المقداد: سورية وقفت دائما ضد الاعمال الارهابية وحذرت منها
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أنه لا وطن ولا دين ولا أخلاق للإرهابيين ومن يدعمهم مطالبا بوقف تمويل وتسليح وإيواء هؤلاء الإرهابيين ومحاسبة الدول التي تقف خلف الأعمال الإرهابية.
وأشار المقداد في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري إلى أن سورية وقفت دائما ضد الأعمال الإرهابية وحذرت منها وتحذر مرة أخرى من امتداداتها إلى باقي الدول العربية التي تدعم الإرهاب والتي لا تدعمه موضحا أنها ليست مفاجأة أن تتم هذه الأعمال الإرهابية اليوم في العديد من الدول وخاصة في الكويت وتونس حيث نتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم في وقت يصعد فيه الإرهابيون هجومهم على سورية.
ولفت المقداد إلى أن الشعب السوري والقيادة السورية يشعرون ببالغ الحزن والأسى إزاء الإرهاب الذي ضرب دولتي الكويت وتونس وقال: “نحن مرة أخرى نتقدم من سمو الأمير ومن شعبنا العظيم والحبيب بالكويت بكل آيات التعزية والتعاطف الذي جمعنا دائما”.
وتابع المقداد: “إننا نقاتل الإرهابيين في كل من الحسكة ودير الزور ودرعا وأماكن أخرى وهؤلاء الإرهابيون المدعومون من النظام التركي وإسرائيل والعائلة الحاكمة في السعودية ومن أطراف أخرى سواء أمريكية أو أوروبية فإن الإرهاب الذي يشجعونه لكي يقتل الأبرياء لا بد أن يرتد عليهم”.
وقال المقداد: “يجب أن يتذكر المجتمع الدولي أننا وجهنا مئات الرسائل إلى مجلس الأمن نحذر فيها بشكل دقيق مما حدث اليوم وقبله ومما سيحدث في المستقبل وإذا لم يتوحد العالم بكل قواه الخيرة ضد الإرهاب متمثلا بتنظيمي /داعش/ و/جبهة النصرة/ الإرهابيين فان عالم اليوم سيكون عالم الفوضى والقتل وسفك الدماء”.
وأشار المقداد إلى أن “الأشقاء في تونس يبذلون جهدا مشكورا لمكافحة الإرهاب لكن ما نحتاج إليه منهم هو تنسيق العمل بين تونس وسورية وبين الكويت وسورية لمكافحة هذه التنظيمات الارهابية” مشيرا إلى عدم وجود التنسيق بين دولنا في مجال مكافحة الإرهاب.
وأكد المقداد استعداد سورية دائما لبذل كل ما يمكن من أجل الدفع قدما لمكافحة الارهاب الذي يغزو العراق وسورية والكويت وتونس اليوم مشيرا إلى “أن داعمي الإرهاب بما فيهم القيادة الفرنسية الممثلة بالرئيس فرانسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس وقياد ات أخرى في أوروبا والولايات المتحدة يجب أن يتوقفوا عن دعم هؤلاء الإرهابيين وعن التسامح مع من يقدم الأموال والإيواء والتدريب لهم وإلا فإن هذه الدول ستكون معرضة خلال الفترة القادمة لمزيد من الأعمال الإرهابية التي ندينها”.
وقال المقداد: “لا يمكن أن نتسامح مع الحكومات التي تدعم الإرهاب وعندما يصيبها هذا الإرهاب تصحوا وتطالب بمزيد من التنسيق ومن القرارات الفارغة في مجلس الامن”.
سانا
إضافة تعليق جديد