نصر الله: من يقاتلون اليوم في مواجهة الصهاينة والإرهابيين التكفيريين يدافعون عن كل شعوب المنطقة

18-10-2015

نصر الله: من يقاتلون اليوم في مواجهة الصهاينة والإرهابيين التكفيريين يدافعون عن كل شعوب المنطقة

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المقاومة ستستمر في موقفها المقاوم ومسؤولياتها في مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة وستبقى إلى جانب مقاومة الشعب الفلسطيني وانتفاضته في جميع المراحل.

وقال السيد نصر الله في كلمة له اليوم “إن انتفاضة الشعب الفلسطيني المتجددة اليوم هي الأمل الحقيقي والوحيد لخلاص الشعب الفلسطيني من الاحتلال وهي الحصن الحصين لحماية المسجد الأقصى والمقدسات” مؤكدا أن مسؤولية الجميع الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندته ودعمه كل بحسب طاقته وقدرته وظروفه.

وأوضح السيد نصر الله “أننا اليوم أمام أجيال جديدة تؤمن بالمقاومة والانتفاضة والكرامة والشرف والمقدسات والقدس والأقصى وهي مستعدة لأن تقاتل بالسكين حملة السلاح والبنادق والمتحصنين في دباباتهم” مبينا أن هذا له دلالات معنوية ونفسية وسياسية كبيرة جدا وجميع الذين راهنوا على “إحباط ويأس” الفلسطينيين ذهبت اليوم رهاناتهم “أدراج الرياح”.

وأكد السيد نصر الله أن القتال في مواجهة الصهاينة والجماعات التكفيرية الإرهابية هو دفاع عن شعوب المنطقة مسلمين ومسيحيين ومقدساتهم.

وأشار السيد نصر الله إلى أن المقاومة دخلت في مواجهة المشروع التكفيري الذي يهدد المنطقة والعالم والذي عاد في السنوات الاخيرة بأبشع صوره وبأقصى طاقاته المتوحشة ويهدد الحياة والشعوب والحضارة والتاريخ.

وأعاد السيد نصر الله التأكيد أن المقاومة ستبقى مستمرة في مواجهة هذا المشروع الدموي الإرهابي التكفيري وستكون في كل مكان يجب أن تكون فيه أكثر نوعا وعدة وعديدا لأن المعركة فاصلة وحاسمة متسائلا ما الذي كان سيحل بالمنطقة وشعوبها لولا صمود جميع من يواجهون داعش واخواتها ومثيلاتها من العراق إلى سورية والى لبنان الا تهجير الملايين ومصادرة أموالهم وتدمير المساجد والكنائس وكل أثر حضاري تاريخي إضافة إلى القتل والذبح لأبسط الأسباب.

وأكد السيد نصر الله أن جميع من يقاتلون اليوم في مواجهة المشروع الإرهابي التكفيري إنما يدافعون عن جميع شعوب المنطقة بجميع أطيافهم وعن حضارتهم وتاريخهم وتنوعهم وحقهم في الحياة الكريمة والآمنة لافتا الى أن كلا المشروعين الصهيوني والتكفيري يريدان الوصول إلى النتيجة نفسها وهي تدمير شعوبنا
ومجتمعاتنا وإذلالها وقهرها وسحقها ومصادرة إرادتها.

وأوضح السيد نصر الله أن التحول الكبير الذي بدأ يظهر في الرأي العام العربي وفي المواقف الأقليمية والدولية كان بفضل الصامدين في الميدان الذين استشهدوا وبذلوا أرواحهم ودماءهم من أجل ألا ينتصر المشروع الإرهابي الزاحف بالدم ويحكم مصير المنطقة.

من جانب آخر شدد السيد نصر الله على أن الصمود الميداني في اليمن من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي هو الذي سينقذ اليمن مبينا لو أن الغزاة نجحوا في كسر إرادة الجيش واللجان الشعبية فإن الذي كان سيحكم اليمن هي القاعدة وداعش وأخواتها.

وفي الشأن الداخلي اللبناني أكد السيد نصر الله حرص حزب الله على الحوار وعلى التلاقي بين جميع اللبنانيين لأن مصلحة لبنان واستقراره السياسي والأمني تقتضي ذلك مبينا أن بقاء الحكومة في مصلحة اللبنانيين لأن البديل هو الفراغ وقد يكون الانهيار .

وأوضح السيد نصر الله إن كان الحديث عن الحوار والبقاء في الحكومة من أجل الابتزاز فنحن نرفض الابتزاز ونرحب بمن يريد البقاء في الحوار ولا نجبر أحدا على البقاء في الحوار والحكومة .

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...