براون يتعهد بفتح تحقيق حول الحرب على العراق

24-03-2009

براون يتعهد بفتح تحقيق حول الحرب على العراق

قالت مصادر في الحكومة البريطانية ان رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون يعتزم اجراء تحقيق حول الحرب على العراق، حالما يعود الجنود البريطانيون من هناك.

وكانت التوقعات بشأن هذا التحقيق قد زادت في الأسابيع الأخيرة بينما تتأهب القوات البريطانية للإنسحاب من العراق.

وسبق أن تعهد بروان من قبل بفتح تحقيق بعد مساعدة القوات البريطانية في استقرار العراق. وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي بعدما أعلن ان معظم القوات البريطانية ستعود الى أرض الوطن بنهاية يوليو/تموز قال إن الوقت لم يحن بعد لمثل هذا التحقيق.

الا ان التكهنات تجددت في بداية الأسبوع الحالي حيث أكدت صحيفة الجارديان البريطانية نقلا عن مصادر حكومية ان براون قد يعلن عن مثل هذا التحقيق في مؤتمر الحزب في فصل الخريف المقبل.

وينتظر أن يثير مثل هذا القرار انتقادات من قبل المسؤولين العسكريين بسبب الاحتمالات التي تتجه الى استدعاء ضباط من الجيش للإدلاء بشهاداتهم.

وقال كبار القادة العسكريين إنه من الخطأ استجواب الجنود في اي تحقيق لأن قرار الذهاب الى الحرب كان قرارا سياسيا بالكامل.

الا ان الجارديان أشارت، نقلا عن مصادر حكومية، أنه لا يتوقع أي تغيير في موقف الحكومة الذي كان أعلن عنه رئيس الوزراء جوردن براون في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وزادت الضغوط على الحكومة البريطانية حول مهام الجيش البريطاني في العراق في وقت يتصاعد فيه الجدل حول قضية الرهائن البريطانيين المختطفين في العراق.

وكان البريطانيون الخمسة، وهم استشاري تكنولوجيا المعلومات بيتر مور وأربعة من حراسه الأمنيين، قد اختطفوا من قبل مسلحين من مقر وزارة المالية في وسط بغداد في مايو/ ايار من عام 2007. وسبق أن أعلن الخاطفون في فيديو سابق ان أحد الرهائن قد انتحر الا أن الفيديو الجديد يظهر أن الرهائن جميعهم أحياء.

وأشار تقرير منفصل في التايمز ان ظهور هذا الفيديو قد يكون علامة على ان المفاوضات الجارية مع الخاطفين تسير في الاتجاه الصحيح.

ولكنه أضاف انه من غير الواضح كيفية حل هذه القضية، مع استمرار مطالبة الخاطفين باطلاق سراح سجناء محددين في السجون الامريكية وليس البريطانية.

وقالت الجارديان انه من المعتقد ان جماعة مسلحة تابعة لجيش المهدي الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر هي التي اختطفت الرهائن.

وأضافت انه لا المسؤولين العراقين ولا البريطانيين سيتكلمون عن الجهود الجارية لانقاذ الرهائن، والتي يعتقد انها تنصب على مطلب الخاطفين بالإفراج عن قيس الخزعلي أحد الموالين لمقتدى الصدر والمعتقل لدى القوات الأمريكية بالعراق.

المصدر: العرب أون لاين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...