225 قتيلاً وجريحاً ضحايا الاحتلال والعمليات الانتحارية في العراق
شهد العراق أمس يوماً دامياً، حيث قتل 58 شخصاً وأصيب 170 آخرون معظمهم في تفجيرين استهدفا موكب زفاف ، وقصف أمريكي لمدينة الصدر، فيما عُثر على مقبرتين جماعيتين في محافظة صلاح الدين.
وخير رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مقاتلي "جيش المهدي"، بين تسليم السلاح والملاحقة، وردت عليه الكتلة الصدرية بوصفه ب "الفاسق". وأعلن البيت الأبيض أنه "نادم" حيال إعلان الرئيس جورج بوش انتهاء الحرب خلال خطاب له في الأول من مايو/أيار ،2003 وأن الإدارة الأمريكية "دفعت الثمن" السياسي لعدم توخيها الدقة.
وقال مرصد الحقوق والحريات الدستورية العراقي إن 5803 حوادث عنف وقعت في عموم العراق خلال شهر ابريل/نيسان الماضي، أسفرت عن مقتل 1309 أشخاص وإصابة 3108 آخرين، واختطاف أكثر من 80 شخصا، والعثور على 330 جثة مجهولة الهوية، فضلا عن اعتقال 967 شخصاً.
وأجرى وفد رسمي عراقي محادثات في العاصمة الإيرانية طهران لمناقشة المخاوف العراقية بشأن تسليح وتدريب الإيرانيين للمسلحين في العراق. والتقى الوفد مع قاسم سليماني، قائد جيش القدس في إيران، المتهم بدعم الميليشيا العراقية وتسليحها، ويُتوقع أن يلتقي في وقت لاحق مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي.واعتبر الشيخ صلاح العبيدي، الناطق باسم التيار الصدري، في تصريح ل "الخليج"، أن زيارة الوفد العراقي المكون من 5 برلمانيين من كتلة الائتلاف الموحد إلى طهران، هي محاولة من الائتلاف "للاصطياد في الماء العكر"، ولإظهار التيار وزعيمه مقتدى الصدر بأنهما "يخضعان لسيطرة إيران".
في هذا السياق، رحب وزير الدفاع الأمريكي، روبرت جيتس، بقرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إرسال الوفد إلى إيران، واعتبره خطوة مهمة لحض طهران على وقف تسليح الميليشيات في البلد المحتل.كما أعرب قائد القوات الأمريكية في العراق، الجنرال دافيد بترايوس، عن دعمه لجهود الحكومة العراقية في التفاوض مع مقتدى الصدر للتوصل إلى اتفاق معه، فيما أكد على مخاوفه من الدور الذي تلعبه إيران في أعمال العنف في العراق.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد