متطرفون يهود يهاجمون عمانوئيل في القدس القديمة
عكر متشددون يهود، أمس، أجواء الجولة التي قام بها رئيس طاقم الموظفين في البيت الأبيض راحم عمانوئيل في البلدة القديمة في القدس المحتلة، حيث زار «كنيس الخراب» الذي أثار افتتاحه مؤخراً انتقادات فلسطينية وعربية وإسلامية شديدة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الأمن والحراس الشخصيين الأميركيين أحاطوا بعمانوئيل وعائلته، حيث منعوا ناشط اليمين المتطرف الإسرائيلي إيتمار بن غفير من الاقتراب منه.
وهتف ناشطو اليمين المتطرف بشعارات منددة بعمانوئيل والرئيس الأميركي باراك أوباما. وقال بن غفير لقوات الأمن «لن تسكتوني، وهو (أي عمانوئيل) كاره لإسرائيل»، و«من حقي الاحتجاج ضد من يريد تسليم حائط المبكى (البراق) ويحرض ضد إسرائيل».
وأعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إنه تم توقيف بن غفير وناشط يميني آخر هو باروخ مارزيل «لأنهما وجهها سبابا للامين العام للبيت الأبيض وحاولا تعكير أجواء زيارته للقدس القديمة».
ويعد عمانوئيل، الذي يحمل والده الجنسية الإسرائيلية، عدوا لدودا لأوساط اليمين المتطرف والمستوطنين الإسرائيليين، التي ترى أن له تأثيراً حاسما على سياسة الرئيس باراك اوباما تجاه الدولة العبرية.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد