شتائم وضرب بين أعضاء في الائتلاف السوري غير المؤتلف وتركيا بصدد طردهم
أكد أمين عام «الجبهة الديمقراطية السورية» المعارضة محمود مرعي، أمس أن الأشخاص المنضوين فيما يسمى «الائتلاف» المعارض الذي يهيمن عليه «الإخوان المسلمين» ليس سوى مرتزقة وتجار ولصوص، يسرقون المساعدات الإغاثية المقدمة لمتضرري الزلزال في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال التركي وفصائله، والتنظيمات الإرهابية في إدلب، ويوزعونها بشكل استنسابي على أنصارهم، وينفذون أجندات إقليمية ودولية.
و حول ما حدث داخل ورشة عمل جرت الخميس الماضي، من ضرب وسب وشتم بين ما يسمى رئيس «الهيئة» بدر الجاموس، وما يسمى ممثل «الائتلاف» نذير الحكيم قال مرعي: «منذ بداية الأحداث في سورية حاول تنظيم الإخوان المسلمين السيطرة على المجلس الوطني ثم على الائتلاف وعلى هيئة التفاوض وعلى ما سمي بالحكومة المؤقتة من خلال نفوذ الإخوان وعلاقاتهم المشبوهة مع قطر وتركيا وأميركا وبريطانيا، ومن خلال التنظيم العالمي للإخوان ومن خلال عمليات الفساد وسرقة الأموال التي كانت ترسل من الدول الداعمة لهم وخاصة موضوع جوازات السفر التي نتج عنها فساد كبير ولم تعترف أي دولة بالعالم بهذه الجوازات».
وأوضح مرعي أن جماعة الإخوان، عملوا على توظيف أنصارهم في مكاتب الائتلاف برواتب بآلاف الدولارات، هذا ما جعل الخلافات بينهم وبين الآخرين من أعضاء الائتلاف مستعرة بسبب الفساد المالي وبسبب محاولتهم السيطرة على المصادر المالية، وهذا يبدو واضحاً من خلال ما حدث بين الحكيم ممثل الإخوان وجاموس، ومحاولة الأول إفشال الندوة التي نظمها الثاني، من خلال تبادل الشتائم بينهم حتى الضرب بالأيدي، هذا يدل على أن هؤلاء مرتزقة وتجار ولصوص ولا يهمهم مستقبل الوطن السوري وينفذون أجندات إقليمية ودولية إضافة لمطالباتهم المتكررة بفرض العقوبات على سورية والشعب السوري، وسرقة المساعدات وتوزيع بعضها بشكل استنسابي على أنصارهم.
وأكد مرعي أن تركيا في صدد طردهم إضافة إلى دولة الإمارات، وقطر، وأنه ما عاد أمامهم سوى الحضن الأميركي، حيث تحاول الإدارة الأميركية ضمهم إلى جانب ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، مشيراً إلى أن هذا المشروع بعيد عن التحقيق على أرض الواقع، لأن «قسد» لديها مشروع انفصالي.
والخميس الماضي ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الحكيم تطاول بلا مبرر على جاموس بالسب وشتم والديه وهتك عرضه أمام الجميع، ما اضطر بدر للرد عليه بصفعه بعد استفزازه.
وأوضحت المصادر أنه بعد خصام وتعال للأصوات دعا الجاموس الحكيم المعروف بانتمائه الإخواني لإثبات بدليل واحد أنه من المختلسين لأموال ما تسمى «الثورة»، وتشعب الصراع بينهما، وفضح «رئيس هيئة التفاوض» تلاعب الحكيم بجوازات سفر السوريين وسرقتها ليحتد الصراع ويرد بصفعه فقط.
الوطن
إضافة تعليق جديد