إيران: سورية تتعرض لعدوان إرهابي بسبب دعمها للقضية الفلسطينية والمقاومة
أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن العدوان الإرهابي الذي تتعرض له سورية اليوم هو بسبب دعمها للقضية الفلسطينية وللمقاومة في المنطقة.
ونقلت وكالة «إيسنا» الطلابية الإيرانية عن ولايتي قوله خلال «ملتقى فلسطين رمز المقاومة» المنعقد في طهران: إن «الحرب الإرهابية التي تواجهها سورية جاءت بسبب دعمها ومساندتها لمحور المقاومة في المنطقة واليوم تدفع ثمن دعمها للشعب الفلسطيني ومساندتها للمقاومة». وأوضح ولايتي، أنه منذ اغتصاب فلسطين والمسلمون يحاولون استرجاعها إلا أن الحكومات العربية لم تشارك شعوبها الهدف نفسه وانهزمت الشعوب خاصة بعد اتفاقية كامب ديفيد وبقيت سورية وحيدة صامدة بوجه هذه الاتفاقية. من جهته أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في قوات الحرس الثوري الإيراني العميد يد اللـه جواني، أن ما يحدث اليوم في سورية والعراق ولبنان واليمن وبعض الدول الإقليمية الأخرى مؤامرة أميركية صهيونية حاقدة تهدف إلى حرف أنظار العالم الإسلامي عن أهمية القضية الفلسطينية ويوم القدس العالمي.
وقال جواني في تصريح نقلته وكالة «تسنيم» الدولية الإيرانية للأنباء: «إن ما تقوم به اليوم التنظيمات الإرهابية التكفيرية وعصابات داعش في المنطقة يتم بدعم وتأييد أميركي صهيوني»، مبيناً أن الاستكبار العالمي يريد التغطية على بعض القضايا كالعدوان السعودي على اليمن ونسيان يوم القدس العالمي على حين يجب توظيف إمكانيات العالم الإسلامي وتوحيدها والإفادة منها لتحرير الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية. ودعا جواني المسلمين إلى إثبات مشاركتهم في المسيرات الجماهيرية الكبرى بمناسبة يوم القدس العالمي التي ستنطلق يوم الجمعة القادم الذي يعتبر يوم وحدة وتضامن مسلمي العالم كافة مع الفلسطينيين في وجه الصهيونية.
بدوره جدد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان موقف بلاده حيال الأزمة في سورية والرافض لاحتمال سيطرة القوى الخارجية والإرهابيين على سورية. إلى ذلك أكد المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء يحيي رحيم صفوي أن إيران تحرص على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار اللواء صفوي خلال تفقده قاعدة الشهيد بابايي العسكرية إلي التطورات في الشرق الأوسط، موضحاً أن تشكيل تنظيم داعش الإرهابي على أيدي أميركا ومده بالسلاح وكذلك اندلاع الصراعات في اليمن والخلافات السياسية والمذهبية هناك تأتي كلها في إطار إثارة الفرقة بين المسلمين وضمان الأمن للصهاينة. وتابع قائلا: إن السعودية التي تتصدر دول الخليج العربي في شراء الأسلحة وتقدم الدعم لتنظيم داعش، باتت العامل الرئيسي لزعزعة الأمن في المنطقة على حين أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعمل علي إرساء أسس الأمن والوحدة بين دول المنطقة.
وكالات
إضافة تعليق جديد