عدو جدك مايودك
لاجديد سعودياً في لقاء لافروف ـ الجبير..فمازالت أطماع آل سعود بالشام كما هي منذ مئتي عام ونيف.. وهم ، في أحسن الأحوال يرغبون بلبننة سورية ووضعها رهن مشيئتهم بعد تطييفها وشراء كل من يمكن شراؤه وضمه إلى جماعة 14 آذار السورية.. فآل سعود اشتروا مصر ولبنان وجزءا من العراق، بينما الأسد يعرقل استكمال هيمنتهم على شرق المتوسط، ينافسهم العثمانيون الأتراك في ذلك، بينما اسرائيل تلعب على الحبلين..
فضمن التنافس التركي ـ السعودي على الجائزة السورية نرى السلجوقي خالد خوجا رجل تركيا، هاذا إذا كان رجلا، بينما السعودية تفضل الإرهابي زعران علوش ، ولنتخيل المستقبل الذي ينتظرنا لو ترأس جزءا من سورية أحد العميلين فما هو المستقبل الذي سيقدمه للثورجيين السوريين ؟ النتيجة إما دويلة وهابية في الجنوب أو إخونجية في الشمال ..أمران كلاهما مرُّ..
لذالك نكرر أن حربنا هي حرب وجود: الماضي السلفي ضد المستقبل العلماني، إما نحن أو هم، وأي تسوية هي مجرد تأجيل للحرب لا أكثر..
لهاذا ندعو إلى عسكرة المجتمع ولنا أسوة بدولة أعدائنا الإسرائيليين: الكل للحرب والإعمار ولاتنتظرو الكثير من الحلفاء إذا لم تكونو منتصرين وأقوياء..
نبيل صالح
التعليقات
بصراحة...
أكثر من عسكرة المجتمع
ان الأوان
إضافة تعليق جديد