محطة (العربية) تهاجم موقع الجمل وشركة البرمجة التي تدعمه
الجمل: بثت قناة (العربية) أول أمس الأحد تقريراً مفبركاً ضد شركة (إغناء) للبرمجة وموقع (الجمل) متهمةً إيانا بأننا نعمل تحت ستار (الجيش السوري الالكتروني) دون سند أو إثبات على مزاعمها، علماً أن مؤسس شركة إغناء هو المهندس السوري الأيهم صالح منفذ برنامج (موقع الجمل الالكتروني السياسي المستقل) منذ بداية عام 2006م، وقد نفذ برامج العديد من المواقع السورية قبل أن ينتقل إلى دولة البحرين مع زوجته سنة 2008 للعمل مع مايكروسوفت ثم يستقل في عمله، مع التنويه إلى أن الزميل أيهم كان يدير موقع (مرآة سوريا) الذي حجبته السلطات السورية عام 2007 وهو صاحب رأي مستقل يشهد له بذلك نخبة مثقفي سوريا.. ونحن إذ نشجب حملة (العربية) المستمرة ضد استقرار سورية، فإننا نحملها تبعات أي أذى أو خطر يتعرض له زميلنا الأيهم صالح في ظل الظروف المضطربة في البحرين. أما بالنسبة لنا في (الجمل) فإن ما ننشره شهيد على رسالتنا التنويرية غير المنحازة ولا نحتاج إلى دفاع عن مصداقيتنا بإذن الله.
وفيما يلي (تقرير العربية) بالإضافة إلى تعريف بالمؤسسات التي ذكرها التقرير ومهمة الصحفي أنس قطيش وصديقته جيليان يورك ووكلاء التشهير الإعلامي الذين يساندونهم:
تقرير العربية:
يبدو أن الملف السوري على الانترنت بات يحمل أكبر المفاجأت وأغربها بين الأطراف المتناحرة ما بين معارض وموال، فعلى تويتر مثلاً شركة "إغناء" التي كانت محوراً أساسياً لمفارقات عدة كالتشويش على "هاتشاق سوريا"على موقع "تويتر".
و قامت هذه الشركة بفتح حسابها منذ العام 2009 الا أنها لم تبدأ بعملية الطرح إلا مع بدء الاضطرابات في المنطقة ولا سيما في الخليج في البحرين والكويت وكذلك مدينة الدمام في السعودية وغيرها عن طريق رسائل موجهة.
وعند التحقق من صحة وجود هذه الشركة اتضح انها موجودة في البحرين وتدار من مختصين في مجال تقنية المعلومات والشبكات، وهم موجودون على "تويتر" تحت ستار مجموعة سرية تم التمكن من اكتشاف افرادها.
وتزود المجموعة مواقع سورية بخدمات تقنية وتؤمن لها الدعم، حيث تتمحور طبيعة عمل هذه المواقع تتمحور حول الاعلام ومنها صفحة DNN على فيسبوك وغيرها من المشاريع التي تؤيد النظام السوري.
أما "الجيش السوري الالكتروني" فيقوم أفراد بهجمات عدة يتفاخر بها ضد القنوات الفضائية ومن ضمنها قناة "العربية"، وهو عبارة عن مجموعة تدعي المعرفة التامة بالجانب التقني والقرصنة كتعطيل موقع الشام واسقاط صفحات مقاومة للنظام على موقع "فيسبوك" بوضع شتائم كثيرة عليها ومن ثـَم التبليغ عنها ما يدفع بمسؤولي "فيسبوك" إلى حجب الصفحة المخالفة للشروط.
وقام هؤلا ء بمسيرات الكترونية للتعبير عن ولائهم للنظام كتعليقاتهم على صفحة البيت الأبيض والرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وكان لسحب الدعوة من سفير سوريا لدى بريطانيا "سامي الخيمي" لحضور زفاف الأمير ويليام أثر سلبي على القرصان الإلكتروني "صقر سوريا"،فاخترق موقعا إلكترونيا يخص الزواج الملكي، وترك رسالة باللغة الانكليزية على الصفحة الرئيسية للموقع طالب من خلالها بأن يعتذر الشعب البريطاني عن سحب الدعوة لسوريا.
وكل ذلك يعني أن شأن سوريا يختلف عن باقي الثورات السابقة من ناحية الأحداث على الأرض حتى على فضاء الانترنت، فما تحمله الهجمات الالكترونية يصعب توقعه.
العربية ـ دبي ـ سلطان البتاوي
وفيما يلي معلومات حول شركة «إغناء» والقضية التي أثارها تقرير العربية:
- تأسست إغناء في البحرين عام 2009 لشركاء سوريين
- نفذت عدداً من المشاريع المميزة في مجال الإعلام الالكتروني العربي، ومن بينها ترقية موقع الجمل.
- لم تنفذ أي مشروع لصالح الحكومة السورية، أو أية جهة مرتبطة بها.
مؤسسة جلوبال فويسز Global Voices
- تتخصص بمراقبة المجتمعات الالكترونية وترجمة بعض ما ينشر إلى لغات عدة http://www.globalvoicesonline.org/
- يعمل معها عدد من السوريين من بينهم يزن نور الدين بدران وأنس قطيش
- لها قسم متخصص في مكافحة حجب المعلومات والمواقع على الإنترنت http://advocacy.globalvoicesonline.org/
- هذا القسم هو الذي يشن الحملة ويقودها أنس قطيش، الذي يقود في الوقت نفسه حملة تقنية لتشويه صورة سوريا على الشبكة.
- تساعد في الحملة صديقة أنس قطيش الحميمة جيليان يورك، التي تكتب لعدد من وسائل الإعلام من بينها الغارديان
مشروع سوريا الجميلة Lovely Syria
- انطلق المشروع لتوثيق ونشر الصور الجميلة الملتقطة من قبل هواة ومحترفين ومنشورة على الإنترنت
- بدأ المشروع نشر الصور على قناة سوريا على تويتر في 1 نيسان 2011
- تلقى المشروع العديد من المشاركات ورسائل الشكر، وبادر العديد من المصورين بإرسال لقطاتهم لتضاف للمجموعة
- أعلن منظمو المشروع علنا أنهم لا ينتقدون الثورة السورية، ولا يدعمون النظام، وأن رسالتهم سلمية وتهدف لنشر الجمال السوري في زمن يحتاج إليه.
- اغتاظ جماعة الثورة السورية من وجود هذا المجتمع الالكتروني في قناة سوريا على تويتر، وقال أنس قطيش علنا أنه لا يستطيع تجاهله كما أنه لا يستطيع تجاهل الشقيقة.
- قام أنس قطيش بشن حملة كبيرة للضغط على تويتر لإيقاف مشروع جمال سوريا، وأرسل هو وأتباعه دعوات انضمام لهذه الحملة إلى متابعي قنوات أخرى مثل قناة مصر وقناة لبنان وقناة العراق.
- استجاب تويتر للحملة وأوقف إظهار الصور في قناة سوريا، ثم قام بتحقيق استمر بضعة أيام، وأعاد إظهار الصور بعد التأكد من أنها استهدفت لأسباب سياسية
- نشر المشروع مجموعة من الوثائق ووضعها بتصرف وسائل الإعلام المهتمة بالقضية، ولكن لم تتطرق أية وسيلة إعلام إلى أي من هذه الوثائق حتى الآن. يمكن تحميل هذه الوثائق من هنا http://www.lovelysyria.com/sites/default/files/pack1.zip
قضية التشويش على تويتر
- بدأت القصة بمقالة نشرها أنس قطيش في موقع منظمة جلوبال فويسز اتهم فيها إغناء بتطوير تقنيات للتشويش على قناة سوريا على تويتر، ووضعها تحت تصرف من يمارسون التشويش، وأشار إلى أن التشويش يهدف للتغطية على أخبار الثورة، ولذلك فهو من عمل النظام أو أنصاره.
- مقالة أنس قطيش تخلو من أي أساس علمي، وتعتمد على تكرار ادعاءات ساقتها حسابات تويتر مزيفة لأشخاص غير معروفين، ويمكن اعتبار المقالة نصا تحريضيا.
- ردت شركة إغناء بالتحقيق في ادعاءات أنس قطيش، وأرسلت إلى جلوبال فويسز رسالة رسمية تطالبها بالتوقف عن التشهير وبالتراجع عن ادعاءاتها http://www.eghna.com/node/77
- تضمنت الرسالة التي أرسلتها إغناء تفنيدا دقيقا لكل ادعاءات منظمة جلوبال فويسز.
- بعد إرسال الرسالة قامت محررة أخرى في جلوبال فويسز هي الصحفية جيليان يورك، الصديقة الحميمة لأنس قطيش، بنشر مقالة تصعيدية في موقع الغارديان البريطانية تكرر فيها ادعاءات أنس قطيش، وتقول أن هدف مشروع جمال سوريا هو التشويش على أخبار الثورة.
- لم تقم منظمة جلوبال فويسز بالرد على رسالة إغناء حتى الآن.
- تلقف جماعة الثورة السورية مقالة أنس قطيش وبدؤوا حملة منظمة للتشهير بشركة إغناء بصفتها "الوكيل الإعلامي للحكومة السورية"
- تلقفت قناة العربية مقالة أنس قطيش، وبدأت بإصدار تقارير متتابعة (3 تقارير حتى الآن) تستهدف تشويه كل نشاط الكتروني سوري لا يخدم أهداف الثورة.
- في كل هذه التقارير بقي المحتوى غير موضوعي، ولم يتم الاتصال بأي من الأطراف التي تناولها التقرير لتوضيح وجهة نظرة، ويبدو الأمر كأنه حملة تشهير منظمة خالية من أي التزام بأخلاقيات العمل الصحفي.
تعليقات
- يقود أنس قطيش حملة تشهير منظمة ضد سوريا، وواجه مشكلة حقيقية عندما اصطدم بمن يريد إظهار صورة لسورية تختلف عن الصورة المظلمة التي يرسمها في حملته (موقع الجمل ) كمثال.
- استغل أنس قطيش علاقاته مع جلوبال فويسز، وعلاقات صديقته مع الغارديان، لتشويه صورة كل من يحاول رسم صورة جميلة لسوريا على الإنترنت.
- استغل أنس قطيش علاقاته مع (ثوار سوريا) لتنظيم حملة واسعة النطاق بهدف تدمير المجتمع الالكتروني لسوريا الجميلة، وتنطبق على هذه الحملة كل مقومات الإرهاب الالكتروني حسب تعريفاته الأكاديمية.
- قيام تويتر بحجب مجتمع سوريا الجميلة عن قناة سوريا هو عملية حجب معلومات لأهداف سياسية، ويتعارض بشكل صارخ مع مبادئ حرية التعبير التي يدعيها تويتر، وقد تراجع تويتر عن الحجب بصمت لتجنب فضيحة إعلامية.
- قام أنس قطيش بتوريط منظمة غلوبال فويسز في عملية إرهابية منظمة تستهدف مجتمعا الكترونيا مسالما لأهداف سياسية، وهو نشاط يتعارض بشكل صارخ مع مبادئ حرية التعبير التي تدعمها المنظمة، ويخالف الشكل الذي تسوق به نفسها كمنظمة تحارب من أجل الحرية، والمنظمة مازالت حائرة في كيفية التخلص من هذه الأزمة، خصوصا بعد تفاعلاتها المتصاعدة.
- خلال السنوات الماضية اكتسبت منظمة غلوبال فويسز عددا كبيرا من الأعداء الأقوياء، من بينها حكومات دول متعددة، وهي الآن في وضع حرج جدا، وتخشى أن يستغل أعداؤها هذه القضية، وينضموا إلى شركة إغناء في مقاضاتها.
- تنتظر إغناء انتهاء الحملة التشهيرية لتقوم بمقاضاة غلوبال فويسز وتحميلها مسؤولية كل الأضرار المترتبة على إطلاق الحملة التشهيرية.
التعليقات
من لا يعرف الأيهم صالح يستطيع
خيرة الشباب
حلو
الأيهم صالج
يا جبل مايهزك ريح
مفخرة للوطن
طبيعي
إضافة تعليق جديد