نائبة بلجيكية: أوروبا منقسمة حول الإرهاب وفلسطين واللاجئين

اعتبرت النائبة البلجيكية وعضو الحزب الاشتراكي غونيل غروفينوس أن الاتحاد الأوروبي منقسم حول أزمة اللاجئين ومحاربة الإرهاب والقضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن بلجيكا «تشجع خيار توطين اللاجئين في الدول التي يعيشون فيها»، لكنها في المقابل دعت إلى «خطط أخرى تحفظ حقوق اللاجئين في الدول النامية».
واعتبرت غروفينوس، التي تترأس لجنة فلسطين في مجموعة بلجيكا للاتحاد البرلماني، أنّ أزمة «اللاجئين الفارين من سوريا والعراق وليبيا» تنتظر حلاً وأنّ «أوطانهم لا تتعرض للاحتلال كما الحال في فلسطين»، حيث «تستمر الأزمة منذ عشرات السنين».
وأكدت النائبة البلجيكية  أن مسألة التوطين لم تطرح بهدف «تفريغ فلسطين أو المهادنة مع الاحتلال أو التأثير على حق العودة»، إنما من منطلق «الحفاظ على حقوقهم الإنسانية في الحرية والمساواة».
واعتبرت أنّ «التوطين لا يتضارب مع حق العودة، و»يمكن اعتباره مؤقتاً مهما طال زمنه».
وفي هذا السياق، أشارت غروفينوس إلى أنّ «جميع المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة في طريق السلام»، داعيةً الحكومة الإسرائيلية لـ «وضع حد لأنشطة الاستيطان شرقي القدس والضفة الغربية».
وتعليقاً على رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرنسوا فيون الأسبوع الماضي لدعم الجيشين السوري والعراقي والأكراد وحزب الله، اعتبرت غروفينوس أنّه «من المجدي الحوار مع حزب الله» وكل من يحارب التنظيمات المتطرفة في إطار تفعيل الحرب على الإرهاب، وأشارت إلى أنّ «حزب الله لعب دوراً فاعلاً في صدّ الإرهاب عن لبنان»، من دون أن تخفي أنّ «وجود تشكيلات مسلحة يهدد السلم في أي بلد، لأنها لا تعبر عن جميع مكونات الشعب».

السفير