18-06-2010
كارثة المكسيك تلقي بظلالها على مستقبل صناعة النفط في البحار
بدأت كارثة التسرب النفطي في خليج المكسيك تلقي بظلالها على الخطط المستقبلية لصناعة النفط والتنقيب عنه في المحيطات ولاسيما مع تجميد الإدارة الأمريكية منح رخص للتنقيب في البحر لستة أشهر وتأجيل مشاريع قبالة سواحل الاسكا.
وقالت قناة الجزيرة في تقرير لها اليوم إن الكارثة دفعت بالشركات العاملة في مجال الطاقة والتنقيب عن النفط إلى تشديد إجراءات شروط السلامة.
وقال جون اونوبن مدير العمليات في منصة شل بخليج المكسيك إن الإجراءات المتخذة في المنصات النفطية تختلف من واحدة لأخرى وهنا نتأكد من أن الآليات المستخدمة في الحفر مثبتة بإحكام ونعمل دائماً على تحديث تصميم المنصة بشكل يضمن مقاومتها للرياح والأمواج كما أن العاملين يقيمون الأوضاع باستمرار بحيث يجري تطوير تقنيات كفيلة بضمان سلامة المنصات والأفراد والبيئة.
وقال التقرير إن الأجهزة ربما تنجح في حماية المنصات من الأعاصير إلا أن التكنولوجيا فشلت في منع مثل هذا التسرب النفطي الذي يعبث بالشواطئ الأمريكية وهذه الكارثة البيئية وقال دونالد دوبسون المدير التنفيذي لشؤون السلامة والأمان في شركة شل اسكتلندا لقد أصبحنا نتأكد من أن المعدات تعمل كما نريدها فالكارثة جعلتنا نعود ونتفحص كل مرة المسائل التي كانت أمراً مسلماً به في السابق.
وأوضح التقرير أنه مع استحواذ معظم شركات النفط الوطنية على الآبار السهلة والمنخفضة التكلفة لم يبق لدى الشركات المتعددة الجنسيات سوى المشاريع الأخطر والأكثر تعقيداً كما أن الوكالة الدولية للطاقة قدرت كلفة استخراج النفط من المحيطات ما بين 35 و 65 دولاراً للبرميل.
وبين التقرير أنه في الوقت الذي يخشى فيه المدافعون عن البيئة من أن تصبح مثل هذه البقع السوداء أمراً شائعاً يتوقع أن يواصل قطاع الطاقة عمله كالمعتاد كما فعل بعد حادثة تسرب النفط قبالة شواطئ الاسكا قبل نحو عقدين .
وقال ممدوح سلامة مستشار البنك الدولي في شؤون الطاقة من لندن إن كلفة تنظيف خليج المكسيك من التلوث ستزيد من كلفة انتاج النفط في أعماق المحيطات والبحار بشكل كبير لأنه سيضيف كلفة إجراءات جديدة من أجل السلامة وهذا سيزيد من كلفة استخراج النفط مؤكداً أن مستقبل الصناعة النفطية واستخراج النفط من البحار ليس موضع شك فهو سيستمر وبقوة لأن العالم يعتمد اعتماداً كاملاً الآن على الانتاج النفطي في البحار.
وأضاف سلامة أن الانتاج النفطي من البحار والمحيطات يصل الآن إلى 25 مليون برميل في اليوم وهذا يشكل 31 بالمئة من الانتاج العالمي للنفط مبيناً أن مستقبل الصناعة النفطية البحرية مضمون لكن مع ضرورة تشديد إجراءات السلامة.
وأوضح سلامة أنه كلما ازدادت التكنولوجيا تقدما ازدادت خطورة حدوث حوادث كالتي حصلت في خليج المكسيك ولكن يجب أن يرافق التقدم التكنولوجي تشديد في إجراءات الأمان والسلامة ما سيقلل من حدوث كوارث بيئية مستقبلاً.
وتوقع سلامة أن تلغي الحكومة الأمريكية قرار وقف رخص التنقيب في البحر قبل انقضاء الستة أشهر الذي أعلنت عنه بشرط أن تكون عملية تنظيف خليج المكسيك قد جرت وأحرزت تقدماً موضحاً أن الكثير من الدول الرئيسية المنتجة للنفط في العالم تستخرج إنتاجها من البحار لذا ستأخذ الدروس من حادثة كارثة المكسيك وتقوم بإجراءات أكبر لمنع حدوث مثلها في مياهها الإقليمية.
وأكد سلامة أن كلفة تنظيف خليج المكسيك ستكون باهظة بالنسبة لشركة بي بي حيث فتحت حساباً حتى الآن بمقدار20 مليار دولار لدفع التعويضات لكن القانون الأمريكي يصر على أن عقوبة كل برميل من النفط يؤدي إلى تلويث البيئة هي 4 آلاف دولار موضحاً أنه في ال 60 يوماً الماضية وصلت كلفة هذه العقوبة إلى أكثر من 7 مليارات دولار وفي حال استمرت التسريبات مزيداً من الزمن فإن التكلفة قد تصل إلى 10 مليارت أو 20 ملياراً.
وقدر سلامة كلفة تنظيف خليج المكسيك بحوالي 30 إلى 35 مليار دولار ما قد يؤدي إلى إفلاس شركة بي بي أو بيع مؤسساتها ومصالحها في الولايات المتحدة وهو ما قد يهدد حتى العقد الذي وقعته مع العراق من أجل تطوير حقل الرميلة النفطي.
وقالت قناة الجزيرة في تقرير لها اليوم إن الكارثة دفعت بالشركات العاملة في مجال الطاقة والتنقيب عن النفط إلى تشديد إجراءات شروط السلامة.
وقال جون اونوبن مدير العمليات في منصة شل بخليج المكسيك إن الإجراءات المتخذة في المنصات النفطية تختلف من واحدة لأخرى وهنا نتأكد من أن الآليات المستخدمة في الحفر مثبتة بإحكام ونعمل دائماً على تحديث تصميم المنصة بشكل يضمن مقاومتها للرياح والأمواج كما أن العاملين يقيمون الأوضاع باستمرار بحيث يجري تطوير تقنيات كفيلة بضمان سلامة المنصات والأفراد والبيئة.
وقال التقرير إن الأجهزة ربما تنجح في حماية المنصات من الأعاصير إلا أن التكنولوجيا فشلت في منع مثل هذا التسرب النفطي الذي يعبث بالشواطئ الأمريكية وهذه الكارثة البيئية وقال دونالد دوبسون المدير التنفيذي لشؤون السلامة والأمان في شركة شل اسكتلندا لقد أصبحنا نتأكد من أن المعدات تعمل كما نريدها فالكارثة جعلتنا نعود ونتفحص كل مرة المسائل التي كانت أمراً مسلماً به في السابق.
وأوضح التقرير أنه مع استحواذ معظم شركات النفط الوطنية على الآبار السهلة والمنخفضة التكلفة لم يبق لدى الشركات المتعددة الجنسيات سوى المشاريع الأخطر والأكثر تعقيداً كما أن الوكالة الدولية للطاقة قدرت كلفة استخراج النفط من المحيطات ما بين 35 و 65 دولاراً للبرميل.
وبين التقرير أنه في الوقت الذي يخشى فيه المدافعون عن البيئة من أن تصبح مثل هذه البقع السوداء أمراً شائعاً يتوقع أن يواصل قطاع الطاقة عمله كالمعتاد كما فعل بعد حادثة تسرب النفط قبالة شواطئ الاسكا قبل نحو عقدين .
وقال ممدوح سلامة مستشار البنك الدولي في شؤون الطاقة من لندن إن كلفة تنظيف خليج المكسيك من التلوث ستزيد من كلفة انتاج النفط في أعماق المحيطات والبحار بشكل كبير لأنه سيضيف كلفة إجراءات جديدة من أجل السلامة وهذا سيزيد من كلفة استخراج النفط مؤكداً أن مستقبل الصناعة النفطية واستخراج النفط من البحار ليس موضع شك فهو سيستمر وبقوة لأن العالم يعتمد اعتماداً كاملاً الآن على الانتاج النفطي في البحار.
وأضاف سلامة أن الانتاج النفطي من البحار والمحيطات يصل الآن إلى 25 مليون برميل في اليوم وهذا يشكل 31 بالمئة من الانتاج العالمي للنفط مبيناً أن مستقبل الصناعة النفطية البحرية مضمون لكن مع ضرورة تشديد إجراءات السلامة.
وأوضح سلامة أنه كلما ازدادت التكنولوجيا تقدما ازدادت خطورة حدوث حوادث كالتي حصلت في خليج المكسيك ولكن يجب أن يرافق التقدم التكنولوجي تشديد في إجراءات الأمان والسلامة ما سيقلل من حدوث كوارث بيئية مستقبلاً.
وتوقع سلامة أن تلغي الحكومة الأمريكية قرار وقف رخص التنقيب في البحر قبل انقضاء الستة أشهر الذي أعلنت عنه بشرط أن تكون عملية تنظيف خليج المكسيك قد جرت وأحرزت تقدماً موضحاً أن الكثير من الدول الرئيسية المنتجة للنفط في العالم تستخرج إنتاجها من البحار لذا ستأخذ الدروس من حادثة كارثة المكسيك وتقوم بإجراءات أكبر لمنع حدوث مثلها في مياهها الإقليمية.
وأكد سلامة أن كلفة تنظيف خليج المكسيك ستكون باهظة بالنسبة لشركة بي بي حيث فتحت حساباً حتى الآن بمقدار20 مليار دولار لدفع التعويضات لكن القانون الأمريكي يصر على أن عقوبة كل برميل من النفط يؤدي إلى تلويث البيئة هي 4 آلاف دولار موضحاً أنه في ال 60 يوماً الماضية وصلت كلفة هذه العقوبة إلى أكثر من 7 مليارات دولار وفي حال استمرت التسريبات مزيداً من الزمن فإن التكلفة قد تصل إلى 10 مليارت أو 20 ملياراً.
وقدر سلامة كلفة تنظيف خليج المكسيك بحوالي 30 إلى 35 مليار دولار ما قد يؤدي إلى إفلاس شركة بي بي أو بيع مؤسساتها ومصالحها في الولايات المتحدة وهو ما قد يهدد حتى العقد الذي وقعته مع العراق من أجل تطوير حقل الرميلة النفطي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد