سيارات "داعش" تتجول في أحياء قطر الثرية
قال دبلوماسيون أجانب أنهم شاهدوا سيارات تحمل شعار تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"(داعش) تتجول في حي راق في إمارة قطر.
وأضافوا بحسب "رويترز" أنه بالرغم من أن قطر انضمت إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة، لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" لكن الإمارة الغازية الخليجية تعد ملاذا لجماعات إسلامية معروفة بتشددها الديني.
وبحسب رأي الخبراء فإنه عندما عملت الولايات المتحدة في أيلول إلى حشد حلفاء ضد "داعش" كانت قطر من بين الدول العربية الخليجية، التي أرسلت طائراتها الحربية للقتال ، لكن بينما رحبت السعودية والإمارات بالتغطية الإعلامية للعمل العسكري، التزمت قطر الصمت.
وسرى حديث بين الدبلوماسيين عن أن مهمة الطائرات القطرية اقتصرت على الاستطلاع في الليلة الأولى للهجمات، وقال دبلوماسيون ومحللون، إن هذا يظهر أمرين:
الأول :هو أن قرار قطر الانضمام إلى الأعمال القتالية كان ردا براغماتيا على ضغوط تعرضت لها من دول الخليج، التي وبخت الدوحة، لأنها دعمت الإسلاميين أثناء انتفاضات "الربيع العربي".
ويقول الدبلوماسيون إن الأمر الثاني هو أن تكتم قطر بشأن الدور، الذي تلعبه يشير إلى حرصها على الاحتفاظ بنفوذها وسط قوى الإسلاميين التي ترى أن المستقبل لها على الأمد البعيد.
و توفر قطر ملاذا لجماعات مثل حركة "طالبان" الأفغانية وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، و"الجبهة الإسلامية" للإنقاذ الجزائرية المتطرفة.
ويرتاد أعضاء هذه الجماعات مراكز التسوق في وسط الدوحة، ويسيرون وسط المغتربين الغربيين كما يصلون في المساجد مع القطريين والوافدين.
وإلى الشمال من الدوحة تقع بلدة أم العمد، وتتكون من مجموعة من المزارع والمساجد الصغيرة، وتأوي عددا من السوريين من "جماعة التوحيد" إحدى عشرات الجماعات الإسلامية المسلحة التي تقاتل ضد الجيش العربي السوري.
وكالات
إضافة تعليق جديد