حمزة بن لادن يدعو إلى قتال «آل سعود»
شن حمزة، ابن مؤسس تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن، امس، هجوماً عنيفاً على السعودية، داعياً لـ «قلب» نظام الحكم فيها و «تحريرها» من تأثير الولايات المتحدة، متهماً الرياض بـ «الظلم والطغيان وارتكاب المخالفات الشرعية الكبرى».
ودعا بن لادن في رسالة صوتية حملت عنوان «سيادة خير الأمم في انتفاضة أهل الحرم» وبثها موقع «سايت» الاميركي، الشبان السعوديين و «القادرين على القتال» للانضمام الى تنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب في اليمن لتحصيل «الخبرة الضرورية» في القتال.
وأوضح أن المطلوب هو «تحريض للانتفاضة على الأسرة الحاكمة المجرمة التي جعلت بلاد الحرمين مملكة قيصريّة»، مشيراً إلى أن «التغيير سيعود نفعه على الأمة كلّها، لتعود البلاد مرة أخرى إلى قيادة الأمة الإسلامية كما كانت من قبل».
واعتبر أن «آل سعود وجيشهم ليسوا أهلا للدفاع عن الحرمين الشريفين» بعدما عجزوا عن مواجهة الحوثيين في اليمن، مشيراً إلى أن الرياض «باتت تقصف مواقع القاعدة في اليمن على الرغم من أن الأخيرة تقاتل ضد الحوثي».
ويبلغ حمزة 23 عاماً، وهو كان المفضل لدى اسامة بن لادن الذي رغب في أن يرثه في زعامة «القاعدة»، بحسب وثائق عثر عليها في مقر إقامته في باكستان بعد الغارة الأميركية التي استهدفته في ايار 2011 وأسفرت عن مقتله، ليخلفه لاحقاً أيمن الظواهري على رأس التنظيم.
ورأى خبراء، في الذكرى الخامسة لمقتل اسامة، أن رأي حمزة مسموع داخل التنظيم أكثر من رأي الظواهري، في وقت تصنف واشنطن «القاعدة في جزيرة العرب» على أنه أخطر فروع التنظيم، وقد نشأ من اندماج الفرعين السعودي واليمني لـ «القاعدة» في 2009 لتعزيز سيطرته في جنوب وجنوب شرق اليمن.
(«السفير»، أ ف ب)
إضافة تعليق جديد