حادثة الإسماعيلية تنتهي بالصلح
صُدم الشارع المصري، وعلى الخصوص أوساط الناشطات النسويات في مصر، بمقطع فيديو يوثق اعتداء عريس على عروسه بالضرب العنيف، أمام المارة، وهي في بدلة الزفاف.
لكن الصدمة الأكبر تمثلت في مقاطع فيديو ظهرت بعد الحادث، للعريسين وأقاربهم وهم يؤكدون أن القضية انتهت بالصلح بين المعتدي والمعتدى عليها.
وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لما أصبح يُعرف بـ"حادثة الإسماعيلية"، مرفقة بتعليقات غاضبة في الغالب ضد الاعتداء وضد قبول العروس بالصلح، مع أن ناشطين قالوا إنها أرادت العودة إلى أهلها بعد الاعتداء، لكنها أُجبرت على مرافقة زوجها.
ونفت الزوجة في مقطع فيديو آخر، وهي تقف إلى جانب زوجها، أن تكون قد أجبرت على شيء.
وظهر العريس في مقطع مصور مع وسائل إعلام محلية وهو يتحدث عن الاعتداء على أنه أمر "عادي" أن يضرب بنت عمه وزوجته، وأن هذا الأمر ليس بجديد، وأنها حتى لو لم تكن "زوجته" فهي "ابنة عمه أيضاً" ولهذا يحق له ضربها، بحسب قوله.
إضافة تعليق جديد