السعودية

أصدر وزير الاقتصاد الدكتور خضر أورفلي أمس قراراً يسمح بالعودة لتصدير الآلات والتجهيزات والمعدات وخطوط الإنتاج المصنعة محلياً بقصد التصدير، واستثنائها من أحكام المنع، على أن يتم تصديق الفواتير وشهادات المنشأ للمعدات والآلات والتجهيزات المصنعة محلياً من غرفة الصناعة السورية حصراً، ويلزم القرار المصدرين بتنظيم قطع التصدير الناجم عن ذلك وفق قرارات وتعليمات مصرف سورية المركزي.

أظهرت دراسة لدائرة قاضي القضاة في الأردن، أنّ عدد حالات زواج السوريات المسجلة وصلت إلى 2936 حالة، من بينها 1147 حالة زواج من أردنيين، و1762 حالة زواج من جنسيات مختلفة، في الوقت الذي "قارب فيه عدد حالات الزواج العرفي من السوريات في الأردن عدد الحالات المسجلة بالمحاكم" وفقاً لمصادر مطلعة.

سارعت واشنطن ولندن وباريس وبرلين الى اتهام النظام في دمشق بتحمّل مسؤولية تعثّر الجولة الثانية من مفاوضات "جنيف 2"، التي اختتمها المبعوث الأممي الاخضر الإبراهيمي قبل يومين باعتذار قدّمه الى الشعب السوري لعدم تحقيق انجاز خلالها.

قد لا يبدو هذا الخبر غريباً في بلاد يُمارَس فيها الحَجْر على المرأة. حالما تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً شريط فيديو لأساتذة وطلاب يرقصون ويرددون نشيداً لأحد الأندية الرياضية في مدرسة تقع في محافظة صبيا السعودية، أصدرت وزارة التربية والتعليم السعودية بياناً جاء فيه أن «المدرسة منوطة بها أدوار تربوية، من أهمها تعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية»، مؤكدة أنها «اتخذت الإجراءات بحق كل من له علاقة بالموضوع».

يبدو مسار التاريخ في الشرق الأوسط، وكأنه يسخر من التنظيرات والتوقعات والمستَبقَات؛ أقله أننا لا نستطيع أن نؤكد ما إذا كانت الأحداث هي تعبير عن تيارات تاريخية عميقة أم أنها تقع على سطح مياه ضحلة؟ سؤال يلخّص أسئلة تطرحها «تطوراتٌ» لا تني تفاجئنا، ومنها:

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، أمس الأول، عن ديبلوماسيين غربيين وعرب وقيادات في المعارضة أن حلفاء واشنطن العرب، الخائبين من محادثات السلام في سوريا، اتفقوا على تزويد المقاتلين بأسلحة أكثر تطوراً، بما فيها صواريخ محمولة على الأكتاف قادرة على إصابة طائرات.