مقتل جندي أمريكي في سوريا بظروف غامضة

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن مقتل جندي أمريكي في “حادث غير قتالي” بمنطقة تل بيدر في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وفي التفاصيل التي نشرتها الوزارة، أن «الجندي المدعو أليكس جي رام (20 عاماً) توفي جراء حادث غير قتالي وقع في مدينة تل بيدر في أول الشهر الحالي».

وذكرت أن «جي رام كان من القوات المشاركة في عملية “العزم الصلب” التي يجريها التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم “الدولة الإسـلامـية”».

وما زالت التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادثة التي أدت إلى مقتل الجندي، وفق ما ذكرته الوزارة الأمريكية.

وجاء ذلك بعد يوم من إعلان البنتاغون عن نجاح “مهمة لمكافحة الإرهاب”، نفذتها قوات أمريكية خاصة تحت إدارة القيادة المركزية في شمال غرب سوريا.

ونفذ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عملية إنزال جوي، استهدف خلالها منزلاً في ريف إدلب الشمالي، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخص، بينهم 7 أطفال و3 نساء.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي في بيان له إن «العملية العسكرية التي استهدفت "إرهابياً" كبيراً تمت بنجاح، ولم يسقط ضحايا أمريكيون».

وأعلن البنتاغون فيما بعد عن هوية “الإرهـابي” التي تمت تصفيته في هذه العملية الخاصة، وهو زعيم “داعـش” أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.

وفي الشهر الماضي، اندلعت اشتباكات بين ميليشيا “قسد” وتنظيم “داعـش” في محيط سجن غويران الحسكة، على خلفية هجوم شنته عناصر من التنظيم على السجن، ما أدى لهروب مئات من عناصر “داعـش” المحتجزين داخله، ودخلت القوات الأمريكية جوياً وبرياً على خط هذه الاشتباكات، التي انتهت باستعادة “قسد” السيطرة، بعد نزوح الآلاف من أهالي المنطقة، وسقوط ضحايا من المدنيين، وقتلى من طرفي النزاع.