الاحتلال يتوعّد غزة و خطط لهدم 312 مبنى في القدس
طلب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، من حركة حماس وقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، في وقت ألقت طائرات الاحتلال مناشير على مناطق مختلفة من قطاع غزة، توعدت الفلسطينيين بالرد على مقتل ضابط وجندي إسرائيليين يوم الجمعة الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أنّ لافروف أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، اعتبر فيه أنّ «إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل غير مقبول»، فيما رد مشعل بالتأكيد على أنّ قيادة حماس تؤيد «الحفاظ على التهدئة، ولا تسعى إلى تصعيد التوتر»، وأنها تسعى إلى «اتخاذ الاجراءات الملائمة للحيلولة دون إطلاق الصواريخ» من قطاع غزة.
إلى ذلك، ذكرت مصادر فلسطينية في غزة أنّ الطائرات الإسرائيلية ألقت مناشير مرسوماً عليها وردة ومكتوباً بداخلها «انتظروا الرد غدا».
وأوضحت المصادر أن الطائرات الإسرائيلية ألقت هذه المنشورات على منازل الفلسطينيين في مدينة خان يونس ومناطق أخرى في وسط قطاع غزة، التي شهدت أطرافها الشرقية الاشتباكات المسلحة خلال توغل للجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضية.
وكانت تقارير صحافية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أجّل رده على عملية خان يونس بسبب احتفال اليهود هذه الأيام بعيد الفصح.
من جهة ثانية، قصفت زوارق حربية إسرائيلية قوارب صيادين فلسطينيين كانت تبحر قبالة السواحل الشمالية للقطاع، ما أدى إلى تضرر عدد منها دون وقوع إصابات.
حذرت «مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع» من أنّ بلــدية الاحتــلال في القدس تخــطط لهدم 312 منــزلاً فلسطينيا في مختلف ضواحي وأحياء المدينة المحتلة.
وأوضحت المؤسسة أنها «حصلت على خريطة تفصيلية تم تسريبها من البلدية الإسرائيلية توضح عدد المباني الفلسطينية التي تنوي هدمها خلال الفترة المقبلة، وقد وصل عددها إلى 312 مبنى»، مشيرة إلى أنّ البلدية الإسرائيلية تنوي تنفيذ عمليات الهدم هذه في بلدة سلوان والأحياء المجاورة لها مثل البستان ومنطقة رأس العمود وحي الثوري.
ولفتت المؤسسة إلى أن عمليات الهدم تأتي في إطار خطط بلدية القدس لإقامة ما يعرف بمدينة داود في حي البستان، بعد هدمه وبناء ما يسمى بـ«الحوض المقدس»، الذي يهدف إلى إقامة حزام استيطاني في قلب شرقي المدينة ومحيط المسجد الأقصى.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد