أنباء عن تشكيل قوات رديفة للجيش في عدة بلدات بالحسكة
وسط أنباء عن البدء بتشكيل قوات عسكرية رديفة للجيش العربي السوري في عدة بلدات بمحافظة الحسكة كبديل عن الميليشيات الكردية التي كانت موجودة في المنطقة، أعلن الاحتلال التركي نشره 41 نقطة مراقبة على الطريق بين منطقتي تل أبيض بريف الرقة الشمالي ورأس العين بريف الحسكة.
وذكرت وكالات معارضة، أن روسيا بدأت بتشكيل مجموعات عسكرية رديفة للجيش العربي السوري في بلدات الدرباسية وعامودا وتل تمر بمحافظة الحسكة، بعد انسحاب ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» من نقاطها على الحدود مع تركيا.
ونقلت الوكالات عن مصادر وصفتها بـ«الخاصة» قولها «إن القوات الروسية التي تمركزت في مقرات «قسد» السابقة على الحدود السورية التركية، بدأت بتسجيل أسماء متطوعين جدد في مجموعات عسكرية تشرف على تشكيلها كبديل لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية التي كانت موجودة على الشريط الحدودي».
وأشارت المصادر إلى أن القوات الروسية بدأت فعلياً بتدريب عناصر في مطار القامشلي لتسند إليهم مهام الإشراف وقيادة المجموعات التي سيتم تشكيلها حديثاً، من دون معلومات عن الأعداد المطلوبة للتطوع في هذه المجموعات.
تلك التطورات، جاءت في وقت أعلنت فيه وزارة دفاع النظام التركي في بيان نقلته صحيفة «الأنباء» الكويتية أنها نشرت 41 نقطة مراقبة على الطريق بين منطقتي تل أبيض ورأس العين.
وأشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال التركية تستخدم الأجهزة الالكترونية المتطورة وأكثر من 47 كلباً بوليسياً، وتسعى إلى زيادة عدد نقاط التفتيش إلى 66 نقطة في المرحلة المقبلة.
بموازاة ذلك، واصلت مرتزقة الاحتلال التركي الإرهابية عمليات التغيير الديموغرافي في المناطق التي احتلتها في شرق البلاد، حيث نقل موقع «العهد» اللبناني الإلكتروني عن مواقع كردية تأكيدها أن لاجئين عراقيين فروا من مخيمي عين عيسى وسلوك بريف الرقة الشمالي، استولوا على منازل المدنيين في تل أبيض والذين نزحوا منها جراء العدوان التركي على المنطقة، وذلك بأمر من ميليشيا «الجيش الحر» الموالية للاحتلال التركي.
إلى ذلك، نقلت مواقع إلكترونية معارضة، عن «شبكة الخابور» المختصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن نائب رئيس ما تسمى «دائرة الطاقة والاتصالات في مجلس الرقة المدني» التابع لميليشيا «قسد» والملقب بـ«سربست»، هرب باتجاه الأراضي العراقية بعد سرقة مبلغ 354 ألف دولار أميركي.
وأضافت الشبكة إن المبلغ عبارة عن الأموال المودعة في خزينة «مجلس الرقة المدني»، والخاصة بإصلاح خطوط التوتر العالي لإيصال الكهرباء إلى المدينة.وأشارت إلى أن «سربست» مدعوم من «لقمان ساحة» القيادي في ميليشيا «قسد»، حيث إنه رفض عدداً كبيراً من الشكاوى المقدمة من الأهالي على المسؤول الهارب.
وأكدت الشبكة أن «سربست» فرض قبل هروبه أتاوات على المنظمات التي تحاول العمل في إصلاح كابلات وأبراج التوتر العالي إذ يفرض عليها ما يصل إلى 25 بالمئة من قيمة العقود التي تقدمها إلى مجلس الرقة.
يشار إلى أن مناطق سيطرة «قسد» تشهد بشكل مستمر تظاهرات واحتجاجات ضد سياساتها وممارسات الميليشيا ضد أبناء تلك المناطق.
وكالات
إضافة تعليق جديد