سليمان يلتقي ليبرمان ويدعو نتنياهو وباراك لزيارة مصر
التقى مدير المخابرات المصرية عمر سليمان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وفق ما نقلت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي. ويشير اللقاء -الذي لم يعلن عنه رسميا - إلى احتمال تخفيف موقف القاهرة الرافض للتعامل مع ليبرمان بسبب تصريحاته التي اعتبرت معادية لمصر.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن سليمان وليبرمان ربما يلتقيان مساء اليوم دون حضور وسائل إعلام.
وكانت القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي أفادت بأن ليبرمان سيلتقي سليمان عند الساعة السابعة والنصف من مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، بينما قالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن سليمان سيمتنع عن لقاء ليبرمان أثناء زيارته إسرائيل.
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أعلن الأسبوع الماضي أن قدم ليبرمان لن تطأ أرض مصر، وأنه لن يلتقيه إذا لم يتراجع عن تصريحاته السابقة ضد مصر ورئيسها حسني مبارك.
وكان ليبرمان اليميني المتطرف دعا قبل سنوات إلى قصف السد العالي وطالب الرئيس المصري بزيارة إسرائيل و"إلا فليذهب إلى الجحيم".
والتقى سليمان –الذي يلعب دور الوسيط في ملف تبادل الأسرى والتهدئة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في وقت سابق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن نتنياهو تسلم دعوة لزيارة مصر.
كما يلتقي سليمان أيضا الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ورئيس جهاز الشاباك يوفال ديسكين الذي أصبح مسؤولا عن ملف تبادل الأسرى بعد تنحية عوفر ديكل من هذه المهمة.
وقد استهل مدير المخابرات المصرية زيارته الأولى لإسرائيل اليوم منذ تولي حكومة نتنياهو مهامها بمحادثات أجراها مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، وسلمه دعوة رسمية من الرئيس المصري حسني مبارك لزيارة القاهرة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجانبين بحثا عددا من المواضيع بينها قضية الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، والأوضاع في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن لقاء باراك وسليمان في أحد فنادق القدس الغربية استمر أكثر من ساعة وشارك فيه نائب وزير الدفاع متان فيلنائي ورئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع عاموس جلعاد، كما اجتمع المسؤولان على انفراد.
وطبقا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن باراك شدد خلال اللقاء على ما تكتسبه العلاقات بين مصر وإسرائيل من أهمية إستراتيجية وبخاصة بكل ما يتعلق بدفع مبادرات سلام إقليمية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد