«العفو الدولية» تقترب من اتهام المسلحين ببيع أسلحتهم لداعش
كشفت «منظمة العفو الدولية»، أنواع الأسلحة التي يمتلكها تنظيم داعش الإرهابي، ومن أين حصل عليها، ولفتت إلى أنها سبق ودعت دول العالم إلى التحلي بـ«الحذر» فيما يتعلق بتزويد «المعارضة» في سورية بالأسلحة، لأن «العديد من هذه الأسلحة بيعت لقوات أخرى» في إشارة على ما يبدو إلى داعش.
وشوهد مقاتلو داعش في مقاطع دعاية مختلفة وهم يُشهرون بنادق رفيعة المستوى ويركبون الدبابات وشاحنات «همفي» العسكرية الأميركية الصنع.
وعرض تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية، ونقلت شبكة «سي. إن. إن» الأميركية للأخبار، بالتفصيل الترسانة الأساسية لداعش من أسلحة وذخائر.
ونقلت الشبكة عن الباحث بالمنظمة باتريك ويلكن، قوله: «حصلت (داعش) على أغلبية أسلحتها عبر الاستيلاء على المخازن العسكرية العراقية»، وأضاف «ما تراه هي مجموعة واسعة من الأسلحة، تعود بشكل أساسي للاتحاد السوفييتي، ودول أخرى مثل الصين وإيران وأميركا».
ووثّق التقرير تنوّعاً واسعاً للأسلحة من بينها دبابات روسية وصينية الصنع، إضافة إلى كميات كبيرة من قذائف هاون عراقية وروسية وصينية، وشاحنات «همفي» أميركية الصنع، فضلاً عن بنادق شبه أوتوماتيكية وبنادق «AR-15» أميركية الصنع. كما وثّق التقرير أيضاً استخدام أسلحة مضادة للدبابات، وبنادق القناصة الروسية «دراغونوف»، موضحاً أن التنظيم يستخدم عدداً كبيراً من الأفكار المبتكرة. وقالت منظمة العفو الدولية إنه على الدول المورّدة تطبيق ضوابط أكثر صرامة بشأن حركة الأسلحة حول العالم.
وقال ويلكن: «دعَونا لأخذ الحذر بشأن تزويد المعارضة في سورية بالأسلحة. فالعديد من هذه الأسلحة بيعت لقوات أخرى» في إشارة على ما يبدو إلى داعش، ولفت إلى أن «العديد من هذه الجماعات المسلحة تورطت في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
وكالات
إضافة تعليق جديد