وفد روسي رفيع المستوى يصل إلى دمشق منتصف الشهر الجاري
يصل إلى دمشق في السادس عشر من الشهر الجاري، وفد روسي رفيع المستوى، برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لفرنتييف، لتوقيع اتفاقيات مشتركة بين البلدين.
وبحسب المصادر، فإن الوفد سيضم إلى جانب لافرنتييف، عدداً من نواب مجلس الدوما الروسي، وممثلين عن جميع الوزارات الروسية، وممثلين من إدارة الشؤون الرئاسية الروسية، برئاسة نائب مدير الإدارة أولغا لياكنا، وممثلين عن رابطة المحاربين القدامى الروس في سوريا.
وسيجري الوفد لقاءات مع كبار المسؤولين السوريين، وكذلك مباحثات عن أوجه تعزيز التعاون المشترك، كما سيجري توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.
وكشفت المصادر أن “الهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية – الروسية، ستعقد اجتماعاً مشتركاً عن عودة المهجرين السوريين”، إذ أكد رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية الروسية “ميخائيل ميزينتسيف” في هذا الصدد، أن “الحرب الإرهابية المفروضة على سوريا منذ 11 عاماً والعقوبات الغربية غير الشرعية المفروضة عليها تعرقل عودة المهجرين واللاجئين وتفاقم معاناة الشعب السوري”.
وبالتزامن مع وصول الوفد الروسي لدمشق، ستصل أيضاً دفعة جديدة من المساعدات الروسية المقدمة إلى سوريا، ومن ضمنها محطتان كهروضوئيتان سيتم تقديمهما لمدينتي معلولا وصيدنايا، إذ ستجري مراسم تسليم المحطتين بحضور بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي.
وعقدت الهيئتان الوزاريتان التنسيقيتان السورية – الروسية في السادس عشر من حزيران الماضي اجتماعاً لها في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق، وذلك في إطار أعمال الاجتماع الرابع لمتابعة المؤتمر الدولي عن عودة اللاجئين والمهجرين السوريين وذلك بمشاركة ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى.
وعدّ رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية السورية – وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، أن “عشرات الاجتماعات الثنائية التي جرت بين الوزارات والمحافظات والجهات السورية والروسية وما تم التوصل إليه من اتفاقات تم توقيعها أو مشاريع اتفاقات تم اعتمادها يدل على العمل الدؤوب والإرادة المشتركة لتعزيز أقصى درجات التعاون”.
وانعقد المؤتمر الدولي عن عودة اللاجئين السوريين بدمشق في شهر تشرين الثاني الماضي، إذ أكد بيانه الختامي دعم المجتمع الدولي للاجئين والعمل على تنفيذ المشاريع المتعلقة بإعادة الإعمار وتقديم الرعاية الصحية والطبية والخدمات الاجتماعية ونزع الألغام.
الوطن
إضافة تعليق جديد