منشورات سورية 2: ربيع محرّم
الجمل ـ عمار سليمان علي:
تهديدات في مصر بالعودة إلى «الثورة»
وفي تونس محاولات للعودة فعلياً «للثورة»
وفي ليبيا «ثوار» ينقلبون على نظام «الثورة»
هي إذاً سلسلة متتالية من «الثورات»
سلسلة لا تذكّرنا إلا بفترة الانقلابات المتتابعة في الأربعينيات والخمسينيات
المنصرمة وكأننا عدنا ستين عاماً إلى الوراء!
قليل؟!
سأستدرك: إنها تذكّرنا بفترة ملوك الطوائف في الأندلس, وكأننا عدنا ستمائة
عام للوراء!!
يكفي أم أزيد؟!
اللـه يزيد ويبارك بهكذا «فوضى خلاقة»!!
***
الطبخة بالرباط
وآخرتها شياط
(يوم اجتماع الرباط العربي والعربي التركي)
***
أضغاث ثورات!!
***
إذا كان المراقبون العرب قادمين لتأدية دور العواذل على رأي الساخر خطيب بدلة فسوف نغني لهم أغنية فريد الأطرش:
يا عواذل فلفلوا!!!!!
وننشدهم هذا البيت:
وأما إذا حربُ العواذل قد دعت
نزالِ رأيت الأمر أدهى وأدهشا
***
نعم وألف نعم لطرد السفهاء!
(عن جمعة طرد السفراء)
***
كان عند العرب:
ربيع الأول
وربيع الآخر
واليوم أصبح عندهم:
ربيع محرّم!!!
***
عندما كتبتُ قبل أيام عن انقسام السوريين حالياً لفريقين (وليس ثلاثة!) كنتُ أرد على كلام نشره أحدهم حول ثلاثة أفرقاء في سوريا...
أظن أن هذا التقسيم الثلاثي كان يصح قبل التصعيد الخارجي العربي والتركي والدولي الذي ينبغي أن يجعل الأولوية الآن لرص صفوف القوى الوطنية المقاوِمة من أجل التصدي للهجمة الخارجية, بعيداً عن أي اختلافات ثانوية حول أمور داخلية من نوع جنس الملائكة أو من أنواع أكثر تعقيداً... أما من لا يريد التصدي للهجمة الخارجية فهو من جماعة 15 آذار... وبالنسبة لجماعة الوسط أو التيار أو الصوت الثالث فهم, إلى أن تنجلي الهجمة الخارجية, سيكونون حكماً مع هؤلاء المقاوِمين أو مع أولئك الآذاريين!!
***
فتوى احترازية:
في الحروب الأهلية
لا يوجد شهداء
ولا توجد جنة
والكل في جهنم!!!!
***
أطلسيون أكثر من الأطلسي
***
لا بُدَّ من فِئةٍ أُجِلُّكمُ تَلَذُّ لها الفِتَنْ
تلك النفوسُ مِنَ الُّطفولة أُرْضعَتْ ذاكَ اللَّبنْ
نَشأت على حُبِّ الخِصام وبات يَرعْاها الضَّغَنْ
يا مَنْ حملْتَ الفأْسَ تهدِمها على أنْقاضِها
اقعدْ فما أنتَ الذي يَسْعى إلى إنهاضها
وانظرْ بعينيْك الذئابَ تعُبُّ في أحواضها
وطنٌ يُباعُ ويُشترى وتصيحُ فليحيَ الوطنْ!
(الشاعر ابراهيم طوقان)
***
كما أن هناك دكتوراه حقيقية ودكتوراه فخرية..
فكذلك هناك ديكتاتورية حقيقية وديكتاتورية فخرية..
فأما الديكتاتورية الحقيقية فهي فقط للناتو وحلقاته وشركاته وأزلامه وتوابعه
ومجالسه وهيئاته وتنسيقياته...
وما عدا ذلك فكلها دكتاتوريات فخرية
فيا من تدّعون أنكم معادون للديكتاتورية, وحريصون على عدم تأبيدها, وطالبون
للحرية, ومناضلون في سبيلها, هلاّ كنتم صادقين وحقيقيين مع أنفسكم, وصوّبتم
عداءكم نحو الديكتاتورية الحقيقية, لكي تصلوا إلى الحرية الحقيقية!!
***
من مبدأ المعاملة بالمثل:
فلتستخدم ضد المتظاهرين «السلميين» أغصان الزيتون (بكافة أنواعها وموديلاتها)
التي يرفعونها في تحركاتهم
ومن نفس المبدأ, فلتستخدم في تفريق مظاهرات جماعة 15 آذار, الجنازير
والعصي والبلطجة, التي استخدمها جماعة 15 آذار في القاهرة ضد الوفد
السوري!!!!!!
ونيّــالك عليهم يا حرية... ويا ديمقراطية... ويا حقوق الإنسان!!
***
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ
وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
(أمير الشعراء أحمد شوقي عن المعلم)
(يوم المؤتمر الصحفي لوليد المعلم)
***
قلْ للدعاة المحسِنينَ ظَنونَهم
بالغرب ماذا في السَّراب لماتحِ
واللّه لو حَسرَ القناعَ لراعَكم
قَبرٌ أُعدَّ لكم وخَنْجَرُ ذابحِ
من كلّ مصّاص الدماءِ مُنَوِّمٍ
يُدْعَى بمنقذِ أمةٍ ومُصالحِ
(الشاعر علي محمود طه من قصيدة عن سوريا)
من كل غليونِ وعرعورٍ ومن
آل الأتاسي حتى آل المالح ِ
(عمار)
***
برهانُ حبي لسوريّا سأشرحُه
لا لن يقومَ على الأوطان برهانُ
***
يَرْثُونَ لِلوطنِ الجريحِ وقد غَدَوْا
حَرباً على الوطنِ الجريحِ عَوانا
(الشاعر أحمد محرم)
***
فَراشةٌ في فِراشي
فهل تراني أنامُ؟!
وكيف كيف أُلامُ؟!
ليقظتي واندهاشي؟!
***
كلما من وقتِه الوقتُ اقتربْ
ضاقتْ مساحاتُ اللعبْ
وغرقتُ في بحر الغضبْ
فلتأتِ بنتُ أبي لهبْ
فلتأتِ بنتُ أبي لهبْ!!
***
ملاحظة: هذه مجموعة مختارة مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك
http://www.facebook.com/ammarsali
التعليقات
دكتور عمار ......هنيئاً لنا
إضافة تعليق جديد