«معاملة مهينة» لبيريز في مطار روسي

15-05-2010

«معاملة مهينة» لبيريز في مطار روسي

نقلت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء عن صحيفة «معاريف» العبرية أمس أن وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقدت «المعاملة المهينة والشائنة» التي تلقاها الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في أحد المطارات الروسية، حيث عومل باعتباره مسافراً عادياً بعد رفض اعتباره شخصية مهمة.

وقالت مصادر إسرائيلية تحدثت إلى «معاريف» ان بيريز «تعرض لكثير من الإهانات والمعاناة بسبب التصرف السيّء من قبل سلطات المعابر والحدود الروسية، بعدما اضطر إلى الانتظار داخل الطائرة لأكثر من ساعة مع أكثر من مئة مسافر آخر»، قبل ان تسمح لها السلطات الروسية بالإقلاع في طريقها إلى تل أبيب.

وأشارت الصحيفة في موقعها الإلكتروني العبري إلى أن سلطات المطار في روسيا «وضعت الكثير من العراقيل خلال تفحصها لجوازات سفر بيريز وحاشيته، وصممت على فحص الجوازات في حضورهم في شكل شخصي وفردي إلى شباك فحص الجوازات، خلافاً للعرف السائد في مثل هذه الحالات»، كما منعت دخول بيريز في سيارته المصفحة حرم المطار ومنعته من الوصول مباشرة إلى الطائرة كما يفعل الزعماء وطلبت منه السير على قدميه وصولاً إلى باب الطائرة مثل أي مسافر آخر، «قبل أن يمنع تدخل السفارة الإسرائيلية في موسكو هذه الإهانة». وأضافت الصحيفة أن «الروس رفضوا في بداية الأمر التعامل مع بيريز باعتباره شخصية مهمة، ورفضوا تقديم الخدمات المرتبطة بهذا التوصيف، وضغطوا على حاشيته لاستئجار خدمات الشخصيات المهمة من شركة خاصة.

ونقلت عن مصدر إسرائيلي في موسكو قوله ان «الجانب الروسي اختلق أعذاراً واهية لتبرير التعامل المهين مع الرئيس»، رابطاً ما حدث في المطار بالزيارة التي قام بها الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف لسورية. غير أن الخارجية الإسرائيلية قالت إن بيريز الذي زار موسكو لحضور الاحتفالات بالذكرى الـ 65 لانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية بناء على دعوة شخصية من نظيره الروسي، لم يتأخر في المطار سوى نصف ساعة فقط، وإن قالت إنه «تلقى معاملة شائنة ومهينة».

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...