وفد سوري يتوجه إلى واشنطن هذا الأسبوع
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في عددها الصادر اليوم الاثنين ، أنّ عدداً من الدول في الشرق الأوسط تجري مباحثات فيما بينها حول ما يجري في المنطقة من تحوّل لميزان القوى بشكل يقطع الطريق على المصالح الأمريكية فيها.
وحسب الصحيفة فإنّ جهوداً دبلوماسية مختلفة دفعت بالرئيس الأمريكي جورج بوش لتلطيف الأجواء مع طهران وسوريا وحلفائهما في المنطقة.
الصحيفة أشارت إلى أنّ مبعوث الخارجية الأمريكية إلى الشرق الأوسط (مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ) ديفيد وولش سيجتمع هذا الأسبوع مع وفد من الأكاديميين والمحامين السوريين من ضمنهم مستشارين قانونيين كبار في الحكومة السورية ممن شاركوا في المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل عبر الوساطة التركية.
الصحيفة الأمريكية قدّرت موعد الاجتماع الجمعة المقبل ، مشيرةً إلى أنّ اجتماع وولش مع المسؤولين السوريين سيرفع من آمال تدخّل واشنطن في دعم المفاوضات بين سوريا وإسرائيل، إلا أنّ الخارجية الأمريكية لم تعلّق حتى الآن على هذه الاجتماعات.
ونقلت الصحيفة عن السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى قوله: إنّ رغبة إدارة بوش في مقابلة الوفد السوري تعتبر خطوةً في الاتجاه الصّحيح.
وفسّر مصطفى الخطوة الأمريكية الجديدة بأنها نتيجة طبيعية لما يجري في المنطقة ( فكلما اقتربت فترة إدارة بوش من نهايتها ، يتقلّص الدور الأمريكي بشكل كبير في المنطقة ويخفّ وزنها، ودول المنطقة تنظر إلى إدارة بوش وكأنها في الماضي، وتحاول تلك الدول حل مشاكل المنطقة بنفسها).
وحسب الصحيفة الأمريكية فإن سوريا كانت المستفيد الأكبر من التحرّكات الدبلوماسية التي تشهدها المنطقة، فبينما كانت السعودية ومصر تحاولان الضغط على دمشق من خلال عدم إرسال تمثيل دبلوماسي عالي المستوى في القمة العربية الأخيرة في آذار الماضي، يظهر الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الفرنسي ساركوزي في باريس كاسراً عزلة سورية .
المصدر: موقع تلفزيون الدنيا نقلاً عن صحيفة وول ستريت جورنال
إضافة تعليق جديد