استمرار عملية التسوية بريفي دير الزور والرقة
تواصلت في مركزي التسوية بالشميطية في ريف دير الزور الغربي والسبخة بريف الرقة الشرقي عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء الرقة ودير الزور والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
ونوه عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم في الشميطية بهذه الفرصة التي أتاحت لهم العودة الى حياتهم الطبيعية حيث أوضح عبد الله الفوزي أنه أتى من مدينة الرقة التي أقام فيها عدة سنوات للانضمام إلى التسوية والعودة إلى أهله وأرضه بريف دير الزور الغربي.
وأشار عمر الشاهر إلى انه قام بإجراء التسوية ليعود الى حياته مع عائلته وليتمكن من إرسال أولاده إلى المدارس واستعادة رزقه وعمله بينما بين شعيب الجاسم أنه متخلف عن الخدمة الاحتياطية وقام بتسوية وضعه للالتحاق بالخدمة.
ونوه أمين الراشد بالإجراءات الميسرة في المركز والمعاملة الجيدة من القائمين عليه حيث استغرقت تسوية أموره وأوراقه أقل من 10 دقائق بينما دعا إسماعيل العليش ومهند المصلح وسمير العلي كل المطلوبين إلى الانضمام لهذه التسوية والاستفادة من هذه الفرصة الثمينة.
وفي ريف الرقة أنه لليوم السادس على التوالي شهد مركز التسوية في السبخة بالريف الشرقي إقبالاً كثيفاً رغم الظروف الجوية القاسية من جهة والممارسات الإرهابية لميليشيا قسد المرتبطة بالاحتلال الأمريكي ومحاولاتها منع المواطنين من الوصول إلى السبخة من جهة ثانية.
وتستمر عملية التسوية خلال الأيام القادمة في الشميطية والسبخة بريفي دير الزور والرقة قبل الانتقال إلى باقي المدن والبلدات في المحافظتين لإتاحة الفرصة لجميع الراغبين بتسوية أوضاعهم.
إضافة تعليق جديد