أنباء عن اقتحام داعش لحي العسالي على حساب «أجناد الشام»…الفوعة صامدة.. وخسائر المهاجمين أكثر من 60 قتيلاً

تواصل وحدات من الجيش العربي السوري ولجان الحماية بمؤازرة سلاح الجو تصديها لهجوم واستهداف مجموعات «جيش الفتح»، الذي تقوده جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية لقريتي الفوعة وكفريا بريف إدلب موقعة في صفوفها 64 قتيلا على الأقل في محيط بلدة الفوعة والريف الجنوبي للمحافظة، على حين ارتقى ستة شهداء جراء سقوط عشرات القذائف الصاروخية التي تطلقها تلك المجموعات.
وفيما أقرت التنظيمات المسلحة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم محمد عز الدين مما يسمى «فيلق الشام»، أكدت مصادر ميدانية بحسب وكالة «سانا» «مقتل اليمني أبو الليث وعلاء الحسين» من متزعمي «النصرة» خلال عملية دقيقة على أحد أوكارهم على الطرف الشمالي الشرقي لسهل الغاب.
وأشارت المصادر إلى تدمير وكر لمتزعمي التنظيمات المسلحة في بلدة خان السبل بريف أريحا خلال عملية للجيش الليلة قبل الماضية أسفرت أيضاً عن مقتل ما لا يقل عن 50 مسلحاً وإصابة 70 آخرين.
وشن سلاح الجو في الجيش عدة غارات على تجمعات المسلحين في بعض قرى جبل الزاوية حيث يتدفقون منها إلى سهل الغاب في حماة، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم وجرح آخرين.
وبينما واصلت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية في ريف دمشق وقضت على ثلاثة متزعمين لمجموعات مسلحة في مدينة الزبداني والعديد من المسلحين في قرى بغوطة دمشق الشرقية.
في الغضون تحدثت تقارير إعلامية متطابقة عن اقتحام مسلحي تنظيم داعش الإرهابي لحي العسالي جنوب العاصمة والمجاور لمدينة الحجر الأسود على حساب «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام».
إلى جنوب البلاد، قال مصدر عسكري بحسب «سانا»: إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف السويداء الشمالي الشرقي قضت على مجموعة مسلحة من تنظيم داعش بكامل أفرادها في قرية القصر.
إلى ذلك قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف اللاذقية الشمالي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبإسناد جوي على مسلحين من «النصرة» بعضهم من جنسيات سعودية وتركية، وأكد مصدر عسكري «مقتل عدد كبير من الإرهابيين في الغارات من بينهم أمير في جبهة النصرة سعودي الجنسية وثلاثة إرهابيين من الجنسية التركية وتدمير أسلحة وعتاد حربي لهم».

المصدر: الوطن+ وكالات