أبو الغيط يشيد بتصريحات المعلم
أشاد وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط، أمس، بالتصريحات التي أدلى بها نظيره السوري وليد المعلم، أمس الأول، بشأن المصالحة الفلسطينية ووصفها بـ»الايجابية». واقر بان فتح المعابر وفك الحصار عن غزة أصبح مرتبطا بعد التراجع في الموقف الإسرائيلي بالتهدئة وبإتمام صفقة تبادل الأسرى.
وتأتي تصريحات أبو الغيط لتعكس انفراجا ما في العلاقات المصرية ـ السورية، بعد التحسن الذي طرأ على العلاقات السعودية السورية. وكان المعلم قال إن بلاده «بذلت كل جهد ممكن من خلال اتصالاتها مع الفصائل الفلسطينية لإنجاح الحوار».
وأكد أبو الغيط، بعد اجتماعه مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا في القاهرة، مشاركة وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر شرم الشيخ لإعادة اعمار قطاع غزة. وقال إن «التصريحات التي أدلى بها الوزير السوري بالأمس (الأول) ايجابية». وأضاف «ليس بالغريب أن تقوم سوريا بتعزيز أي جهد يبذل من اجل خدمة آمال وطموحات الشعب الفلسطيني».
وحول وجود أفق زمني للحوار الوطني الفلسطيني وما إذا كانت هناك ضمانات لنجاحه، قال أبو الغيط انه «لا يوجد أفق زمني، ولكننا نرصد وجود نية مؤكدة وواضحة لدى الإخوة الفلسطينيين لكي يصلوا إلى اتفاقات وتفاهمات في ما بينهم». وعما إذا كان تم اعتماد آلية لإعادة اعمار غزة، قال أبو الغيط إن «الآلية ستعتمد في اجتماع شرم الشيخ، وفتح المعابر ورفع الحصار يأتي مع عنصرين، الأول هو التهدئة واستقرارها وتحقيقها بشكل رسمي، والعنصر الآخر ـ وللأسف جاء نتيجة للأسلوب الإسرائيلي في المناورة والمراوغة ـ هو مسألة تبادل الأسرى مع الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت».
وأوضح ان «التهدئة مطبقة عمليا حيث اننا لا نسمع حاليا عن صدامات بين الاسرائيليين والاخوة الفلسطينيين في غزة، وليس هناك عمليات عسكرية، وبين الحين والآخر نستمع لشيء هنا أو هناك ولكن هناك استقرارا لوقف اطلاق النار حاليا».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد