بيريز يصر على الاستيطان في القدس
اغتنم قادة الاحتلال افتتاح العام الدراسي في إسرائيل، أمس، لتوجيه رسائل سياسية للفلسطينيين، أبرزها الإصرار على البناء الاستيطاني في القدس المحتلة، ورفض إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس «بأي ثمن»، إلى جانب مزاعم بالحرص على حقوق فلسطينيي العام 1948، رغم القرارات التعسفية التي اتخذتها حكومة بنيامين نتنياهو مؤخراً بحقهم، خاصة في ما يتعلق بفرض التعاليم الصهيونية على المدارس العربية.
وقال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، خلال زيارة لمدرسة فلسطينية للبنات في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية إنه «في ما يتعلق بالنقاش حول البناء في القدس الشرقية، أعتقد أنه ينبغي السماح لليهود والعرب بالبناء وفقا لاحتياجاتهم»،
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارته مدرسة فلسطينية في مدينة شفاعمرو، إن «السلام في المنطقة مهم لكن السلام بيننا أهم»، زاعماً أنّ حكومته ملتزمة بـ«سد الفجوات بين الوسط. وتعهد أمام طلاب المدرسة بتزويدها بمكيفات الهواء بعدما تصبب عرقا خلال الزيارة.
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية أقرت، خلال اجتماعها الأسبوعي يوم الأحد الماضي، تكثيف تعليم اليهودية والصهيونية في المدارس بما فيها العربية، ومكافأة المدارس التي ينخرط خريجوها في الجيش الإسرائيلي، كما اقترح وزير التربية والتعليم جدعون ساعر، المقرب من نتنياهو، إلزام طلاب المدارس كافة بإنشاد نشيد الدولة العبرية كل صباح.
إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك، لطلاب مدرسة ثانوية في جنوب إسرائيل، إنّ إعادة الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليت لن تتم باي ثمن، مشيراً بذلك إلى معارضته لشروط حركة حماس لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد