القنب الصناعي

عام 1914، عام الحرب العالمية الأولى.. و عام المزارعين الذين كانوا يزرعون" القنب" لمبادلته بالدولار الأمريكي.. أبقوا المعلومة في عقولكم وتابعوا القراءة..

"القنب الصناعي " ليس مجرد نبتة.. إنه ترياق "مضاد لسم" النفط والدولار... 

كيف تم حظر القنب؟

*_الفدان "4.2 دونم" الواحد منه يتنج من الأكسجين  ما يعادل 25 فدان من الغابات..

*_الفدان الواحد من القنب " مرة أخرى" يمكن أن ينتج نفس الكمية من " الأوراق " التي تنتجها 4 فدادين من الأشجار..
وبينما يمكن تحويل القنب إلى "ورق" ثماني مرات.. الخشب يمكن تحويله إلى "ورق" ثلاث مرات..
*_القنب ينمو خلال أربعة أشهر.. الخشب يحتاج إلى 20_50 سنة..
*_القنب مصيدة حقيقية للإشعاعات..
*_القنب يمكن أن ينمو بأي مكان في العالم ويحتاج لكميات قليلة من الماء.. وحيث انه طارد للحشرات فلا يحتاج مبيدات حشرية..
*_إذا صنعت الأقمشة من القنب كمصدر رئيسي.. فقد تختفي صناعة المبيدات الحشرية تماما..
أول " جينز" تم صنعه من القنب. وحتى كلمة "الخيش" هي الإسم الذي يطلق على منتجات القنب.. وهي نبتة مثالية لصناعة الحبال.. الحقائب.. الأحذية.. القبعات. الشرائط و أربطة الأحذية.. 
*_القنب يقلل من تأثير العلاجات الكيميائية والإشعاعات إذا إستعمل العلاج بالقنب للإيدز والسرطان.. فهو يستعمل على الأقل كعلاج ل 250 مرض مثل الروماتزم.. القلب.. الصرع.. الربو.. المعدة.. الأرق.. الأمراض النفسية.. وأمراض العمود الفقري.. 
*_قيمة البروتين في بذور القنب عالية جدا.. ونوعان من الأحماض الدهنية لا توجد في اي مكان بالطبيعة إلا في القنب..
*_تكلفة إنتاج المواد من القنب أرخص حتى من إنتاج الصويا.. 
*_الحيوانات التي تتغذى على القنب لا تحتاج لأي هرمونات داعمة.. 
*_جميع منتجات البلاستيك يمكن صنعها من القنب. و القنب البلاستيكي سهل جدا إرجاعه لطبيعته وإعادة تصنيعه.. 
*_إذا صنع هيكل السيارات من القنب.. سيكون أقوى بعشر مرات من المعدن.. 
*_يمكن إستعماله في عزل الأبنية.. فهو متين.. رخيص و مرن.. 
*_الصابون و مواد التجميل التي يدخل القنب في صناعتها. لا تلوث الماء فهي صديقة للبيئة.. 

في  أمريكا في القرن الثامن عشر.. إنتاجه كان إجباريا.. والمزارعون الذين لا يزرعونه كانوا يسجنوا... لكن الآن إنعكست الأوضاع... واصبحت زراعته ممنوعة.. 
كيف و من أين جاء المنع؟؟ 

"وليام رودلف هيرست" رجل أعمال أمريكي كان يملك الصحف المجلات و وسائل الأعلام في أمريكا في بدايات القرن التاسع عشر.. وكان يملك الغابات لصناعة "الورق" منها.. وإذا صنع الورق من القنب فهذا يعني خسارته للملايين.. 
"روكفيلر" كان أغنى رجل في العالم.. وكان لديه شركة نفط.. الوقود الحيوي " القنب" كان أكبر أعدائه طبعا.. 
"ميلون" كان واحدا من أكبر مساهمي شركة "دابونت" وكان لديه إمتياز صنع البلاستيك من المنتجات البترولية.. وصناعة القنب تهدد السوق لشركته.. 
"ميلون" أصبح لاحقا سكرتيرا للرئيس الأمريكي "هيربرت هوفر" عام 1920.. هذه الأسماء الكبيرة التي نتحدث عنها قررت و خلال إجتماعها أن القنب هو العدو.. فمنعوا زراعته.. 
ومن خلال الإعلام.. أصبحت "الماريغوانا" محفورة في أدمغة الناس على أنها "دواء سام".. 
أدوية القنب سحبت من الأسواق واستبدلت بالأدوية الكيميائية المستعملة اليوم.. 
الغابات تقطع لصناعة الورق.. المبيدات الحشرية تسمم الإنسان وتلوث البيئة.. و حالات السرطان بازدياد.. و ملأنا العالم بأكياس البلاستيك والنفايات الضارة.. وكله من أجل المصلحة الشخصية والسياسية "لأمريكا".