بعد استقدام 400 انتحاري من العراق تنظيم "داعش" يستعيد "المبادرة"
قال مصدر "جهادي" أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، (داعش) استقدم من العراق نحو 1700 مقاتل، بينهم نحو 400 "انتحاري" كمؤازرة لقواته التي تقاتل تنظيمات "إسلامية" و"جهادية" يطلق عليها "داعش" لقب "الصحوات"، في وقت تعتبر فيه هذه القوى المتشددة "داعش" عدواً لها.
وأشار المصدر إلى أن هؤلاء المقاتلين شاركوا في سيطرة "داعش" على مدينة الرقة، بعد تنفيذ عدة عمليات "انتحارية"، آخرها في مقر لتنظيم "جبهة النصرة"، الشقيق السابق لـ "داعش"، حيث تمكن "جهاديو داعش" من السيطرة على كامل المدينة.
و قالت مصادر إعلامية معارضة، في وقت سابق، أن أكثر من 150 "جهادياً" من "حركة أحرار الشام" السلفية "الجهادية"، المسماة اختصاراً "حاشا"، قتلوا على يد "جهاديي داعش" في الرقة.
وبينت المصادر أنه وصلت إلى المشفى الوطني بالرقة جثث 153 مسلحا من "حاشا" سقطوا في كمين نصبه لهم عناصر تنظيم"داعش" عند مفرق الكنطري شمال الرقة.
و قال مصدر معارض ان" مسلحي"احرار الشام" نفذوا انسحاباً من محيط الفرقة 17 و من بعض النقاط في مدينة الرقة ، وشكلوا رتلاً توجهوا به إلى محافظة الحسكة، حيث سقطوا جميعا في كمين نصبه لهم عناصر"داعش" عند مفرق الكنطري 50 كم شمال الرقة.
و بحسب المصدر فان"مسلحي داعش قاموا بدفن الجثث البالغ عددها 153 جثة في مقبرة جماعية ، قبل أن يتم اخراجها جميعا بعد ساعات حيث جرى نقلها إلى المشفى الوطني بالرقة.
وفي ذات السياق، قالت مصادر معارضة ان تنظيم "داعش" تمكن من بسط سيطرته على مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، بعد معارك مع شقيقه (تنظيم النصرة)، في وقت أعلنت فيه السلطات التركية إغلاق معبر تل ابيض الحدودي إلى أجل غير مسمى.
وفي محافظة حلب قال مصدر معارض ان تنظيم "داعش" استعاد عدة بلدات في الريف الشمالي من بينها حريتان وبصراتون حيث قتل مسلحوه قائدا كبيرا في "كتائب نور الدين زنكي" وهي من الوحدات المهمة في "جيش المجاهدين" الذي شكل اخيرا كغطاء إعلامي في الحرب ضد "داعش".
المصدر: الخبر
إضافة تعليق جديد