أعمال مؤتمر إيكتا في يومه الثاني
توزعت أعمال مؤتمر «إيكتا 2008» في يومه الثاني على بضعة محاور، شملت هندسة البرمجيات والشبكات والاتصالات الرقمية ومعالجة المعلومات وغيرها من المواضيع.
وتضمنت جلسات المؤتمر التي استضافتها قاعات قصر الأمويين للمؤتمرات، مجموعة من الأوراق البحثية، ومنها جلسة «شبكات الهواتف المحمولة والخلوية» التي قدمت فيها الباحثة أروى ذبيان من جامعة إربد الوطنية في الأردن ورقة حول استخدام التقنيات الحديثة لحل المشاكل اليومية التي نعاني منها كلنا والتي تتمثل في ازدحام الطرق، وكان هدف هذه الورقة العلمية تقديم هيكلية أو بنية تحتية للحصول على معلومات عن أي مستخدم يتنقل بسيارته وذلك لتحديد الاتجاه الذي سيسلكه عبر التعرف على «جهازه الخلوي»، وذلك لإيجاد طريق بديل من هذا المستخدم في حال وجود ازدحام أو حوادث على الطريق الذي يسلكه مسبقاً وهذا من أجل تخفيض عدد السيارات الواصلة إلى مكان الحادث وتجنب الاكتظاظ المروري ونتائجه السلبية.
وأشارت ذبيان إلى أن النقطة الأساسية في هذه التكنولوجيا هي أنها لا تحتاج إلى برمجيات أو تجهيزات جديدة وإنما بحاجة فقط إلى التقاط دخول هذا المستخدم إلى المنطقة المطلوبة ليتم تحديد مكانه مباشرة ً والقيام بالحسابات عبر الـ (GPS) أو الـ (Google Earth).
وفي المحور نفسه قدم المشارك الإيراني «محمد شيخ زفري» ورقة عمل حول الاتصالات بين أكثر من لاقط إشارة تحت الماء وهي لواقط محمولة على الغواصات والبوارج أو المسبارات الآلية التحتمائية، وعرض «زفري» بعض الحلول لتجنب الصعوبات والتأخر في الاتصال بين هذه الأجهزة كلما ازداد الازدحام على هذه الشبكة.
الدكتور «عبد الحافظ عبد الحافظ» من جامعة حلب أستاذ في التحكم الآلي والأتمتة باختصاص التحكم بالرجل الآلي باستخدام الرؤية الحاسوبية قدم ورقة بحث تتلخص بإدخال ندوة خاصة جديدة إلى المؤتمر والموضوع هو الرؤية عند الرجل الآلي أو الرؤية الروبوتية.
وتتجلى الأهمية بدخول الرؤية الحاسوبية إلى عالم الصناعة بشكل قوي جداً ومتفوق على جميع أنواع الحساسات والتقنيات الصناعية الأخرى، لأن الرؤية الحاسوبية تتميز بقدرتها على أخذ قياسات دقيقة للبيئة المحيطة دون الاتصال المباشر مع الوسط المحيط.
وهناك عدة تطبيقات للرجل الآلي أهمها التحكم بموضع الرجل الآلي من خلال الصور التي تلتقطها الكاميرا المثبتة عليه وإعطائه أوامر للتحرك إلى نقاط أخرى.
كما من الممكن أن يستخدم الرجل الآلي في الوقت نفسه المعلومات من الصور للتعرف على البيئة المحيطة وتحديد موضعه بالنسبة لهذه البيئة، الأمر الذي يمكن أن يطبق في مجالي الصناعة والأتمتة، إضافة إلى إدخال الروبوت إلى الحياة اليومية ويعمل كمساعد في المكتب أو المنزل.
كما يمكن استخدامه في البيئة الخارجية كسائق تكسي آلي بالاعتماد على الرؤية الحاسوبية، بحيث تكون البيئة مخزنة على شكل صور في ذاكرة الحاسب المزود بالسيارة.
كما قدم الدكتور «باسل شكر محمود» من جامعة الموصل ورقة عمل تركزت حول مشروع دراسة دكتوراه قدمها أحد طلابه لاستخدام الايثرنت في نقل المعلومات الصناعية، ومن ضمنها المهام الصناعية، بالطريقة التي تضمن السيطرة على معامل صناعية، مثل محطات توليد الكهرباء.
وأوضح أن الاستخدامات الحالية للشبكة تتم بشكلٍ تقليدي مع المعلومات الاعتيادية وليس مع المعلومات الصناعية.
وأشار محمود إلى أن البحث الذي قدم كرسالة دكتوراه في جامعة الموصل سعى إلى حل المشكلات التي يمكن أن تتعرض لها الاستخدامات الصناعية للايثرنت.
من جانبه قدم الدكتور «محمد عودة» رئيس مجموعة الأبحاث في هندسة البرمجة في مركز النظم المعقدة في جامعة «غرب انكلترا» ورقة بحثية حول استخدام تقنية «الانتولوجي» في عملية بناء كتابة التساؤلات على قواعد البيانات وهي تقنية تستخدم من قبل الأطباء ليقوموا بدراسات على قاعدة بيانات خاصة بالأمراض وقاعدة بيانات خاصة بالمعلومات الوراثية بالنسبة للأطفال وهذا المشروع مدعوم من الاتحاد الأوروبي وتشارك فيه مستشفيات وجامعات وترأس جلسة الإبداع والتطوير نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد اللـه الدردري، التي تم خلالها تقديم مجموعة من الأوراق العلمية من باحثين سوريين وأجانب، وتحدث فيها الباحث الفرنسي «جان اتون» والإيطالي «أنطونيو ألاباو» والباحث المغترب «روبرت حيان»، إضافة إلى المهندسة «ريما شعبان» مديرة حاضنة تقانة الاتصالات والمعلومات و«خالد الحمصي» المندوب الألماني للشركة السورية الألمانية للاتصالات والباحث «هشام خياط».
- وقدمت الدكتورة «زينب خلوف» من كلية الهندسة المعلوماتية في حمص ورقة بحث حول استخدام بروتوكول السيب «Session Initiation Protocol» في تأمين التواصل من نظير إلى نظير P2P، حيث اقترحت الاعتماد على لغة SMAL لبناء الثقة بين المتعاملين عن طريق التواصل عن بعد وعن طريق التواصل بالفيديو Video- Conference.
من جانبه قدم الدكتور «سليم الرخيص» من كلية قرطاج التونسية ورقة بحث تناول فيها إمكانية إعادة التعامل مع التهديدات الأمنية التي تتعرض لها الشبكات.
وأكد الرخيص ضرورة استخدام لغة «ITLA+» للسيطرة على عدم كمالية مكتبة الأفعال التي يتم رصدها لتوقع الحركات التي يقوم بها مستخدمو الشركة، مشيراً إلى أن تعرض الشبكات إلى الهجومات يعد أمراً مستحيلاً إن لم تكن موجودة ضمن قائمة الأفعال المعرفة.
كما عرض مجموعة من سيناريوهات الهجومات الممكنة التي قد تتعرض لها الشبكات وكيفية التعامل معها.
بدوره عرض الدكتور «نور الدين بودريغا» من جامعة قرطاج ورقة بحث حول إدارة مشاريع أمن الشبكات، حيث أشار إلى أن مشاريع الأمن الحاسوبية يجب أن تدار بطرقٍ ونماذج مختلفة، لافتاً إلى الإمكانات المميزة التي يقدمها نموذج تكلفة القيمة «SECOMO».
أوضح بودريغا أن أنظمة «SECOMO» تعمل على مستويات مختلفة، لتشمل مستوى الحماية الأمنية الحاسوبية الأساسية الذي تستطيع الشركات الصغيرة الاستفادة منه ومستوى الحماية الأمنية المتوسطة ومستوى الحماية الأمنية المتقدمة.
كما لفت إلى أن مشاريع الأنظمة التي تم العمل على تطويرها في جامعة قرطاج التونسية تم العمل على تطبيقها واختبارها على مستويات مختلفة، من ضمنها أربعة مشاريع لحماية أكثر من 200 موقع خاص بأحد مزودي خدمة الانترنت في تونس، إضافة إلى مشروع لحماية شبكة وكالة التراخيص التونسية.
من جهته فقد تناول الدكتور «محمد رضائي» من إيران الهجومات التجسسية الحاسوبية «Spyware» وإمكانية التعامل معها ضمن أنظمة تشغيل ويندوز وذلك في ورقة العمل التي قدمها ضمن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر.
كما أشار إلى ضرورة التعامل مع هذه التهديدات الأمنية من خلال سد كافة نقاط الضعف التي قد يتعرض لها الحاسب، موضحاً أنه أشرف في الجامعة التي يدرس فيها على تطوير نظام أمن حاسوبي يمنح مستخدمه القدرة في الحصول على لائحة من التطبيقات والمعالجات التي يجريها هذا النظام.
وأكد رضائي أن النظام يمكن تحديثه بسهولة، مبيناً أنه تم العمل على دراسة كافة الميزات المستخدمة في أنظمة مكافحة الحالات التجسسية، إضافة إلى تطبيق نظامي «Hunter» و«Anti-Spyware»، بما يسمح في تنصيبه على أي حاسب يعمل بأنظمة ويندوز التشغيلية.
- كما تم في حفل افتتاح المؤتمر مساء الأحد الماضي الإعلان عن افتتاح الفرع الطلابي الأول في سورية لمعهد مهندسي الكهرباء والالكترونيات (IEEE)، وعن هذه الخطوة قال الدكتور باسل سليمان رئيس المؤتمر إن هذه الخطوة مهمة جداً لأن الفرع يتيح الفرصة لبعض الطلبة في سورية استخدام أفضل المكتبات العلمية مجاناً عن طريق الانترنت عبر «رقم دخول» مخصص، وهذا يفسح أمامهم فرصة الانفتاح الكامل لينهلوا ما يشاؤون ويعرفوا كل ما يحدث في العالم في النواحي العلمية من مؤتمرات وندوات لحظة انعقادها. وأشار إلى أن هذا الفرع يتيح للطلاب فرصة الحصول على معونات للمساهمة في المؤتمرات العلمية وتنظيم مؤتمرات علمية طلابية في سورية. وأضاف سليمان إن هناك جانباً أساسياً يتعلق بالتعاون العلمي لأن منظمة (IEEE) هي منظمة غير حكومية مركزها في الولايات المتحدة الأميركية ولها فروع مختلفة مثل الفرع الثامن الذي تتبع له سورية حالياً ويشمل أوروبة والشرق الأوسط وإفريقية. وأضاف سليمان أن الفرع الطلابي السوري مرتبط مع الفرع الأوروبي فقط وليس لهم علاقة مع الفروع الأخرى.
وفي سؤال عن سبب اشتراك إحدى الجامعات الخاصة بفرع (IEEE) دون الجامعات الحكومية قال سليمان إن نوستيا لم توفر جهداً في دعوة كل الجامعات في سورية إلى الاشتراك إلا أنها رفضت ذلك ومثال على ذلك جامعة دمشق، وأردف قائلاً: كنا نرغب في مشاركة جامعة دمشق العريقة التي تخرجنا من صفوفها.
وفي سؤال للدكتور سليمان حول تغيب بعض مقدمي الأوراق العلمية عن محاضراتهم أجاب سليمان أن الغياب في المؤتمرات العلمية شيء طبيعي يجب ألا نستغربه ولكن «الورقة العلمية» اكتسبت قيمتها منذ نشرها وأن نسبة الغياب كانت أقل من 5% وبرر سليمان السبب في ذلك إلى التغييرات في مواعيد الطيران وإلغاء بعض الرحلات ونوه إلى أن الكثير ممن تغيبوا أول أمس وصلوا أمس وهناك محاولة لإدخال المحاضرات من جديد.
وتم الإعلان عن وصول النسخة العربية من كتاب «الشبكات اللاسلكية في الدول النامية»، وفي لقاء مع «الوطن» مع مترجم الكتاب قال المغترب السوري المهندس أنس طويلة إن هذا الإطلاق يأتي بعد النجاح الذي حققه الإصدار الأول باللغة الإنكليزية وهو الآن موجه للدول النامية وبالذات إلى فئة معينة في هذه البلدان، وأضاف طويلة أن التجربة في البداية كانت بمثابة التحدي وأصبح الآن متاحاً باللغة العربية على الموقع (www.lasilky.org) وباللغة الإنكليزية على موقع (www.wndw.net) ولا قيود على إعادة استخدامه بكل اللغات. وأشار طويلة أن سعر الكتاب الورقي رمزي جداً ويغطي فقط تكاليف الطباعة وأجور النقل.
وأكد طويلة أنه وخلال شهر واحد سجل الموقع عشرة آلاف عملية تحميل للكتاب أغلبها باللغة العربية. وأضاف: إن هذه الترجمة أثبتت أن اللغة العربية ليست عاجزة عن أن تكون لغة التكنولوجيا وهذا ما فاجأ مؤلفي الكتاب بالإنكليزية الذين ذهلوا بعدد القراء باللغة العربية.
وعن محتوى هذا الكتاب قال طويلة إنه يقدم باقة منتقاة من أهم المعلومات النظرية والعملية التي يتطلبها استيعاب مبادئ عمل الشبكات اللاسلكية وكيفية تطبيق هذه المبادئ في تصميم وبناء شبكات لاسلكية منخفضة التكاليف، وأضاف إن احتواء الكتاب للكثير من النصائح والأفكار ستجنب القارئ مشقة البحث الطويل أو الوقوع في مشاكل يمكن تجاوزها بالاستفادة من الخبرات الهائلة لفريق المؤلفين في مجال الشبكات اللاسلكية، وأشار طويلة إلى أن هذا الكتاب يشكل الحجر الأساس لمشروع طموح غايته جلب الشبكات اللاسلكية وما تحمله من إمكانات ووعود إلى جميع أرجاء الوطن العربي لتتخطى بذلك حواجز اللغة وتصل إلى كل عربي يرغب في الاستفادة أو المساهمة في استثمار هذه الأفكار والتقنيات لبناء مجتمع معرفي عربي واحد. وتجدر الإشارة إلى أنه تم إنجاز هذا العمل بفضل دعم المركز الدولي للأبحاث التنموية الكندي (IDRC) وتشبيك العالم «Networktheworld.org».
وفي لقاء مع الدكتور عادل الزعيم المشارك في المؤتمر من المركز الدولي للأبحاث التنموية الكندي (IDRC) قال: إن المساهمة في طرح الكتاب تأتي من وجهة نظر الـ (IDRC) التي ترى أن مشروع الشبكات اللاسلكية تشكل أحد الطرق الأساسية لتوصيل «مجتمع المعرفة» إلى المناطق النائية، لأن تأمين البنية التحتية للاتصالات في الكثير من البلدان مهمة صعبة جداً وأحياناً شبه مستحيلة.
وعن العلاقة بين المركز الكندي و«نوستيا» قال الزعيم: إن تجربة «نوستيا» مهمة للغاية لأنها تقوم بإرجاع الخبرات المغتربة إلى موطنها وإن أول اجتماع لهم مع شبكة «نوستيا» كان عام 2005 في جامعة دمشق وحصل بينهم آنذاك تبادل خبرات عالية المستوى.
وعن رأيه في الدورة الثالثة من مؤتمر «إيكتا» قال الزعيم إن «إيكتا 2008» مؤتمر ضخم جداً ومتخصص بموضوع التقانة وشامل للكثير من المواضيع المتداخلة معها، إلا أنه فضل قيام مؤتمرات متخصصة أكثر وقادرة مثلاً على جمع الخبراء خلال 3 أيام للكلام عن مواضيع معينة تفصيلياً، للوصول إلى تبادل دقيق للمعلومات ونتائج عملية حقيقية.
- من جهتها، أشارت مها العمري طالبة من جامعة قطر إلى أن تنظيم المعرض كان مميزاً، موضحةً أن المؤتمر يشكل إضافة للعلم والراغبين في التعلم، بالشكل الذي يمكن أن ينقل الأبحاث العلمية إلى تطبيقاتٍ تكنولوجية مميزة.
من جهتها، أشارت «حنان فخري» وهي طالبة من قطر إلى أن بعض المحاضرات لم يكن على مستوى المؤتمر، خاصةً أن بعضها لم يقدم بطريقةٍ واضحة.
وذكرت أنها جاءت لحضور المؤتمر بهدف الاستفادة من المحاضرات التي يتم تقديمها في تعزيز الأفكار التي ستقدمها في مشروع تخرجها.
الدكتور نجيب صلاحو من جامعة حلب كلية الهندسة الكهربائية –قسم الاتصالات- أكد أن مؤتمر إيكتا يشكل تجربة ناجحة في مجال المؤتمرات العلمية الدولية، لافتاً إلى أنه يعد ظاهرة حية في زمن العلوم والاتصالات، ويجب علينا أن نخطو خطوات سريعة لمواكبة ما يحدث من تطورات في المجالات التقنية.
الدكتورة منيرة روينيه من جامعة السيدة في الجزائر قدمت ورقة بحثية حول التصوير الطبي ومعالجة الصور الطبية قالت: إن هذه هي المشاركة الثانية لي في المؤتمر وهو على مستوى عالٍ من التنظيم ومن الصعب جداً أن نجد مؤتمراً علمياً عربياً في هذه الدرجة من التنظيم وهذا شيء معترف به كما أن الأوراق البحثية ذات قيمة علمية كبيرة جداً ونرى أن الجيل الصاعد في سورية لديه اهتمام بالعلم والبحث أكثر من الدول المجاروة.
الطلاب: المؤتمر لم يحظ بالدعم الإعلامي في الجامعات السورية وفاتتنا فرصة الـ IEEE, وكان لطلاب الجامعة حضورهم في «إيكتا»، حيث التقتينا بالطالبة غصون من جامعة دمشق في قسم الاتصالات بكلية هندسة الكهرباء والميكانيك، وقالت: إن الأساتذة في الجامعة قاموا بتشجيعهم على الحضور وإيفاد عدد من الطلاب المرشحين لهذا الأمر. وعن رأيها بهذا المؤتمر تقول الطالبة إنه فرصة للاطلاع على آخر المستجدات في عالم التكنولوجيا والاتصالات وخصوصاً مع تنوع مستويات المشاركة من أساتذة كبار إلى طلاب ماجستير وخريجين بالإضافة لطلاب الدكتوراه وهذا فيه حافز لتطوير إمكانات الطلبة.
وعن أهم المحاضرات التي تهمهم قالت: إن جلسة « أمن شبكات الخليوي» طرحت أفكاراً جيدة تتمحور حول ربط المشافي بهذه الشبكات، إضافة إلى الجلسة حول موضوع التشفير.
وعن حاجة الطلاب إلى هذا النوع من المؤتمرات قالت غصون إن الطالب يقع على عاتقه كميات نظرية كبيرة والمشكلة تبقى في التطبيق العملي.
أما الطالبة هالة في قسم هندسة الاتصالات فقالت إنه شرف كبير للطلاب السوريين أن ينعقد المؤتمر في سورية، وعن تفويت جامعة دمشق الفرصة للاشتراك في معهد الـ (IEEE) قالت هالة: نأسف لحصول هذا الأمر وربما سيخلق فجوة في مصادر المعلومات بين طلاب البلد الواحد وطالبت هالة الجهات المعنية بإتاحة هذا المصدر أمام طلاب جامعة دمشق وغيرها من الجامعات التي تضم الأغلبية العظمى من الطلاب الجديرين والأكفاء. وختمت بالقول إن هذه المشاركة الأولى في إيكتا ولن تكون الأخيرة.
من جهته، فقد أوضح «سومر زينو»، وهو طالب سنة خامسة في كلية هندسة الحاسبات بجامعة حلب، أن قدومه إلى المؤتمر جاء في إطار سعيه للاستفادة من خبرات الباحثين المشاركين في المؤتمر، وذلك بما يسمح في تحديد مكان ووجهة الدراسة التي يمكن أن يقوم بها في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه استفاد كثيراً من اجتماع المختصين والباحثين لتحديد المنهجية التي يمكن أن يعتمد عليها في دراساته العليا.
كما أكد أن المؤتمر يشكل فرصة لتأمين مستقبل الشباب وتطوير قدراتهم ودعم طموحاتهم في تكملة حياتهم الدراسية والعلمية، لافتاً إلى أن المؤتمر لم يحظ بالدعم الإعلاني الكافي في الجامعات السورية، الأمر الذي تجلى في انخفاض عدد طلاب الجامعات الذين يحضرون المؤتمر.
حسان هاشم- محمد كفينة- وسام محمود
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد