تجمع علماء المسلمين يدعو كل القوى الحرة في العالم إلى التنبه للخطر التكفيري
دعا تجمع العلماء المسلمين في لبنان كل القوى الحرة في العالم إلى التنبه للخطر التكفيري وإعداد العدة لمواجهته عسكرياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وفكرياً، وإلا فإن هذا «الفيروس القاتل سينتشر في أرجاء أمتنا كافة». وقال التجمع في بيان علق فيه على التفجيرات المتنقلة في المنطقة: «إن التنظيمات التكفيرية المرتبطة بأجهزة الاستخبارات الصهيو- أميركية والممولة من دول إقليمية باتت تستشعر خطراً حقيقياً على وجودها، لذا فإنها تحاول أن تفرض بقاءها بزرع الرعب في أكثر من دولة من دول العالم حتى في الدول التي تمولها وتشغلها من أجل أن تقول لها إن التخلي عنها لن يكون بهذه السهولة».
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تقوم اليوم بالتخلي عن التنظيمات الإرهابية بعد أن فشلت في تحقيق المشروع الذي سخرت للعمل على إنجازه وبات الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية يشعر بأن هذه التنظيمات لم تنجح في مهامها في بعض الدول كسورية والعراق وإن نجحت في غيرها.
وقال التجمع: «إن العملية الانتحارية الجبانة التي طالت سوقا شعبية في بغداد صبيحة العيد وأودت بحياة أكثر من مئة وعشرين شهيداً من الأطفال والنساء والشيوخ، وعملية اليوم (أمس) في تركيا وعمليات الكويت ومصر وسورية وغيرها من البلدان تؤكد ما قلناه بأن الحرب فتحت ولن تغلق قبل القضاء على الوحش الذي أخرجته الولايات المتحدة الأميركية من القفص». ورأى التجمع أن تناقض المصالح بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض دول الخليج الذي أنتج اتفاقاً نووياً بين إيران والدول الكبرى ارتد سلباً على كل من رهن مستقبله السياسي والوجودي بدعم الولايات المتحدة الأميركية.
سانا
إضافة تعليق جديد