تحديد 56 قرية لتنفيذ شبكات لمربي الثروة الحيوانية
حدد مشروع تطوير الثروة الحيوانية في "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي"، 56 قرية موزعة على سبع محافظات، لتنفيذ شبكات لمربي الثروة الحيوانية في هذه القرى المستهدفة، وفق ما أكده مدير المشروع أيمن دبا.
ولفت لصحيفة "الثورة" الحكومية، إلى أن المحافظات شملت الحسكة والقنيطرة واللاذقية وطرطوس والسويداء وحمص وحماة، وذلك ضمن خطة عمل المشروع خلال 2014، "والمتضمنة كخطوة أولى اختيار عدة قرى لتنفيذ الشبكات ليتم فيما بعد نجاح التجربة، تعميمها على باقي القرى المستهدفة خلال العام الحالي والبالغة 1260 قرية".
وأضاف دبا "شبكات مربي الثروة الحيوانية ستساهم في تحسين دخل الاسر الريفية الفقيرة، التي تعتمد في عيشها على تربية الحيوان".
وأشار إلى أن الهدف من مشروع تطوير الثروة الحيوانية، هو استهداف حوالي 311 ألف أسرة فقيرة تعمل في هذا القطاع، عبر زيادة إنتاجية الوحدة الحيوانية، من خلال التدخلات الهادفة لدعم الخدمات الفنية وتوفير اعلاف رخيصة التكاليف، وتأمين قنوات تسويقية مناسبة للمنتجات الحيوانية.
ونوه إلى أن هذه الشبكات تقدم إمكانية تنفيذ خطة التربية التشاركية مع المربين، اعتمادا على قواعد بيانات للنسب (نظام الترقيم والتسجيل)، ونظم إدارة حديثة للقطيع وزيادة وعي المربين وتطوير مهاراتهم وخبراتهم وتحسين دخلهم.
وبين مدير المشروع إلى أن الشبكات تهدف وبشكل رئيسي، إلى زيادة أعداد قطعان الحيوانات المحسنة ومراقبة ادائها، واستخدام قشات عالية القيمة الوراثية وقدرات وراثية عالية وتحديد الابقار المؤهلة لذلك، وايجاد آلية لإنتاج الطلائق المحسنة وتوزيعها على قطعان المربين.
كما تهدف الشبكة وفق دبا، إلى تطوير تقنيات تنمية الموارد العلفية، وتقديم الحلول التسويقية للمنتجات الحيوانية من خلال ربط المنتجين بالأسواق، وتفعل دور الارشاد في مجال نقل نتائج المراكز البحثية، إلى اعضاء الشبكات ودور صناديق التمويل الصغير في منح قروض لشراء حيوانات محسنة.
يشار إلى أن "وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي"، قررت نهاية العام الماضي، تشكيل فريق عمل وطني مهمته وضع الخطة الوطنية لتربية الثروة الحيوانية، بهدف زيادة إنتاجية الوحدة الحيوانية ووضع رؤية مستقبلية لهذه الزيادة بمشاركة الجهات المعنية بهذا القطاع.
إضافة تعليق جديد