مستوطنون يستولون على منزل بالقدس
استولت مجموعة من المستوطنين على منزل عائلة فلسطينية في منطقة راس بيت صفافا بالقدس المحتلة بحماية قوات الاحتلال، وطردوا العائلة.
ونقلت وكالة قدس برس عن صاحب المنزل محمد صلاح أبو علي قوله إن المستوطنين اقتحموا المنزل المشيد منذ عام 1958، واعتدوا على والديه المسنين وطردوهما من المنزل الذي يسكن فيه منذ 1966.
وأضاف أن المستوطنين قاموا بإدخال أثاث وجلبوا عددا من العائلات اليهودية إلى المنزل ورفعوا الأعلام الإسرائيلية، وأقاموا الاحتفالات بمناسبة احتلالهم للمنزل.
ولم يكتف المستوطنون بذلك –حسب أبو علي- بل هاجموا "منازلنا جميعا وحاولوا اقتحام منزل شقيقي محمود صلاح إلا أننا طردناهم، وهددونا بالقتل والطرد من منازلنا التي نقيم فيها منذ الخمسينيات".
وأكد أبو علي أن قرارات المحكمة العليا والمركزية الإسرائيلية جميعها باطلة و"لم تأخذ بالوثائق والقرائن التي قدمناها".
وكانت المحكمة قررت في 15 أبريل/ نيسان إجلاء عائلة أبو علي من المنزل بعد ادعاء أحد المستوطنين بأنه قام بشرائه.
وناشد أبو علي المؤسسات الدولية والمؤسسات الإنسانية التدخل لمساعدة العائلة، ومنع طرد بقية أفرادها من منازلهم بعد أن أصبح جزء منهم في العراء.
وقال إن هذا القرار سياسي وليس قانونيا، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تطالب والديه المسنين (الوالد 103 أعوام والوالدة 97 عاما) بدفع مبلغ سبعين ألف شيقل، وإذا لم تدفع خلال أيام سيتم طرد باقي أفراد العائلة من منازلهم.
وحذر أبو علي من أن هناك مخططا إسرائيليا للسيطرة على جميع المنازل في بيت صفافا لموقعها الإستراتيجي المطل على القدس المحتلة من الجهة الغربية.
المصدر: قدس برس
إضافة تعليق جديد