اليمن: 23 قتيلاً وجريحاً بقصف الجيش وسط الضالع
قتل 6 يمنيين، وأصيب 17، في قصف الجيش اليمني وسط مدينة الضالع الجنوبية، أمس، وذلك بعد اشتباكات بين مسلحين من «الحراك الجنوبي» والشرطة، فيما حثت «منظمة العفو الدولية» واشنطن على الكشف عن دورها في الهجوم الدموي على ابين في كانون الأول الماضي، بعد بث صور لصاروخ «توما هوك» يحمل قنابل انشطارية.
وقال مصدر من «الحراك الجنوبي» ان «القصف على الضالع اسفر عن مقتل ستة اشخاص واصابة 17 شخصا، بينهم نساء، والوضع لا يزال شديد التوتر في المدينة»، فيما اعلنت مصادر طبية في الضالع «مقتل أربعة مدنيين، وأصابة 11، بعدما قام الجيش من مواقعه المحيطة بالضالع بقصف وسط المدينة». وقالت مصادر محلية إن القصف أتى «بعد اشتباكات في وسط المدينة بين الشرطة وعناصر من الحراك الجنوبي»، فيما أفاد شهود عيان أن «الجيش قصف بشكل عشوائي وسط المدينة».
وأشارت المصادر المحلية إلى أن مدينة الضالع مشلولة تماما، في إطار دعوة أطلقها قادة «الحراك الجنوبي» إلى الإضراب الكامل في مدن الجنوب. كما شمل الشلل الحبيلين وطور الباحة في لحج ومدن لودر ومودية والقعار في أبين. ولم تسجل أي اشتباكات في هذه المدن.
وحثت «منظمة العفو الدولية» واشنطن على الكشف عن الدور الذي قامت به في هجوم على مركز تدريب يعتقد أنه تابع لتنظيم القاعدة في ابين في كانون الأول، قتل فيه 50 مدنيا. وكانت السلطات اليمنية أعلنت أن طائراتها أغارت على الموقع.
ووزعت المنظمة صورا لصاروخ من نوع «توما هوك» يحمل قنابل انشطارية. وتظهر الصور أجزاء مدمرة من الصاروخ، أوضحت المنظمة انه سلاح لا تملكه سوى القوات الأميركية. وأضافت، في بيان من لندن، إن «هذا النوع من الصواريخ، التي تطلق من سفينة حربية أو غواصة، مصمم لنقل 166 شحنة انشطارية، ينفجر كل منها إلى مئتي قطعة ذخيرة انشطارية يمكن أن تتسبب بجروح في دائرة شعاعها 150 مترا». وتابعت إن «هذه الذخائر تحوي مادة حارقة».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد