الله مع الجميع

شكراً أستاذ نبيل على كلمات خرجت وكأنها تخرج من قلبي المجروح على سوريتي ,,المشهد أمامي مأساوي لا أحد يريد الحوار ,هناك فقط من يريد سفك الدماء وأخذ البلد للمجهول ,,,,

سـألتُ لنا الله أيامَ رَغْدٍ ** كَصَحْوِّ مَطَلاّتِكِ المُمْتِعِ بلادي عَليكِ سلامُ الشّعوبْ ** ففي البالِ أنتِ وفي المَسْمَعِ بلادي وحبُّكِ يا مُوجِعي ** معي يا بلادِي يعيشُ معي

رغم حزني الشديد على استشهاد سوريا زرعت في قلبي أملا بأنه لازال لدينا مفكرين يفكرون بعقلهم لابحقدهم

بدها هيك "ثورة" هيك شيوخ متل "العرعور" و هيك مطرشين "ضآلة" و هيك فنانين "الأخوين شوقي و زوج اختهم و الفارس السكران و مدام اكتئاب" و.... و طبعا لا ننسى اعضاء "الكرنفال" تبع "الله أكبر...يا حيف...حياتي معك عذاب..." و يلي يا حرام راس مالهم هو ساطور و رشاش و بومب أكشن...لك ********** هيك معارضة على هيك حكومة يلي ما عارفة تضب هالكم عرعور...لك ليش في فلتان امني بادلب؟؟؟ وين سلطة الدولة؟؟ يا جماعة حدا يفهمني؟؟ و بعدين بمنتهى الصفاقة بيطلعلك واحد متل علي فرزات ليحكي عن السيد حسن نصر الله!!!!!!!!! يا الهي شوهزلت و كترت...فياريت تكون عنجد هي الجمعة جمعة الله معنا و الله ياخدنا كلنا لأنو كلنا أهناكي يا سوريا و فرطنا فيكي....منستاهل يلي عم بيصير فينا...

ابكيتنا بعد الحزن ولكن سيدي ما الفرق بين العرعور وعلي فرزات ما الفرق بين طالبان ورابطة العمل الشيوعي ما الفرق بين ابو مصعب الزرقاوي وحسن عبد العظيم ما الفرق بين بين من يخرجون علينا كل يوم باسلحتهم فيقتلون ويسبون ويقطعوا الجثث ويحرقوها ثم يتباكون ان السلطةتقتلهم وتمنعهم من التعبير عن رايهم بقتلنا بكل ديمقراطيةوبين القاعدة يا سيدي الجرح قد انتن والعلاج بالصادات الحيوية لم يعد ينفع لا بد من التنظيف الجراحي ارجو من الجميع ممارسة حقهم بمعاملة من يدعون انهم معارضون سلميون بنفس الطريقة التي يعاملنا اتباعهم بها

منذ سنوات وأمام مقهى السويس في اللاذقية توقفت سيارة مرسيدس سوداء نزل منها الأستاذ علي فرزات بخيلاء(لم يبدُ كاريكاتورياً) وانضم إلى طاولتنا. عاجله الصحفي السوري المرحوم الأستاذ سهيل خليل (مات جائعاً) بالقول: "شو...مدللينك الشباب!" رد فرزات (بشيء من الكاريكاتورية, هذه المرة):"إي والله, السيارة من القصر." في تلك السنة كنتُ مُوقفاً- مع زميل آخر لي - عن التدريس في قسم اللغة الإنكليزية في جامعة تشرين من قبل أمن الدولة (لأسباب لم أفهمهاجيداً حتى هذه الساعة), وكان الأستاذ نبيل صالح يخوض حرباً مع السلطات الجامعية والحزبية (وامتداداً, الأمنية)على صفحات جريدة "تشرين" دفاعاً عنا وعن الحرية الأكاديمية في الجامعات السورية, تعرض بعده إلى ضغوطات كثيرة وقضية قدح وذم رفعها عليه عميد كلية الأداب آنذاك (المخبر الصغير د. منذر محمد) الذي اتُهم بعد سنتين بسرقة أموال الكلية, وصرح بعدها في جامعة قطر - أمام العديد من الأساتذة السوريين والعرب - قائلاً: "لايشرفني أن أكون سورياً". وكانت سيارة المرسيدس السوداء تقف بكل بهائها أمام مقهى السويس في اللاذقية, وكان الأستاذ المعارض الكبير علي فرزات يتأملها بإعجاب (لم يبدُ كاريكاتورياً)!!!

دعاء مأثور بالجمعةالأولى من رمضان لشيخ الفتنة العرعور - اللهم يا من استجبت لآدم وحواء الرحمة .. ترحمنا من هذا الشيطان الرجيم العرعور - اللهم يا من استجبت لمناداة نوح .. نناديك بالخلاص من كرب وبلاء هذا الولد العرعور الطرطور - اللهم يا من أطفأت نار نمرود على إبراهيم .. تطفئ نار فتنة أشعلها هذا الفتنوي العرعور الطرطور - اللهم يا من صَبرت أيوب على ما ابتلى من ضر .. تصبرنا نحن الشعب السوري على ما ابتلينا من ضرر عملاء هذا العرعور الصرصور - اللهم يا من لبيت ذي النون لخلاصه من الغم والهم .. كن يا رب دواءنا بخلاصنا من اللسعات الدموية لهذا العرعور الدبور - اللهم يا من خلصت هارون بإغراق فرعون وقومه .. تغرق بالعاصي العرور وصحبه وتدكه بالمجرور لأنه بحقده مفجور مقهور - اللهم يا من غفرت لداود ذنبه .. لا تغفر لهذا الشرطوط المأفون لأنه بذنبه المعرعر على الضلال مشهور وبكذبه ونفاقه مسرور - اللهم يا من فديت إسماعيل بذبح عظيم ..أفدي أرض وعرض سوريا الغالية ببتر لسان هذا العرعور المبتور المغرور - اللهم يا من اعنت موسى ونصرته على المشعوذين والسحرة .. تنصر شعبنا المصاب بالذهول من هذا الوسواس الخناس الشيطان الممسوس المسحور . - اللهم يا من ابتليت المسيح بالخونة .. رد كيد هذا الخائن بنحره وأعوذ بك من شر نباحه ليلا كالكلب المسعور - اللهم يا من أرسلت لنا محمدا نورا وهداية .. ترسل لنا نصرا وبشارة بموت هذا المخلوق المعوق صاحب الفتنه المشهور - اللهم يا من أنزلت في هذا الشهر القرآن .. أنزل على أبصارنا النور لخلاص أبنائنا من جحيم تنور العرعور .. الذي يلف ويدور ، تارة بالتكفير وأخرى بالتأجيج .. أرحمنا يا رب منه ومن صحبه العملاء و الخونة يا أرحم الراحمين .

ما أحلى من حكي نبيل غير حكيك يا أبو نبيل. الله ينصر الصادقين الشرفاء في سورية التي لا تستحق إلا الحب. المشهد على الأرض مبكي وعلى القنوات اللعينة مضحك حقاً: فلا يمكن أن يكون العالم تعرّف على أكذب من عمار القربي ولا على أمسخ من رضوان ذيادة ولا على أسفه من المفكر غليون أو أكثر تفتفة منه، أراهن على أن حتى مؤيديه يطفئون الشاشة مخافة أن تشتي بوجوههم!

اليوم أريد أن أناشدك يانبيل بحق الله ومحبة سورية تطلب من المعلم وبثينة شعبان يطلبوا من اوباما وساركوزي بمن لف لفهم من المتصهينيين _طبعا بشكل علني- أن يفهمونا كيف احتلوا افغانستان والعراق بحجة معاقبة ومطاردة ومحاربة ...الخ القاعدة وهم التكفيريون الارهابيين ثم يتنطحون لإدانة سورية حين تحاربهم على أرضها كيف تحاربهم السعودية على أرضها وتدعمهم على أرضنا هل دمهم حرام ومقدس ودمنا حلال ؟ اناشدك أن تكتب عن الحول العربي والمعارضي السوري لما يجري تهنا والله تهنا مع هيك معارضة ماذا تريد طالبوا وبتحدي إلغاء قانون الطواريء وحين ألغي قالوا لا لقد طبقوا مكافحة الإرهاب أليس هذا ما تفعله حبيبتهم وحاضنتعم اميركا ؟ قالوا نتحدى إصدار قانون الأحزاب والانتخابات وحين صدر قالوا لا نريده فهو قاصر والوقت فات ومن أصدره لايمثل الشعب ويقتل الشعب ...الخ والله ما عاد فهمنا كيف يريدون الحل وحين نقول يريدون دمار الوطن نتهم بسوريتنا ووطنيتنا وأننا نخونهم . يامعارضة فهمونا على اي خازوق بدكم يانا نقعد والله حيرتونا آسفة لاستخدام اللهجة العامية فما يحصل يحتاج لمثل هذه اللهجة

أرى الذي جرى والذي يجري تدمير ذاتي لكثير من البلاد وبكل أنحاء العالم الثالث في أفريقيا وامريكا اللاتنية واسيا فوضى صنعها أبناءها بتحريض ومساعدة الغرب فمع الفوضى يتكرس الجهل والتخلف وتغيب التنمية والتطور ويسهل التحكم بالبلاد افغانستان باكستان العراق الصومال نيجيريا ساحل العاج تمرد مسلح تفجيرات طائفية وعرقية تدخلات دولية ومجلس أمن وحقوق أنسان و29 ألف طفل يموت من الجوع وبخبر صغير فالثورات العربية أهم بكثير ومسلح ومتظاهر ومحتج يموت أو يقتل يستنفر العالم وكل وزراء الخارجية والداخلية وحتى لو وصل العدد الى العشرات فهل وزراء الخارجية الفرنسي والايطالي والامريكي والبيت الابيض والاسود يهتم به أكثر من 29 الف طفل مات في بسسبب الجوع والجفاف أما كان أجدى بالحكومات الأنسانية المدافعة عن الحرية وحقوق الانسان والتي تدعم الحروب بتلك الحجة لو تبرعت ببعض مليارات الحروب لتنقذ الاطفال في المجاعات ومثقفينا الاكارم يشتد عودهم بدعم كلنتون وجوبيه وعذرا لأني لم أحفظ الايطالي ويهدموا البلد ويوقفوا الاقتصاد ويخربوا حياتنا لانهم يريدون الحرية واسقاط النظام وتنحي بشار الاسد ولايسمحون لنا أن نسأل وماذا بعد والى أين ستأخذوننا أنها حياتنا الايحق لنا أن نخاف ونسأل الى أين الايحق لنا أن نصدق مانرى وأن نكذب ما يفبرك الكثير من الناس أصبحو يكرهون شعارات بلا معنى وأكثر من ذلك أصبحنا نكره صلاة الجماعة والتراويح لأنها تحبس أنفاسنا كما حبست ارزاق الكثيرين ولأننا نخاف أعداد القتلى من المدنيين والامن والجيش اتمنى ان ارى احدا ممن يتسبب بهذة الاوضاع لأسئله لماذا أذاكان بعض المسئولين سرقو المال فأنتم سرقتم الأمن والأمان والفرح والحلم فالى أين وهل الحوار مع القطري والامريكي أجدى من الحوار مع من يمد يده لكم من السلطة لنشترك معا لأنقاذ البلد ونوقف الدم والدمار وهذا لاتصنعه السلطه وحدها ولكن يبدو أن الكلام لم يعد يجدي وهم بحاجة لدماء أكثر ليرووا أحقادهم ولا نعرف الى أين يريدون أن يصلوا والله ينجينا

السلام عليكم يا اخوتي و الشغلة بدها طولة بال و تفكير و الامور لا تؤخذ جزافا منشان كم احمق عم يعرعر و كم واحد مفزلك و مدعي للثقافة و هو لا يعرف منها الا قياس ...لسانه و كم خائن لوطنه و كم مسلح لا يمتون للانسانية بصلة فنحن يجب ان نصبر و لا نؤخذ غلابا فسوريا اغلى و تستحق الاكثر و الارقى و الانبل دائما. اولا لا يوجد ارقى من سوريا و من فرنسااقول هذا لان التظاهر هنا يا اخوتي بدون موافقة مسبقة و بدون تحديد للمكان و للشعارات و للوقت قد يذهب بكم الى غياهب المجهول و هذا ابسط شيء. سوريا جنة الله بارضه سوريا مهد الحضارات و ارض الانبياء و الابجديات سوريا التاريخ و الحاضر و المستقبل باقية باقية باقية هؤلاء المرتزقة سيرمي بهم الشعب السوري الاصيل الى مزابل التاريخ البعض يظن نفسه معارضا و لكنه لا يجد ما يعارضه الا ما نحن نقوله و هو الاصلاح و نحن نؤكد على الاصلاح و اما من يقف و يقتل الشعب الامن و الجيش و يمثل و يذبح و يحرق الاملاك العامة و الخاصة فلا يليق به الا جهنم و بئس المصير و لا اسف عليه هؤلاء يجب ان يزاحوا من طريقنا لانهم حجر عثرة في تطورنا و ارتقائنا حضاريا و اخلاقيا و سلوكيا هؤلاء ضد الانسانية و بالتالي هم ضد الله و التشريع يقضي بالقضاء عليهم لان ما فعلوه لا ينتمي الى تشريع او تاريخ او اجرام اعود و اقول بالصبر و العزيمة و النفس الطويل تؤخذ الحقوق و سوريا باقية و تستحق الافضل منا جميعا فليبارك الله بجيشنا و بقائدنا و بشعبنا الواعي الذي فاجىء اعدائه برقيه و تجاوزه للمؤامرة القذرة التي كانت تريد رميه بمستنقع الفرقة و الانقسام و اثبت بانه شعب واعي يؤمن بسوريا واحدة ابية صامدة ممانعة تحيا سوريا و يحيا الشعب العربي السوري الابي و يحيا الرئيس بشار الاسد الذي اذهل العالم بتعامله الراقي و الهادىء و باصلاحاته بهذا الزمن الصعب الله سوريا بشار

الاستاذ نبيل : أرجو ان توصل صوتي الى من يعارض وحسب ما علمت بان لك بعض الاتصالت بهم. أيها السادة : لقد طمى الخطب ... لست افهم لماذا لا يشارك المعارضون الاساتذة في الحوار مع السلطة لقد حاز الطيب تيزيني على احترامنا جميعاً عندما حضر اللقاء التشاوري لماذا برأيكم ؟ انكم أيها السادة من حيث لا تدرون تدفعون بوصول التكفيرين الى المقدمة أم هي نظرتكم الى سوريا الحرة أو سوريا التعددية انظروا الى مصر وما الذي يحدث الآن لقد سرق الاخوان المسلمون الثورة بعدما كانت علمانية على حسب اعتقادهم والقادم أفظع وهنا لا بد لي ان أنبهكم ايها السادة بانكم ستكونون الوقود كضحايا اذا ما آلت الامور اليهم في يوم من الايام لا سمح الله ولعل حادثة الدكتور فرج فودة في مصر خير ما يعبر عن ما أريد ان اقوله . أيها الاحباء : أعلم ان البعض منكم قد أساء اليه النظام واودع في السجن لسنوات ولكن علينا يا اخوة ان نتحرك بعيدا عن الحقد الذي يقتل صاحبه قبل الآخر . ما الذي تريدونه ..؟ هذا سؤال عليكم الاجابة عليه فيما بينكم أولا هل تريدون الاصلاح .. ؟ أما اذا كنتم تريدون اسقاط النظام : أيها السادة أود ان أعرب لكم عن رأي وهو ان النظام لن يبقى في حال حصل الاصلاح وهي النتيجة الحتمية والسلمية والمنطقية لماذا لا تتفقوا على تشكيل لجان من المعارضة لمراقبة الاصلاح وتطبيقه بشكل جيد ومناسب أليست هذه مهمة وطنية أيضا ؟!! تشاركون بها في القرار الوطني وفي نقل سوريا الى ما نريد جميعاً ؟ ولماذا تستعجلون وماذا بعد هذا الاستعجال أليس الفراغ والجريمة . انكم ايها السادة على حسب ما عرفت من النخبة المثقفة في المجتمع كيف ترضون ان يتحول 7000 عام من الحضارة الى كوم من التراب والركام من منكم قادر على وقف ما سيحدث اذا طمى الخطب وهل انتم قادرون الآن ان توقفوا الامر؟ حتى تقدروا فيما بعد ؟ لا أعتقد ذلك أرجو المعذرة ايها السادة. كلنا يعلم بان نيلسون مانديلا وبعد 27 عاما من السجن خرج وتكلم عن المسامحة مع النظام العنصري في جنوب افريقيا الذي كان يضطهده كان يمكن له أن ينتقم من سجانيه عندما وصل الى السلطة ولكنه اختار المسامحة من أجل وطنه ولعلنا نحن العرب لا نعرف من المسامحة شيئا مع ان الدين الاسلامي هو دين المسامحة . أستاذ نبيل أدعوك وأشجعك بكل قوة أنت ومن يخشى على سوريتناأن لا يمل من التكلم مع من يدعون معارضن مثقفين وأنشد فيهم العقل فالوطن أغلى من أي شخص أو طائفة او ملة أو حتى دين. وشكرا للنشر ودمتم للوطن كصوت يحدث العقل والقلب معا

يجمع أصدقاء عرب أن سوريا كانت دوماً منبع الجمال والشآمة والود والوطنية، ويستغربون أن يقدم مواطنوها على الهجرة، فهي تتمتع بأجمل مناخ ومناطق جغرافية متنوعة وبأغنى مطبخ وأشهى مأكولات في المعمورة، تعيش فوق أرضها الطيبة ً أجمل فتيات الكون وأكثرهم أنوثة وعنفواناً . طيبة المعشر التي يتمتع بها مواطنوها تجعلها مثار حسد من أكثر المحبين، أقول هذا وأشعر بالغصة في حلقي كما أشعرها في حلقكم أيضاً، كم غادر وطننا

تذكر تذكر... كلما صليت ليلاً ملايين تلوك الصخر خبزاً على جسر الجراح مشت و تمشي و تلبس جلدها و تموت عزاً تذكر... قبل أن تغفو على أي وساده أينام الليل من ذبحوا بلاده ؟؟؟!!! أنا إن مت عزيزاً إنما موتي ولادة قلبي على جرح الملائكة النوارس إني أراهم عائدين

الوطن هو الحرم المقدس الذي بتزاحم على أبوابه المختلفون وتنعدم إزاءه كل مصلحة ومنفعة ..................

مندوب روسيا لدى «الناتو» يكشف عن خطط لحملة عسكرية ضد سوريا للمساعدة على إطاحة نظام رئيسها بشار الأسد، بهدف بعيد المدى وهو تجهيز رأس جسر ساحلي لهجوم على إيران. «الناتو» يهدف إلى التدخل فقط في الأنظمة «التي لا تتلاقى آراؤها مع آراء الغرب». اقتباس من صحيفة الأخبار ..

لماذا التركيز من بعض القنوات العربية على تدمير سوريا كما حصل للعراق.. هل يعقل أن تخصص الساعات الاخبارية كاملة للهجوم على سورية.. ماهي مصلحة حمد واردوغان في تدمير سوريا.. ** أيها الناس:الوطن كالأم.. لا تقتلوا الوطن.. ففيه ما بستحق أن نصون ترابه، ولا تسيلوا دمه فلم يعتد أن يرخص دمه إلا في منازلة الاحتلال..لا تشعلوا فيه نار الفوضى ، ولا تغتالوا أمنه.. في ضوء أمنه تصطلح دورة الحياة.. وفي فوضاه وجنون شياطينه.. سوف يصبح كل شيء نوعاً من المستحيل!!..

أحييك أخي نبيل فالمفكرين والأدباء والمثقفين بشكل عام هم مرآة عصرهم وحكماءه في الأوقات العصيبة , والإنتهازيين هم من يركبون الموجة ويتسلقون الحبال ليصلوا لشرفات المسؤولين يتزلفوا لهم ليرموا لهم فتات السلطة , أو يكونون أبواق لمن يدفع أكثر , أو تركبهم شهوة السلطة , أو الحاقدين والثأريين , ولكن الوطنيين الحق هم كالمؤمنيين الحق , فالوطنيين الحق ليس لهم غاية سوى أمن وأمان واستقرار البلد , والمؤمنيين الحق يعملون في هذه الدنيا لكسب رضا الله وخدمة عباده فقط , ويطمعون بالجنة في أخراهم , اللهم إجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم , والتاريخ سوف يذكر كل من سعى لخير هذا البلد أو لخرابه والتاريخ أيها الأخوة قاسي على الخونة , و رافع الشرفاء إلى مراتب عليا , تفتخر بذكره الأجيال تلو الأجيال .

حفظنا منذ ريعان شبابنا بأن الدول الأوربية والولايات المتحدة الأميركية أعداء لكل عربي بغض النظر عن دينه أو طائفته ولديهم من الحقد على العرب والمسلمين ما يكفي لإشعال حريق يقضي علينا من دون أن يتحرك لهم جفن، بل وتعلو وجوههم الضحكات الصفراء عند احتراقنا0 ومع ذلك ما زلنا نجد بأن بعضنا يترنح بأحضانهم ويتبجح بصدقاته معهم0 ـ لقد رموا شاه إيران، وكان الدركي الأول لهم، ورموا زين العابدين بن علي إلى مصيره المشئوم، وتخلوا عن محمد حسني مبارك كأنه فردة حذاء قديم، وهذا سيكون مصير حلفائهم بهدف حماية ربيبتهم إسرائيل0 ـ لو تصادف وقالت الإدارات في فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وغيره من الدول التي تدور في أفلاكهم: بأن الحليب أبيض، لكان جوابي: إن بياض حليبكم من سمومكم التي تقتلون فيها الضعفاء من شعوب العالم، لسرقة ثرواتهم. ـ لو قالت تلك الدول: لا إله إلا الله، لكان ردي عليهم: خسئتم يا أعداء الله إن إلهكم هو ثرواتنا فمعبودكم الذهب الأسود، تسرقونه وتحولون أرباحه إلى صواريخ وقنابل ذكية تنهال علينا فتحصد أرواحنا مباشرة من قبلكم، أو عن طريق ربيبتكم الدولة العبرية العنصرية، إسرائيل. لننقل كل ما ذكرته إلى واقع ما يحدث في سورية، فسنجد أن الحقد الأوربي يتجاهل جرائم قتل رجال الأمن وعناصر القوات المسلحة ويتحدث فقط عن حالات الدفاع عن النفس على أنها إرهاب الدولة. وليسمح لي القارئ وهو يعْرف الأخطاء التي حدثت في سورية من بعض قيادات النظام ولنقول أنها كبيرة جداً، ـ فهل ستقْبل (وأنت العارف بالأخطاء) أن تستقبل السفير الأميركي وتنثر على سيارته الورود والأزهار؟ وقد افتخر من واشنطن بأنه على علاقة وتواصل مع بعض القوى المعارضة في سورية!0 ـ هل تقْبل بالتحريض الطائفي والمحاولات التي جرت في اللاذقية وفي جبلة وبانياس واليوم في حمص؟!، ـ وهل هذا التحريض من المطالب المحقة للمواطن؟. ـ هل سترضى أن تقابل الوزيرة هيلاري كلينتون وتطلب منها أن تعمل مع رئيسها للضغط على سورية؟ ـ هل أعجبك تصريح أردوغان عندما أهدى نصره الانتخابي إلى بعض العواصم العربية والإسلامية؟ ـ ألا ترى في هذا الإهداء تذكير بالدولة العثمانية التي حكمتنا أربعة قرون كلها جهلٌ وتجهيل؟!.

لأن سورية ليست ليبيا، ولا هي اليمن، فقد بقيَ جيشها، الوطني والقومي العقيدة، محافظًا على ولائه للدولة، التي لا تميّز بين طائفة وأخرى، ولا بين مذهب وآخر. فالجيش العربي السوري، الذي تنامت عقيدته القتالية على مواجهة "إسرائيل" يوم كان الرئيس الراحل حافظ الأسد قائد قواته الجوية، قبل أن يصبح رئيسًا أعلى للبلاد، هو اليوم في عهدة نجله الرئيس بشار الأسد يحافظ على الخط القومي الذي لا يحيد عن مسلمات القوة والمنعة، ولهذا السبب لم تهزّه رياح التآمر الخارجي وهو اجتاز تجاربها بنجاح لوأد الفتنة، غير عابئ بالتضحيات في تصدّيه للمتسلّلين والمندسّين على أطراف الحدود. ولم تثنِه الشعارات، المنسلّة تحت جنح المساجد، عن أداء دوره الوطني لإنقاذ سورية من أكبر إستهداف لوحدتها وولائها للقيادة برغم الحملات الإعلامية التي شُنّت على مهمّاته الأمنية لأنه يدرك، من خلال قياداته، حجم المؤامرة على بلاده من أجل إحداث شرخ طائفي بغيض، يناقض طبيعة النظام القائم على أُخوّة الجميع في بوتقة الدولة. ولقد أعطت تجربة الحراك الشعبي في مصر مثلاً عن التحوّل الذي طرأ على ميدان التحرير، عندما رفع جماعة الإخوان المسلمين رايات الدولة الإسلامية، مِمّا إضطر شباب مصر إلى الإنسحاب من التجمّع الأخير، لئلاّ ينحرف مسار الإنتفاضة عن طريقه الديمقراطي التعدّدي بعيدًا من طروحات الدين في أنظمة الدولة

لم يكن الرئيس الأسد ليساوم على كل ما يمس بحقوق بلاده أو بالحقوق العربية، ولم يتنازل قيد أنملة عن دعمه لعناصر التصدِّي المقاومة للإحتلال "الإسرائيلي"، لأنه لو تنازل لَكان الدعم الغربي طوع بنانه. ولأنه رجل دولة، فقد قاوم بمواقفه السياسية المتمسّكة بهذه المسلّمات كل إغراءات الترغيب والتهويل والوعيد، ما حمل الغالبية الشعبية في بلاده، والقوات المسلّحة في سورية على الولاء له برغم التشهير الإعلامي الذي حاول أن يقلب الوقائع لصالح خطة تستهدف النظام السوري المنيع. وبرغم بعض المطالبات الخارجية بوقف حملة حفظ الأمن التي يقوم بها الجيش والقوى الأمنية، فقد ثابر الرئيس الأسد على التعامل مع أوكار الفتنة بالحزم والحسم، لأنه يدرك أنه لا بد من تأمين الأمان الداخلي من أي خرق خارجي، ليتمكّن من إفساح المجال للقوى الإيجابية في سورية من طرح الأفكار البنّاءة في هيكلية الدولة، وفي كافة القطاعات المدنية، وتلبية المطالب المحقّة في مناخ لا تسوده الفوضى التي تصرف الجيش عن واجبه القومي في الدفاع عن الحدود التي يتربّص بها العدو ويتحيّن الفرص للانقضاض عليها، متى سنحت له الفرصة. إن سورية، التي خرجت من تحدّيات خارجية أكبر، هي اليوم أقوى من أن تنال منها الفتن المفتَعَلَة، لأن جيشها هو صمّام الأمان لخروجها من هذه الأزمة. فمع الرئيس الأسد، ستخرج سورية منتصرة على الفتنة الأخيرة.

منذ اندلاع الأحداث السورية كان من الواضح ميدانيا حجم الدور الذي تقوم به شبكات منظمة و مجهزة تقنيا و عسكريا ترتبط بتنظيم الأخوان المسلمين وبجماعات التكفير ، وهي تجر خلفها مجموعات صغيرة من أنصار تيارات أخرى ليبرالية وناصرية وشيوعية محدودة التأثير وقليلة الانتشار لكن وظيفتها في الواجهات السياسية للمعارضة داخل سورية و خارجها هي تمويه حقيقة الطابع المتطرف و الإرهابي للقوى القيادية التي تمسك بزمام الأمور و حيث تعول شخصيات و جماعات صغيرة على الظفر بدور و بمساحة حضور في زحمة الأحداث بينما شرعت تتلقى تمويلا و دعما لقاء فاتورة انخراطها في خطة تخريب سورية

طيلة حوالي خمسة أشهر لم تنجح دعوة واحدة للإضراب من دعوات صدرت عن المعارضة السورية بالعشرات ، وعممت في الداخل والخارج ، وضجت بها فضائيات خطة التخريب ولم يظهر للمعارضين داخل سورية تجمع جماهيري واحد يعتد به خارج المساجد وصلوات الجمعة ، وعندما راهن المعارضون بجميع منوعاتهم العقائدية والسياسية على شهر رمضان لتصعيد التحركات خرج على شاشات الفضائيات رموز معروفون من المعارضة يدعون إلى التجمع بعد صلوات التراويح التي ربما لم يمارسوها يوما من الطفولة إلى الكهولة وبالكاد يعرفون طقوسها من باب الترف الثقافي. قادة الأخوان في المنطقة مستنفرون وهم يريدون حجز مواقع لهم في السلطة السياسية بأي ثمن ، وقاعدة تنظيمهم في سورية تندفع في مناخ طائفي مشحونة بترسبات وآثار ونتائج المخطط الإرهابي الدموي الذي قاده في الثمانينات رياض الشقفة مراقب عام الأخوان حاليا في سورية و منافسه فاروق طيفور ويومها كان تنظيم الأخوان هو حصان طروادة الذي أراد الأميركيون والإسرائيليون وعرب أميركيا قاطبة أن يستعملوه في النيل من النظام السوري المقاوم لرفضه اتفاقية كامب ديفيد وزيارة السادات لإسرائيل.

الغالبية الشعبية السورية التي اصطدمت بحقيقة ما وصف على أنه احتجاجات من أجل رفع مطالب وفي سبيل تحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والدستورية، استشعرت خطرا جديا على الوحدة الوطنية وعلى الاستقرار ، وهي لذلك عبرت عن مساندتها للرئيس الأسد وللجيش السوري ، بعدما تكشفت حقيقة التنظيمات المسلحة وفظائع جرائمها وبعدما تحولت دعوات التظاهر إلى غطاء لضرب سيطرة الدولة في العديد من المناطق التي يأمل قادة الأخوان والتكفيريين وأعوانهم في الخارج والداخل بأن تستخدم رأس جسر للتدخل الأجنبي الذي اعترف الأميركيون مؤخرا بأن فرصه معدومة خصوصا بعد حصاد الخيبة في المغامرة الليبية . من الواضح أن حسم المعركة ضد العصابات المسلحة في حماه ودير الزور واستكمال تطهير حمص من جيوب التمرد والإرهاب تمثل محتوى الفصل الأخير من الحملة التي اضطرت الدولة الوطنية المركزية في سورية إلى خوضها بأسلوب طويل النفس ، سعت عبره القيادة السورية إلى حقن الدماء و إعطاء الفرص الكافية لتغليب منطق الحوار في محاولة إنهاء مظاهر السلاح والحواجز في الأحياء الداخلية للمدن المستهدفة ، من خلال التعاون مع الفاعليات الاجتماعية والسياسية ، ولأن هذه المواقع الثلاثة حماه وحمص ودير الزور هي آخر المعاقل التي يراهن قادة الإرهاب والتمرد عليها لاختبار فرص التدخل الأجنبي في سورية فإن المواجهة السياسية والدبلوماسية والحملات الإعلامية التي استهدفت سورية خلال الأيام الأخيرة كانت أشرس من كل ما سبقها ، خصوصا وقد تمكن الجيش السوري تحت إلحاح المطالبة الشعبية من تحقيق خطوات مهمة في طريق فرض الأمن والاستقرار.

التصميم السوري على السير في طريق الإصلاحات ترجمته المراسيم الأخيرة التي أصدرها الرئيس الأسد ودعوة مجلس الشعب لاستئناف جلساته حيث يتوقع صدور العديد من القوانين في إطار سلة الإصلاحات ، وعلى الرغم من ذلك ليس متوقعا أن يتوقف الضجيج الأجنبي ولا صراخ المعارضة السورية المرتبطة بالخارج ، والتي يشكل تنظيم الأخوان قيادتها الفعلية لأن المطلوب من قبل الإدارة الأميركية هو استمرار الضغوط والمحاولات الهادفة للي ذراع سورية ولإرغامها على التخلي عن خيار المقاومة. تماسك الجيش والغالبية الشعبية السورية الواضحة في دعمها للرئيس الأسد وفي رفضها للتكفير والإرهاب وللتطرف الأخواني ، يمثل القوة الحاسمة القادرة على تحصين الإصلاحات المقبلة ومحاصرة أدوات المخطط التخريبي الدموي والأسابيع المقبلة ستكون فاصلة في بلورة هذا المسار الج

صار الحق بيناً والباطل بيناً... وشكلها عن جد جمعة "الله معهم"... مشان نقول "الله معكم ودرب يسد ما يرد". اللي جاية بدو يعمل وكيل لله على عباد الله، ويقرر من عندو مين كافر ومين مو كافر... ويقتل العالم باسم السلمية.. ويجبلنا نموذج قندهار، قلناها سابقاً ومنرجع منقولها... يتفضل ينقلع على قندهار، وما بيشرفنا يقول عن نفسه واحد منا (مواطن سوري). وبمناسبة تصريح عمار القره بي... بحب بس وجهله نداء، أتمنى يوصله عبر موقع الجمل أو أي شخص بيقرأ موقع الجمل وعنده اتصال فيه. الشعب السوري إذا اضطر رح يرفع السلاح ويساوي عملية تطهير ذاتية ضد العراعير وعملاء إسرائيل وأمريكا... وهو بجلالة قدره رح يكون أول الفطايس.

ويا سيد قربي إبقى حيث أنت (لا أدري في أي بلد متحضر أنت كونك لا تنسجم نفسيا" مع وطني المتخلف),وأقترح عليك أن تنسى سوريا لأن شعبها (الجزء النظيف منه) إتخذ قراره بتنظيف الجزء القذر وتطهيره. أمر آخر:فوجئت بشكل ناطق غريب على إحدى الشاشات يصدر عنه صوت ذو ترددات غير مألوفة تترجم لكلام يراد به القول أن المسلحين هم غير مسلحين ,وأن المشاغبين والمخربين ليسوا كذلك ,هذا الصوت كان يصدر عن وجه فضائي الملامح تتحرك شفاهه فقط ,(هذا عند الانفعال ) ,أقول لبهي الطلعة رضوان زيادة يا أخي أنا مستعد أمسك عالأول بدبكة الثورة على شرط تعمل شي خمسين عملية تجميل رحمة بالمشاهدين.

ارتفعت الصيحات دفعة واحدة من جميع أنحاء العالم تتحدث عن مجزرة مزعومة في مدينة حماة السورية و عن دخول وحدات من الجيش السوري إلى المدينة و لم يقدم الذين أطلقوا الضجة الدولية أي صورة أو وثيقة تسند روايتهم ، و ظهرت صورة يتيمة قيد التداول على الانترنت مصدرها شبكة التزوير الشهيرة التي سبق أن اكرهت أفلامها محطات دولية عديدة على الاعتذار عن أشرطة مزورة روجتها حول الوضع في سوريا و تبين انها ملتقطة في اماكن اخرى ، الصورة هذه المرة كانت لقطة لدبابة على اطراف حماة تعترضها إطارات مشتعلة و متاريس نصبت في الطريق العام ، و لا شيء يدل على الهجوم المزعوم و اكثر لا شيء يسند الكلام عن مجزرة . تحرك العديد من الغيارى على الديمقراطية و العروبة ، على إيقاع الحملة الأميركية المنشأ و زادت حماستهم حدة عن تصريحات باراك أوباما التي لم تتخط السقف السياسي المتحفظ بفعل اليأس من احوال المعارضة السورية التي ناشدت الرئيس الأميركي تصعيد موقفه لاستثارة نخوة المتظاهرين في سوريا! و على الرغم من الاقتناع الأميركي الواضح بانعدام فرص التدخل العسكري الأجنبي في سوريا لتكرار التجربة الليبية العالقة في مأزق خطير وفقا لتقديرات الأميرال مايك مولن قائد الأركان الأميركية المشتركة .

أخرج الكثير من الكتاب و قادة الرأي و رؤساء التحرير مخزونا مكتوما من الغل و الحقد غير المفهوم في الكلام عن سوريا و عن رئيسها و كأنما أعطتهم الحملة مسوغا منطقيا للانقضاض ، بعدما تخصصوا لأشهر مضت في إلقاء الدروس و المحاضرات على شعب سوريا و قيادتها عن طرق الإصلاح و على خطى الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة ، و للغيارى سيرة طويلة في هجاء طبيعة ذلك الغرب الاستعمارية و حلفه السرمدي مع الصهيونية و كيانها الغاصب على أرض فلسطين .ليسوا أغبياء ليظنوا أن قلب البيت الأبيض و الإليزيه و باكنغهام هو على الديمقراطية في سوريا ، و ليس في تاريخهم ما يدعو للشك بأنهم سذج حتى يعتقدوا أن التغيير الذي قد يريده الغرب في سوريا و رهط أتباعه العرب من الملوك و الأمراء و معهم قادة العدالة و التنمية الأتراك ، هذا التغيير يستهدف تعزيز خيار المقاومة و الاستقلال الذي دفعت سوريا كلفته غاليا أو انه تغيير سوف يحقق الرخاء الاقتصادي و الاجتماعي للسوريين . ثمة في تلك الحملة التي شنت ضد سوريا من بيروت و عواصم عربية أخرى كثير من العلامات التي تثير الاشتباه و تفوح منها روائح نفط تزكم الأنوف فالحقائب القطرية و السعودية تتحرك إلى مطار بيروت و الحسابات تتقلب في العديد من المصارف بتحويلات كثيرة يصل بعضها إلى المنتجعات الفرنسية الساحرة أو إلى الكازينوهات في كان او لندن .لم يطل الأمر كثيرا حتى انفضحت أكاذيب الحملة التي بنيت على خديعة كبرى للرأي العام بالكلام عن نيران حكومية تستهدف تجمعات شعبية مسالمة دبج الغيارى عن صورتها الافتراضية قصائد و ملاحم ، ليكتشفوا بالأمس ان الإعلام السوري الوطني الذي لم ينصفوه يوما عرض شريطا يميط اللثام عن حقائق تجعل من كلامهم ضجيجا يستند لأكاذيب فاضحة ، فقد ظهر المسلحون في حماة بكامل عددهم و عتادهم مدججين بالبنادق و بالسواطير و السيوف و الأدهى ظهروا و هم يقذفون إلى النهر جثثا لعسكريين قتلوهم و قطعوا جثامينهم بالبشاعة نفسها التي ميزت جرائمهم المشابهة في أحداث درعا و بانياس و جبل الزاوية و جسر الشغور .

المجزرة التي ارتكبت في حماة نفذها أنصار العرعور و مسلحو تنظيم الأخوان ضد ضباط و جنود من قوى الأمن ، تلك هي الحقيقة التي شارك الغيارى في طمسها و تلك هي الجريمة التي ساهموا في تغطيتها وحيث لم يجد أي منهم ما يبرهن فيه على العلاقة المزعومة بين الديمقراطية و الإصلاح و الجرائم البربرية التي ترتكب في وضح النهار .خلال أيام ستنطلق آلية إقرار التشريعات الإصلاحية المتعلقة بالتعدد الحزبي و الإعلامي و بالانتخابات التشريعية و المحلية و تصميم الدولة الوطنية على متابعة عربة الإصلاحات سيرها ، بات أمر جليا و محسوما بقدر ما بات محسوما أيضا عدم التهاون في التعامل مع أي تمرد مسلح او نشاط إرهابي يستظل يافطة مزيفة عن الاحتجاج و الديمقراطية وفقا للعبة التسويق الإعلامية التي يديرها الأميركيون و أذنابهم في الحلف الدولي الإقليمي الذي حشد لتنفيذ خطة تخريب سوريا و استهدافها . اضطرت محطة CNN لإعادة بث الشريط السوري عن حماة و نقلت مراسلتها في بيروت معلومات من قلب المدينة السورية و على لسان معارضين فيها ، معلومات مفادها ان جرائم القتل و التمثيل قد وقعت بالفعل و قامت بها جماعات متطرفة تنشر مسلحيها في بعض أحياء حماة ، حصل ذلك و شاهده العالم لكن غيارى بيروت و الدوحة لم يجدوا في الأمر ما يستحق اعتذارا او تصويبا او استدراكا .

في الثالث والعشرين من حزيران 2011 بثت قناة " العربية " - صوت صهاينة الادارة الاميركية في العالم العربي - بثت وثائقيا يفتقد الى الاحترافية وتشوبه حالة استسهال في معالجة موضوع الاحتجاجات في سورية ، فجاءت نتيجة العمل في غير صالح الطرح الاساس لمعدة الوثائقي علياء ابراهيم ، والاهم انه جاء في غير صالح السياسات الاميركية في سورية. فآخر ما تمناه عدنان العرعور جيفري فيلتمان هو ان يحصل النظام في سورية على دليل قاطع يثبت تحالفهما سويا ضده وهذا ما فعلته عليا ابراهيم في الوثائقي المسمى " عدوى الثورة ". فقد اثبتت قناة العربية من خلال ذاك الوثائقي ما كان غير مثبت من اتهامات العمالة لبعض من كبار الثوار – بالمقياس الاعلامي - فحمى سريان رومانسية الاعجاب بنجوم الثورة السورية المزعومين بين الوطنيين الحقيقيين في بلاد الشام تلقت ضربة عبر هذا الوثائقي من خلال اظهار عدد من الناشطين السوريين في وضعيات مخلة بالاداب الوطنية . اول من فضحهم الوثائقي هو رامي نخلة الذي نسجت الدعاية الاميركية حوله اسطورة بطولية كاذبة سرعان ما تهاوت خاصة بعد ان فضحته عليا ابراهيم وهوالذي يريدون تحويل الانتباه من خلاله إلى ان العرعور ليس القائد الوحيد للثورة والسلفيين ليسوا وحدهم وقودها (وهو امر صحيح نسبيا ولكن السلفيين التكفيريين والطائفيين واخوانهم هو الاكثر تأثيرا في الشارع المعارض في سورية ) .

كان من المفترض ان يتحول رامي نخلة إلى رمز لتيار مقبول من عامة الناس بعكس العرعور المقبول فقط من حليفته الحموية فداء حوراني التي تنسق مع الاميركيين وتستقبل السفير الاميركي في مقرها في حماة من جهة ، وفي الوقت عينه تنتدب من يمثلها في مجلس قيادة تنسيقيات السلفيين في حماة في مسجد السرجاوي والتي يمثل العرعور فيها الشيخ مصطفى عبد الرحمن . رامي نخلة الاميركي الولاء الجاسوس الجديد على الطراز الذي ابتدعه جاريد كوهين والذي قدمته عليا ابراهيم كما الـ " سي أن ان " كنموذج لوائل غنيم سوري، خسر وضعيته الجذابة ، فمن اصعده الى مأذنةالشهرة اي الانترنت هو من انزله منها ومن سوقوا له تناسوا ان المبدأ الاسرائيلي القائل بان العرب لا يقرأون لم يعد قائما على ارض الواقع ، فمن قدموه مناضلا ضد الديكتاتورية السورية ليس سوى احد عملاء الاميركيين من طراز " الجواسيس الجدد " الذين استبدل الاميريكيون بهم جواسيس الحرب الباردة ، والجاسوس الجديد ينادي بهموم الناس ويعادي اعدائهم ويصوب على مشاكلهم الحقيقية ويتحدث باسم المجتمعات التي ينتمي اليها ولكنه في المحصلة جاسوس يعمل بتمويل وتوجيه وفي خدمة الاهداف الاميركية . استعانة الاميركيين بناشطي الانترنت ومنظمي التظاهرات ومسوقي الاشاعات والفبركات باسم حقوق الانسان والتدريب على الديمقراطية لا تعني التخلي عن الاساليب الاخرى لسرقة الثورات العربية ، فرجال الاعمال الكبار العاملين بالشراكة مع مال خليجي متحالف مع الاميركيين يمول التنسيقيات ويدفع فواتير الهواتف الفضائية والانترنت العابر للاقمار الصناعية ويضرب الليرة ويدفع رواتب - الزعران المتفرغين لفرض الثورة بالقوة على المواطنين في القرى النائية وفي الاحياء الشعبية المزدحمة ولهولاء فصول اخرى من الرواية ولكن يبقى السلاح الاول للاميركيين هو سلاح الجواسيس الجدد . رامي نخلة الذي زعم في الوثائقي انه هرب تسللا من سورية الى لبنان بعد مطاردة الامن السوري له لأشهر ليس سوى رامي نخلة نفسه الذي اجرى مقابلة مع صحيفة السفير في اذار 2010 من معهد صهيوني في واشنطن وقدمته صحيفة السفير وقتها كعضو في فريق ناشطي انترنت متحالفون مع اتحاد الشباب العالمي الذي انشأه جاريد كوهين (صاحب نظرية الجواسيس الجدد ومؤسس اسلوب استخدام ولع الشباب بالتكنولوجية لاشعال الثورات المخملية ) .

يقيم محمد العبد الله في واشنطن ومنها يجند عبر الفيس بوك والنت جواسيس جددا لمصلحة الاميركيين ، وقد تدرب الشاب في بلاد عدة شهدت ثورات مخملية منها جورجيا التي يرافق الوثائقي فصيلا مقاتلا من فصائل الجواسيس الجدد الذين زاروها للتعلم على الديمقراطية - قلب الانظمة وسرقة الثورات وحرفها عن أهدافها الوطنية لصالح الاميركيين – هذا الفصيل المقاتل الذي ظهر في الوثائقي كان يزور جورجيا بتمويل وتنظيم اللوبي اليهودي في اميركاواحد ابرز منظماته هي فريدوم هاوس، وكان الفصيل بقيادة المدعو محمد علي العبدالله الذي كان قد سجن في سورية بتهمة سخيفة ولو كان معروفا كما هو الآن بانه من اكبرالمتعاملين مع برنامج الجواسيس الجدد – المسمى اتحاد الشباب الدولي – المدربون علىالديمقراطية، لوجب على اي قاض يعرف القوانين ان يحاكمه بتهمة الخيانة العظمى. فالشاب الذي التقطه الاميركيون مجندا عند سفارتهم في دمشق على يد والده في بداية النصف الثاني من عام 2005 يعتبر صلة الوصل الرئيسية بين الجواسيس الجدد في العالم العربي عامة وسورية خاصة وبين مايكل هامر مدير ما يسمى – قسم الحرب الناعمة – في الخارجية الاميركية (مكتب الديبلوماسية العامة المشرف على كل فروع الحرب النفسية في الاجهزة الامنية الاميركية ) إذا كان من نقد يوجه لعليا ابراهيم التي تعاملت مع الملف السوري من منطلق منحاز وغير مهني نتيجة ارتباطها المعروف بحزب المستقبل – حزب سعد الحريري فهو نقد مهما كان قاسيا من الناحية المهنية التي لم تقم لها عليا ابراهيم اي وزن ، إلا انه يشفع لها انها قدمت خدمة للشعب السوري من غير ان تدري، فقد برهنت بالدليل القاطع بان ما يقال عن عمالة محركي ما يسمى بالثورة السورية للاميركيين ليس امرا خياليا فقد اثبتته عليا ابراهيم بالبرهان المصور.

العمليات التي ينفذها الجيش العربي السوري في عدد من المناطق لإنهاء بؤر الإرهاب والتمرد المسلح تأتي استجابة لمطالبة شعبية ملحة بحسم الأمور وتصفية العصابات التكفيرية والإرهابية التي ظهرت في العديد من أنحاء سورية على مدار الأشهر الماضية، وهي عصابات منظمة تقيم الحواجز والمتاريس وتمارس الإرهاب في الأحياء الداخلية ضد السكان وتقيم نوعا من السلطة يشبه نموذج دويلة الزرقاوي الذي عرفه العراقيون عن كثب. أولا: تعرض المئات من الضباط والجنود للقتل على يد هذه العصابات، وفي حماه ودير الزور هاجم المسلحون أخيراً مواقع أمنية وعسكرية بينما كانت مناطق سورية عديدة قد شهدت تنفيذ هجمات ونصب كمائن استهدفت القوافل العسكرية وعمليات اختطاف وقتل ضد العسكريين. هذه المظاهر لا صلة لها بفكرة الاحتجاج السلمي وهي في الواقع تجري في وضح النهار، وقد تناقلت وسائل الإعلام خصوصا منذ أحداث جسر الشغور ومعرة النعمان العديد من صور السلاح والمسلحين، بينما أفاد الكثير من المواطنين السوريين، وبعض المعارضين من بينهم، أن ما يجري على الأرض من أحداث تديره غرف عمليات مجهزة تقنيا وترتبط بما وراء الحدود وتوضع بتصرفها حشود من مئات المسلحين في كل منطقة من مناطق التمرد والإرهاب.

التصعيد السياسي والإعلامي الواسع ضد سورية ردا على العمليات التي ينفذها الجيش العربي السوري يتناسب مع حقيقة أن منطقتي حماه ودير الزور تمثلان آخر حصون العملية الهادفة إلى التأسيس لرقعة خارجة عن سلطة الدولة المركزية يمكن استخدامها موطئا للتدخل الأجنبي العسكري في سورية، ومن الواضح تماما أن الضجيج الدولي لا صلة له لا بالإصلاح ولا بمصلحة الشعب السوري، بل هوالصدى الطبيعي للمشيئة الأميركية الصهيونية الهادفة إلى النيل من الدولة الوطنية السورية. سفير الولايات المتحدة في دمشق روبرت فورد المكلف تنظيم المعارضة السورية في الداخل وقيادتها وفقا لمصادر البيت الأبيض، قام بالتنسيق الميداني مع المجموعات المتمردة في حماه ودير الزور وغيرهما، فقد أعلن حين زار حماه أنه التقى عددا من قادة التمرد في المدينة من الذين تحصنوا في الأحياء الداخلية ونظموا له استقبالا في ساحة العاصي، أما في دير الزور فإن خطة التخريب هناك تحمل بصمة جون ماكين والجاسوس "الإسرائيلي" وليد فارس بهدف تأمين فرصة لتدخل القوات الأميركية التي تحتل العراق، عبر الحدود. وصراخ ماكين الذي صدر بالأمس هو تعبير عن الخطر الداهم الذي يهدد تنظيم المرتزقة الممول بواسطته من موازنة الكونغرس مباشرة، والذي أنشأه مع فارس عبر بعض المعارضين السوريين المقيمين في الولايات المتحدة. ثالثاً: تستخدم الحملة المعادية لسورية الكلام عن الشعب السوري وعن حقه في التعبير، علما أن غالبية ساحقة من الشعب السوري ظهرت في تحركات ضمت الملايين وغطت جميع أنحاء البلاد، حيث عبّر المتظاهرون عن دعمهم للدولة الوطنية المركزية وللجيش، وعن التفافهم حول قيادة الرئيس بشار الأسد ومشروعه الإصلاحي لتحديث سورية، وعن رفضهم للإرهاب والتكفير وللفتنة الطائفية .

مهما حاول بعض المتحدثين من أمثال الدكتور عزمي بشارة وبعض الكتاب والصحافيين كالأستاذين طلال سلمان وإبراهيم الأمين أن يبرروا أسلوبهم وأسلوب الوسائل التي يديرونها أويملكونها في التعامل مع الأحداث السورية، فإن الحقيقة التي لا يستطيعون إنكارها هي أنهم جميعا يساهمون في حملة سياسية يقودها باراك اوباما وجون ماكين من الولايات المتحدة الأميركية، وهي حملة يتحكم بخيوطها على الأرض السورية واقعيا تنظيم الأخوان المسلمين وجماعة العرعور التكفيرية، وهاتان المجوعتان تقودان الحراك في سورية وتحظيان بالتمويل السعودي والقطري والدعم التركي والأطلسي، وليس في هذه الحقيقة ما يسند محاولة تعميم الصورة الافتراضية التي يريدون تعميمها باعتبار ما يجري احتجاجا سلميا من أجل الديمقراطية والتعدد السياسي والحزبي الذي كرسته القوانين المقرة أخيراً من قبل الحكومة السورية. على هؤلاء جميعا أيضا أن يفسروا للرأي العام العربي كيف يلتقي خطابهم التحريضي والتشهيري ضد سورية وقيادتها مع اللوبيات الصهيونية في مختلف أنحاء العالم، حيث عهد معارضو انطاليا إلى برنار ليفي المرشح لخلافة شمعون بيريز في رئاسة "إسرائيل" أن يكون ناطقا بلسان المعارضة السورية، التي تًنسب إليها صفة "الديمقراطية"، والحقيقة الصارخة هي أن بعض الليبراليين واليساريين في المعارضة ليسوا سوى ديكور يغطي حقيقة القوى الفعلية التي تقود التحركات وعمليات التمرد ميدانيا. إن أي عاقل لا يجد هذا الالتباس بريئا ولا يستطيع أن يقتنع بأن برنار ليفي المجرم الصهيوني وجون ماكين الاستعماري الحاقد ووليد فارس عميل الموساد المعروف وباراك اوباما وآلان جوبيه ونيكولا ساركوزي وغيرهم من المتآمرين على سورية، قد باتوا رسل الديمقراطية والإصلاح عند من ينصبون أنفسهم ناطقين بلسان الأمة ومصيرها، ويعطون الدروس في كيفية تنفيذ الإصلاح في سورية، بينما تربطهم ألف صلة وصل بأنظمة استبداد اوتوقراطية عميلة للغرب، وهي صلات ليست فكرية أو ثقافية، فليس بين المشايخ والملوك والأمراء المطاعين من هو لا سمح الله منهل فكر أو ثقافة تقدمية تحررية. أليس كذلك!؟

(انّا مددنا لك النطع*وجهزناك للقطع*فلا حوارٌ ينفع*ولا ربٌ يشفع*وبالحقد تُنحرون*) - ألم تقل يوماً:أرضُُ سبخة وخصوبة بغل.لاحوار يا صاحب الجمل,وساعة الناتو آتيةُُ لاريب فيها,والوحوش وقد حشرت,والبهائم جيّشت,ومركز قيادة الناتو في قاعدةأزمير حضّرت,فهل نحن مستعدون - لقد غيرت ترتيب نفسي,واعتنقت الساطور بعد أن رفعته عن كاهل المطبخ. -(استحياطاً)هلاّ تنكّبت ساطورك يا صاحب الجمل؟

- عن أي حوار نتحدث مع حيوان لايعرف طاولةً سوى دفة القصاب ولن يستشر في رأيه غير ذقنه ولن يتخذ سوى قائم الساطور صاحبا. - هناك شارع يجاهر بما يريد,وشارع يطلب منه الخنوع وتحمّل الوزر,اذا لم تقم الدولة بواجب حمايتي,فأنا مضطر للقيام بالعنف المضاد,ولقد شحذت ساطوري. ودمتم(سخراً)لهذا الوطن.

بعد كل ما جرى هل الله موجود ام هو كذبة اخترعناها لنصدقها و نحلل و نحرم باسمها انا مؤمنة بوجود الله و لا اؤمن بالاديان لكن سؤال : لو اعاد الله احياء الرسل و الانبياء لمدة خمسة ايام سيدنا محمد و سيدنا عيسى و سيدنا موسى ماذا سيقول كل منهم عن اهل دينه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اتمنى الجواب لا الانتقاد