الطوائف المسيحية على التقويم الشرقي تحتفل بالميلاد
أكد مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها آرماش نالبنديان أن سورية ستبقى دائماً وأبدا منارة للأمم في تعزيز روح المحبة والتآخي وأن وعي أبنائها سيظل الضامن الأكبر لخروجها منتصرة في مواجهة الفتن والمؤامرات. وفي عظته بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد للطوائف المسيحية التي تسير على التقويم الشرقي في كنيسة الأرمن الأرثوذكس بدمشق، قال نالبنديان: «ونحن نحتفل بميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام نصلي وندعو ونطلب من اللـه أن ينعم على سورية بالسلام وعلى شهدائنا بالرحمة والخلود. وأضاف «بهذا العيد نتوجه بالتهنئة إلى الشعب العربي السوري وإلى راعي السلام الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري البطل ضمانة السلام في وطننا الحبيب».
في سياق متصل، جدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي دعوته لوقف الحروب على سورية وفلسطين والعراق واليمن وعودة جميع المهجرين إلى ديارهم.
كما دعا الراعي خلال ترؤسه قداساً أمس في بكركي الدول إلى إيجاد الحلول السياسية السلمية القائمة على العدالة وحقوق الجميع، مؤكداً أن العالم أجمع يدين كل ممارسة سياسية من دول عظمى تتلاعب بمصير شعوب الأرض وتحرمها من الاستقرار وتذكي الحروب لأهداف سياسية واقتصادية وإستراتيجية. وفي الشأن اللبناني، طالب الراعي المسؤولين السياسيين بالخروج من دائرة المصالح الذاتية والفئوية وبناء دولة المؤسسات من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية وحفظ الاستقرار في البلاد.
سانا
إضافة تعليق جديد