إصابة 7 فلسطينيين واعتقال8 باعتداء إسرائيلي بالقدس المحتلة

أصيب سبعة فلسطينيين بجروح مختلفة إثر اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي عليهم خلال تصديهم لمسيرة استفزازية للمستوطنين الاسرائيليين في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة كما اعتقل ثمانية آخرين.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين ما أدى إلى اصابة العديد منهم بجروح بينهم ضابط اسعاف نقلوا على أثرها إلى المستشفى.

كما اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية شبان فلسطينيين ونقلتهم الى جهة مجهولة.

ونجح أهالي القدس بإرغام المتطرفين الاسرائيليين على التراجع إلى أطراف حي وادي حلوة قرب بلدة سلوان التي انطلقت فيها المسيرة الاستفزازية للمتطرفين الاسرائيليين التي تهدف للسيطرة على منازل المقدسيين.

ودعت مكبرات الصوت أهالي سلوان إلى التجمع في خيمة الاعتصام للتصدي للمسيرة الاستفزازية بينما اعلن أهالي المنطقة حالة الاستنفار في صفوفهم وفضل الكثير منهم عدم الذهاب لمراكز أعمالهم والبقاء في أحيائهم للتصدي للمتطرفين الاسرائيليين استجابة للنداءات والدعوات التي وجهتها القيادات والشخصيات الفلسطينية المقدسية الاعتبارية ولجان الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان وأحيائها.

كما كثفت قوات الاحتلال من إجراءاتها القمعية في حي سلوان وفرضت قيودا مشددة على حركة الفلسطينيين فيه.

وذكرت إذاعة إسرائيل أن هذه الإجراءات المشددة جاءت بحجة حماية تظاهرة للمستوطنين الإسرائيليين في الحي اليوم.

من جهة ثانية أطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب في قرية الولجة غرب بيت لحم ضمن مسيرتهم الأسبوعية ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي من قبل الاحتلال الإسرائيلي ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين.

وفي السياق ذاته داهمت قوات الاحتلال عدة تجمعات فلسطينية سكانية جنوب جنين في الضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال أوقفت مركبات الفلسطينيين وفتشتها ودققت في هويات راكبيها كما نصبت حاجزا عسكريا فجائيا بالقرب من قرية حداد السياحية في مدينة جنين.

إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم قرية عصيرة الشمالية شمال مدينة نابلس بالضفة الغربية بأكثر من 10 آليات عسكرية وداهمت عدداً من منازل الفلسطينيين وفتشتها ونصبت حواجز عسكرية على مداخل القرية ودققت في البطاقات الشخصية الفلسطينية.

وفي القطاع توغلت قوات الإحتلال في مدينتي رفح وخان يونس.

وتقدمت أربع آليات عسكرية إسرائيلية وجرافتين وكاسحة ألغام لمسافة 400 متر شرق مدينة رفح جنوب غزة في منطقة أبو سمهدانة وعملت على تجريف أراضي الفلسطينيين الزراعية من أشجار الزيتون.

من جهة أخرى دهست دورية إسرائيلية عاملا فلسطينيا من مخيم عايده شمال بيت لحم كان متوجها إلى مكان عمله في مدينة بئر السبع داخل الأراضي المحتلة لعام 1948 وتركته وحيدا يعاني الإصابة قبل ان يتم نقله من قبل الفلسطينيين من سكان المدينة الى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي سياق متصل حولت قوات الاحتلال منزل الفلسطيني محمد ابراهيم أبو سلامة في بلدة دورا بمحافظة الخليل إلى ثكنة عسكرية.

وقال شهود عيان إن قوة عسكرية كبيرة داهمت المنزل الذي يقع على مفرق قرية الطبقة في البلدة واحتجزت أصحابه داخل الغرف كما احتجزت رئيس بلدية دورا مصطفى الرجوب مع سكان المنزل.

المصدر: وكالات