١٣٠ قتيلاً وجريحاً في بغداد والموصل

02-12-2008

١٣٠ قتيلاً وجريحاً في بغداد والموصل

استعاد العراق، أمس، وقع التفجيرات المتناسقة والدامية مستهدفة قوات الأمن العراقية. وأدت أربعة تفجيرات هزت بغداد والموصل إلى مقتل ٣٣ شخصا، وإصابة ،١٠٠ بينهم لواء في وزارة الداخلية مسؤول عن نقل ملف ميليشيات »الصحوة« من قوات الاحتلال الأميركية إلى الحكومة العراقية.
وتأتي هذه التفجيرات بالتزامن مع إعلان وزارات الدفاع والداخلية والصحة عن أن عدد الذين قضوا في أعمال عنف خلال تشرين الثاني بلغ ٣٤٠ شخصا، بارتفاع نسبته ١٠ في المئة عن تشرين الأول، حيث قتل ٣١٧ عراقيا. وبلغ عدد الجرحى خلال تشرين الثاني .٧٢٨ وقتلت قوات الأمن العراقية وقوات الاحتلال الأميركي ٦٠ »إرهابيا« واعتقلت ٨٧٥ آخرين. وفي المقابل، قتل ١٧ جنديا اميركيا، بينهم ٨ في عمليات عسكرية، في حين لقي ١٣ مصرعهم خلال تشرين الأول.
وكان مسؤولون توقعوا تصاعد العمليات والتفجيرات مع اقتراب موعد إجراء انتخابات المحافظات في ٣١ كانون الثاني المقبل.
وفي بغداد، قتل ١٦ شخصا، وأصيب حوالى ،٥٠ في تفجيرين احدهما انتحاري، استهدفا كلية الشرطة وسط العاصمة. وقالت مصادر أمنية إن »انتحاريا فجر نفسه لدى خروج المتطوعين والمراجعين المدنيين من الكلية« التي تقع في شارع فلسطين، تبعها بعد دقائق انفجار سيارة على مسافة قريبة من المدخل.
وقال شهود عيان إن الانتحاري فتى أنزلته سيارة قرب مدخل الكلية أثناء خروج المتطوعين فحصل الانفجار. وأضافوا أن »السيارة انفجرت على بعد حوالى ٢٠٠ متر من الانفجار الأول مستهدفة الأشخاص الذين فروا منه«. وتناثرت في المكان ملابس لمتطوعين مضرجة بالدماء، وأوراق هوية مطلوبة لتقديم طلبات الالتحاق بالأكاديمية.
وفي وقت سابق، تعرض المستشار في وزارة الدفاع اللواء مظهر المولى، الذي يشرف على نقل المسؤولية عن ملف »الصحوة« إلى الحكومة العراقية، إلى محاولة اغتيال بتفجير عبوة لدى مغادرة موكبه لمنزله في منطقة الصليخ، ذات الغالبية السنية، شمالي بغداد. وأعلنت الشرطة أن المولى تعرض إلى إصابات بالغة. وقتل الانفجار ثلاثة أشخاص، بينهم احد عناصر حماية المستشار، وأصاب .١٣
وفي الموصل، قتل ١٥ شخصا، وأصيب ،٣٧ غالبيتهم من عناصر الشرطة العراقية، في هجوم انتحاري بسيارة استهدف دورية مشتركة للقوات العراقية والأميركية وسط المدينة. كما أصيب في الهجوم ٤ من جنود الاحتلال الاميركي. ووقع تفجير انتحاري آخر في المدينة استهدف قوات الاحتلال الأميركية.
من جهة ثانية، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي أن طهران ستدعم »المعاهدة الإستراتيجية« بين بغداد وواشنطن إذا وافق عليها الشعب العراقي خلال الاستفتاء في ٣٠ تموز المقبل. وقال إن إيران ستوافق على »أي قرار يتخذه الشعب العراقي خلال الاستفتاء«.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...