوالي 2000 أوروبي من 22 بلدًا. سيسمح هذا اليوم بطرح مواضيع عدة من بينها أهداف الوكالة الأوروبية وقضايا الميزانية. ومن الأسئلة المطروحة للنقاش «هل ينبغي الاستمرار بإرسال رواد إلى الفضاء؟ هل على وكالة الفضاء الأوروبية التعاون مع القطاع الخاص؟ ما هي البرامج الفضائية التي يجب أن تحتل الواجهة؟».
ستعرض وكالة الفضاء الأوروبية نتائج نقاشات المواطنين على الدول الأعضاء خلال اجتماعها في نهاية العام 2016، وستنشر النتائج أيضًا عبر الإنترنت بلغات النقاش الـ 17.

(أ ف ب)

استطاع البشر تدمير نحو 10% من الطبيعة البرية على مدى 25 عاما ماضيا. وتتضمن اليوم مساحة تقدر بـ 23% فقط من اليابسة قطعا صغيرة من الطبيعة التي لم يمسها الإنسان.

وأعلن الباحث جيمس واتسن من جامعة كوينسلاند الاسترالية:” لم يبق لنا إلا الحماية الاستباقية لأنحاء المناطق النائية التي لم يمسها الإنسان ولم يدمرها بعد. وإذا لم نفعل ذلك فإن الطبيعة البرية ستختفي تماما، الأمر الذي سيشكل خطورة على مجتمعات البشر الأكثر حساسية في كوكبنا”.

أطلقت أبل هاتفها الجديد هذا الأسبوع لتثبت لنا أن تقديم مفاجآت تكنولوجية كبيرة يكاد يكون أمرا مستحيلا، حيث لا يوجد في النماذج الجديدة أية مفاجآت تقنية ما عدا واحدة، فما هي؟.

وعندما تم الإعلان عن هاتفي أيفون 7 و7 بلس، قيل لنا أنهما يشتركان في عدد من الميزات المتعلقة بالتصميم والبرمجيات والكاميرا الرئيسية، باستثناء وجود عدسة الكاميرا الثانية المقربة في أيفون 7 بلس، ولكن يبدو أن هذا الادعاء الأخير ليس صحيحا حيث يوجد ميزة إضافية أخرى.

أوردت صحيفة “ذي غارديان” أن علماء آثار أستراليين يجرون حفريات في أرخبيل دامبير الواقع عند السواحل الأسترالية الشمالية الغربية وجدوا بقايا من مبان حجرية تبلغ عمرها 9 آلاف عام.

واكتشف الباحثون أساسات دائرية حجرية في إحدى الجزر البالغ عددها 42 جزيرة. وعلى حد قول العلماء فقد وقعت تلك المباني على الشاطئ. ولأن منسوب المحيط بدأ بالارتفاع بمعدل 10 أمتار كل 5-10 أعوام بعد نهاية العصر الجليدي الأخير. كان على كل من عاش في هذه المباني أن يتأقلموا بظروف جديدة اتصفت بنقص مساحات صالحة للسكن.

تمكن باحثون من اكتشاف علاج جديد لنوبات الربو الحادة من شأنه تجنيب مصابين بهذا المرض المزمن من التعرض للوفاة المبكرة، وفق ما خلص إليه المشرفون على هذه الدراسة في جامعة ويك فوريست الطبية وجامعة كولومبيا البريطانية.

الدراسات بينت أن دواء جديدا أصبح بإمكانه الآن حماية حياة الكثيرين من نوبات الربو الحادة التي تهدد حياتهم. فقد اكتشف الباحثون دواء يتكون من جسم مضاد وحيد النسيلة، ويحمل اسم “بنراليزوماب”، وفق ما جاء في موقع “هايلبراكسيس نت” الألماني.