مطوعو "داعش" يسعودون مجتمع الرقة
أصدر تنظيم "داعش" مجموعة قرارات في مدينة الرقة، بعد أن أحكم سيطرته عليها لـ "تنظيم الحياة" فيما اسماه "ولاية الرقة"، تفرض مجموعة شروط واجراءات يجب على المقيمين في الرقة اتباعها.
أول هذه القرارات، بحسب بيان أصدره التنظيم، ينص على فرض النقاب على النساء، حيث قام بتوزيع صورة تحتوي نماذج لـ "النقاب الذي يجب على المرأة أن ترتديه".
كما أصدر التنظيم قراراً آخر بمنع عزف الموسيقى علنا وتعليق صور الأشخاص في واجهات المحال التجارية، ومنع بيع السجائر والأركيلة والزام الرجال بأداء صلاة الجمعة في المسجد.
والرقة هي المدينة الأولى والوحيدة التي سقطت بالكامل في أيدي الفصائل "الإسلامية" المعارضة ، لتغدو مثالاً على المناطق التي تخرج عن سيطرة الحكومة.
وكانت تتقاسم مجموعة فصائل "إسلامية" و"جهادية" السيطرة على الرقة قبل أن تندلع مواجهات فيما بينها، حيث تمكن تنظيم "داعش" من بسط سيطرته الكاملة على المدينة.
وفي حين تحاول وسائل إعلام إظهار أن "داعش" هو الفصيل الوحيد المتشدد، وتعمل على محاربته، تبدو الصورة مخالفة تماماً، حيث تشير الأحداث إلى أن الفصائل التي تحارب "داعش" ليست أقل تشدداً منه.
و تقاتل عدة فصائل "إسلامية" و"جهادية" تنظيم "داعش الجهادي" أيضاً، أبرزها "جبهة النصرة" التابعة للقاعدة، و"لواء التوحيد" التابع لجماعة "الإخوان المسلمين" و "حركة أحرار الشام" السلفية "الجهادية"، حيث تظهر عدة تسجيلات مصورة ممارسات ترتكبها هذه الفصائل تطابق سلوكيات "داعش"، آخرها قيام "حركة أحرار الشام" بجلد مواطنين بحجة تغيبهم عن صلاة الجمعة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد