صحيفة بريطانية: 3 نقاط عالقة بين دمشق وأنقرة لتطبيع العلاقات
بيّنت صحيفة بريطانية شهيرة أن العملية العسكرية التركية المرتقبة شمال سوريا ومسألة المناطق المحررة واللاجئين قد عقدت من المحادثات الجارية بين أنقرة ودمشق لتطبيع العلاقات بينهما، بعد عقد من القطيعة.
وبحسب محللين فإن المصالحة مع سوريا قد تكون أكثر صعوبة، كما أكد دبلوماسي تركي متقاعد أنه لا توجد ثقة بين الجانبين، ولا يمكن لأي منهما بسهولة تقديم التنازلات التي يتطلبها التقارب بشكل واقعي، ولا سيما أن أنقرة تحمي المعارضة المسلحة شمال سوريا.
من جهتها قالت “سينيم أيدين دوزجيت” أستاذة العلاقات الدولية في جامعة صابانجه بإسطنبول: إنه على الرغم من أن تركيا قادرة على إحداث تحوّل مفاجئ، فإن الجانب الآخر قد لا يستجيب بنفس السرعة، فالأسد يريد أولاً أن يرى ما سيحدث في الانتخابات التركية ما يجعل التوصل إلى اتفاق على المدى القصير غير مرجّح للغاية.
بالمقابل سعى وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” إلى طمأنة المعارضة بأن بلاده لن تصنع السلام مع الأسد على حسابها، وأنها لا تزال ملتزمة بإدلب، مشيراً في مقابلة سابقة إلى أنه ليس وارداً أن تفعل أنقرة أي شيء ضد إخوانها السوريين.
وأما النقطة الثالثة فهي بحسب الصحيفة تعود لمعارضة الولايات المتحدة ترقية الحكومات للعلاقات مع دمشق، محذّرة في الوقت نفسه تركيا من شن عملية برية جديدة شمال سوريا، فيما أوضح “غالب دالاي” الزميل غير المقيم في مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية أن أنقرة تعتبر المحادثات مع دمشق في تطور وأنها لا تقضي على احتمال شن عملية عسكرية أخرى، لذا تتوقع ضوءاً أخضر من روسيا مقابل التفاوض مع الأسد.
إضافة تعليق جديد