الرياض: قادة الخليج يرفضون تهديدات إسرائيل لسوريا ولبنان
عقد قادة مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس، اجتماعهم التشاوري الثاني عشر، واستنكروا في بيانهم الختامي، التهديدات الإسرائيلية لكل من سوريا ولبنان، مشددين على أهمية إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس»، ان الملك السعودي «رحب في مستهل الاجتماع بإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، متمنياً لهم التوفيق».
وفي بيان ختامي، أعلن القادة أنهم بحثوا «تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل استمرار عوامل التوتر في قضية الجزر الإماراتية الثلاث وأزمة الملف النووي الإيراني وفلسطين والعراق والسودان والصومال وغيرها من القضايا التي تشهدها المنطقة».
وعبّروا عن «قلقهم البالغ من استمرار فرض الحصار الإسرائيلي الجائر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة»، معربين عن الأمل «بأن تسهم الجهود المبذولة لإحياء المفاوضات على المسار الفلسطيني بما في ذلك المباحثات غير المباشرة مع إسرائيل في بلوغ هدف السلام المنشود».
واستنكر قادة دول المجلس «التهديدات الإسرائيلية ضد سوريا ولبنان مؤكدين رفضهم التام لهذه التهديدات وللمحاولات الإسرائيلية المستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة». وأكدوا أيضاً على «أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية»، بـ«الجهود الدولية القائمة للتوصل إلى حل سلمي لأزمة الملف النووي الإيراني».
كما قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ان «لقاءنا التشاوري الثاني عشر مناسبة طيبة للتشاور حول ما يشغلنا من قضايا إقليمية ودولية وسبل التعامل مع تطوراتها ومتغيراتها المتسارعة». وأضاف «نأمل أن نركز على تبني سياسة موحدة وفاعلة في ما يتعلق بالمشاغل الإقليمية ذات التأثير المباشر على دولنا وشعوبنا، كي يحافظ مجلس التعاون على سيادته واستقلاله الوطني ومكتسبات مواطنيه ومواجهة استحقاقات المتغيرات الإستراتيجية في المنطقة».
وكان بيان رسمي صدر عن المجلس أمس الاول، ذكر ان «قادة الدول الست سيتابعون خلال اللقاء مسيرة العمل المشترك بجوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية، كما سيتدارسون في لقائهم آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد