18-06-2010
مقتل 5 وإصابة 64 بانفجارين في بعقوبة وصلاح الدين
لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم، وأُصيب أكثر من 64 آخرين، نتيجة انفجارين في العراق الجمعة، أحدهما نجم سيارة مفخخة في محافظة "صلاح الدين"، شمالي بغداد، وفق ما أكد مسؤولون بوزارة الداخلية العراقية.
وقالت مصادر الشرطة إن السيارة المفخخة كانت متوقفة قرب منزل أحد أعضاء المجلس المحلي بمحافظة "صلاح الدين"، في منطقة سكنية ببلدة "طوز خورماتو"، التي تبعد حوالي 90 كيلومتراً جنوب غربي مدينة "كركوك."
ووقع الانفجار في منطقة فاصلة بين المناطق الخاضعة للحكومة المركزية في بغداد، وتلك الخاضعة للحكومة المحلية في إقليم "كردستان العراق."
وأفادت مصادر الشرطة بأن المسؤول بالمجلس المحلي نجا من الهجوم، بينما أُصيب عدد من أفراد أسرته نتيجة الانفجار.
كما أسفر انفجار عبوة ناسفة استهدف منزل أحد ضباط الشرطة، جنوب مدينة "بعقوبة"، كبرى مدن محافظة "ديالى" شمال شرقي بغداد، ظهر الجمعة أيضاً، عن سقوط 12 جريحاً على الأقل.
وقالت مصادر أمنية إن الضابط الذي استهدفه الهجوم لم يكن متواجداً في منزله وقت وقوع الانفجار، وأشارت إلى أن معظم الضحايا من المصلين الذين كانوا يتجمعون لأداء صلاة الجمعة، في أحد المساجد القريبة.
تأتي هذه الهجمات وسط مؤشرات على تراجع عام بمعدل أعمال العنف بالعراق على مدار العامين الماضيين، مقارنة بالهجمات الدامية التي خلفت مئات القتلى والجرحى خلال العامين 2006 و2007.
كما تأتي في وقت مازال فيه المشهد العراقي السياسي يعيش حالة اضطراب، بعد مضي 3 شهور على الانتخابات التشريعية، التي أدت إلى فوز قائمة "العراقية"، بزعامة السياسي الشيعي العلماني إياد علاوي، الذي يحظى بتأييد التجمعات السُنية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قُتل 15 شخصاً وجرح أكثر من 45 آخرين، في انفجار أعقبته معركة بالأسلحة النارية قرب المصرف المركزي العراقي في العاصمة بغداد، الأحد.
ولم تتضح على الفور طبيعة الانفجار الذي استهدف المصرف، ولكن جهات أمنية قالت لـCNN إن ثلاث عبوات ناسفة انفجرت خارج أبوابه، بينما قالت جهات أخرى إن مهاجماً انتحارياً فجّر نفسه عند المدخل، في الوقت الذي قال فيه العميد قاسم الموسوي، الناطق باسم قيادة أمن بغداد، إن الانفجار نجم عن عبوة زُرعت على أحد جانبي الطريق.
وأواخر الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن مهمة قوات بلاده في العراق ستنتهي في الوقت المحدد خلال الصيف المقبل، منهية نحو سبع سنوات من القتال.
والشهر الماضي، جزم وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، أنه على الرغم من الارتفاع الأخير في العنف والجمود السياسي بالعراق، إلا أن سحب القوات الأمريكية من هناك سيستمر وفق المخطط.
وقالت مصادر الشرطة إن السيارة المفخخة كانت متوقفة قرب منزل أحد أعضاء المجلس المحلي بمحافظة "صلاح الدين"، في منطقة سكنية ببلدة "طوز خورماتو"، التي تبعد حوالي 90 كيلومتراً جنوب غربي مدينة "كركوك."
ووقع الانفجار في منطقة فاصلة بين المناطق الخاضعة للحكومة المركزية في بغداد، وتلك الخاضعة للحكومة المحلية في إقليم "كردستان العراق."
وأفادت مصادر الشرطة بأن المسؤول بالمجلس المحلي نجا من الهجوم، بينما أُصيب عدد من أفراد أسرته نتيجة الانفجار.
كما أسفر انفجار عبوة ناسفة استهدف منزل أحد ضباط الشرطة، جنوب مدينة "بعقوبة"، كبرى مدن محافظة "ديالى" شمال شرقي بغداد، ظهر الجمعة أيضاً، عن سقوط 12 جريحاً على الأقل.
وقالت مصادر أمنية إن الضابط الذي استهدفه الهجوم لم يكن متواجداً في منزله وقت وقوع الانفجار، وأشارت إلى أن معظم الضحايا من المصلين الذين كانوا يتجمعون لأداء صلاة الجمعة، في أحد المساجد القريبة.
تأتي هذه الهجمات وسط مؤشرات على تراجع عام بمعدل أعمال العنف بالعراق على مدار العامين الماضيين، مقارنة بالهجمات الدامية التي خلفت مئات القتلى والجرحى خلال العامين 2006 و2007.
كما تأتي في وقت مازال فيه المشهد العراقي السياسي يعيش حالة اضطراب، بعد مضي 3 شهور على الانتخابات التشريعية، التي أدت إلى فوز قائمة "العراقية"، بزعامة السياسي الشيعي العلماني إياد علاوي، الذي يحظى بتأييد التجمعات السُنية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قُتل 15 شخصاً وجرح أكثر من 45 آخرين، في انفجار أعقبته معركة بالأسلحة النارية قرب المصرف المركزي العراقي في العاصمة بغداد، الأحد.
ولم تتضح على الفور طبيعة الانفجار الذي استهدف المصرف، ولكن جهات أمنية قالت لـCNN إن ثلاث عبوات ناسفة انفجرت خارج أبوابه، بينما قالت جهات أخرى إن مهاجماً انتحارياً فجّر نفسه عند المدخل، في الوقت الذي قال فيه العميد قاسم الموسوي، الناطق باسم قيادة أمن بغداد، إن الانفجار نجم عن عبوة زُرعت على أحد جانبي الطريق.
وأواخر الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن مهمة قوات بلاده في العراق ستنتهي في الوقت المحدد خلال الصيف المقبل، منهية نحو سبع سنوات من القتال.
والشهر الماضي، جزم وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، أنه على الرغم من الارتفاع الأخير في العنف والجمود السياسي بالعراق، إلا أن سحب القوات الأمريكية من هناك سيستمر وفق المخطط.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد