سوريا: دعوات إلى عدم الانجرار وراء «الشائعات»
لا تجد الدعوات إلى «نفير عام» صدى لدى القيادة السورية، رغم ما تضج به مواقع التواصل الاجتماعي من خشية ليمتد الخلل في الميزان العسكري الحاصل في شمال البلاد إلى مناطق أخرى أكثر حيوية.
لا تجد الدعوات إلى «نفير عام» صدى لدى القيادة السورية، رغم ما تضج به مواقع التواصل الاجتماعي من خشية ليمتد الخلل في الميزان العسكري الحاصل في شمال البلاد إلى مناطق أخرى أكثر حيوية.
رأى نائب رئيس رئيس الجمهورية العراقية، نوري المالكي، أنّ الحرب السعودية في اليمن "فاشلة"، واصفاً "داعش" بأنه "أداة للسيطرة على المنطقة"، معتبراً في الوقت ذاته أنّ سوريا تمثل "جداراً" يمنع سقوط المنطقة.
وقال المالكي، في حديث إلى قناة "الإخبارية السورية" أمس، إنّ "الحرب السعودية على اليمن فاشلة... والشعب اليمني صامد وأسقط عاصفة الحزم... التي تبيّن أنها بيت عنكبوت".
أجهز الملك سلمان أمس على ما تبقى من تركة سلفه عبدالله، بإعفاء الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد، بعدما كان الضمانة الوحيدة لوصول الأمير متعب بن عبدالله، وزير الحرس الوطني، إلى العرش...
تبدو المرحلة المقبلة من الحرب على اليمن أشدّ خطورة من سابقاتها، بعد ورود معلومات عن مساعي السعودية لتوحيد جبهة قبلية في مواجهة «أنصار الله»، في ما يبدو أنّها محاولة أخيرة للسيطرة على الأرض، عبر وكلائها، في ظلّ تعذّر احتمال شنّ حملة برية، وهو ما ينذر باقتتال طويل الأمد بين اليمنيين.
قررت الهيئة العامة للطيران في اليمن الأربعاء 29 أبريل/ نيسان اعتماد مطار الحديدة عوضا عن مطار صنعاء بعد تدميره.
وقالت مصادر إعلامية يمنية إن غارات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، على مطار صنعاء دمرت بالكامل مدرج الهبوط والإقلاع.
إزاء مسار جسر الشغور، واحتلال تركيا للشمال السوري بأسماء سلفية «جهادية» أو سورية مستعارة، تتسابق أربعة مسارات تنتظر العملية السياسية في سوريا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، أنها أحبطت «محاولة انتحارية» كانت تستهدف سفارة الولايات المتحدة في الرياض بواسطة سيارة محملة بالمتفجرات.
لا يكاد يمرّ يوم واحد، من دون أن يبادر مسؤول إيراني إلى تصريح ساخن ضد العدوان السعودي على اليمن. إلا أننا لا نسمع سوى صوت الصمت الإيراني الرهيب، إزاء الغزو التركيّ لشمالي سوريا؛ هذا الصمت، ودوافعه المعقدة في العلاقات الثنائية الودية بين طهران وأنقرة، يشكّل مساحة سياسية للتحرك العسكري الأمني التركي العلني في إدلب وريفها وجسر الشغور، في الأيام الصعبة التي تعيشها سوريا منذ أكثر من أسبوع.
قادت «جبهة النصرة» مجموعة من الفصائل التابعة لـ «الجيش الحر» في الجنوب السوري لشنّ حملة عسكرية ضد فصائل يشتبه أنها مقربة من خصمها اللدود تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش».