الرئيس اللبناني الجديد يبدأ مهامه (التوافقية)

أمضى الرئيس اللبناني الجديد العماد ميشال سليمان أمس اليوم الأول من ولايته في القصر الجمهوري في بيروت، وأفيد بأنه يبدأ غداً الاستشارات النيابية التي بموجبها يسمي رئيس الحكومة الجديدة. وتواصلت اتصالات عربية ودولية هاتفية مع سليمان تهنئه وتسانده، وتؤكد دعمها للبنان، ومنها التي بادر إليه الرؤساء السوري والمصري والإيراني والفرنسي والأمريكي. وفيما عبرت فاعليات سياسية لبنانية عن ارتياحها لما أعلنه سليمان في خطاب القسم الذي ألقاه أول أمس، أعلن الأمين العام لحزب الله  (ص 26-

وجلس الرئيس اللبناني الجديد العماد ميشال سليمان أمس على كرسي الرئاسة، ودخل إلى مكتبه في اليوم الأول لولايته التي تستمر ست سنوات، وذلك بعد اكتمال المراسم البروتوكولية الخاصة بدخوله القصر الجمهوري في بعبدا في شرق بيروت. حيث سار إلى داخل القصر على بساط أحمر، على إيقاع موسيقا النشيد الوطني للجيش اللبناني. وفي وقت لاحق، أعلن بيان أصدرته المديرية العامة لرئاسة الجمهورية أن سليمان سيجري الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة الجديدة غدا الأربعاء.

وتلقى الرئيس اللبناني اتصالات هاتفية من ملوك ورؤساء عرب وأجانب، أكدوا له فيه دعم دولهم للبنان، وبادر إلى ذلك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرؤساء السوري بشار الأسد والمصري حسني مبارك والفلسطيني محمود عباس والإيراني محمود أحمدي نجاد والفرنسي نيكولا ساركوزي والأمريكي جورج بوش الذي دعاه لزيارة واشنطن.

وفي تصريحات نقلتها عنهم وكالة “فرانس برس”، عبر نواب وسياسيين لبنانيين في الموالاة والمعارضة عن ارتياحهم البالغ لخطاب القسم الذي ألقاه الرئيس سليمان في مجلس النواب اللبناني أول أمس، ووصفه النواب أنطوان زهرا وسليم عون وحسن يعقوب ومصباح الأحدب بأنه جاء متوازنا ويبعث على التفاؤل وواقعيا.

وفي دمشق، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ان الدور السوري في التوافق اللبناني كبير. وجاء ذلك في زيارته أمس دمشق، حيث استقبله الرئيس السوري بشار الأسد، وهو استقبل أيضا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي صرح بأنه كان هناك عمل عربي متكامل تقوم به جامعة الدول العربية من أجل الوصول إلى التوافق اللبناني، وأن الدور السوري كان بالتأكيد مهماً، وحاسماً أيضاً.

المصدر: وكالات